[عبدالله العبدالله]

قد أكون يوماً شجعت النصر نادي والدي وأعمامي لكن لا اذكر هل كان عمري حينها 6

سنوات أم 5 سنوات كان تشجيع طفولي ، لكن أدركت في أول مباراه ضد الهلال إن

الأزرق و الأبيض هو هيامي دخلت في حب الهلال حينها نعم اذكر هذا اليوم جيداً كان في

شهر سته في عام 1416هجرياً في بيت خوالي ذو الانتماء الهلال الصميم عشت بين

عائلتين نصراويه و هلاليه كل سنه تزيد من عمري يزيد عشقي للهلال كنت منذو الصغر

أتابع المباريات اهتم في النتائج لكن يغلبني النوم في آخر الشوط الاول كانت أمي حفظها

الله حين كنت في الصفوف الآوليه كانت تبلغني ان الهلال سوا كان خاسر او فايز في تلك

المباره تقول فاز كي تعطيني طاقه وفرحه غامره و اذهب سعيداً للمدرسه في صباح ذاك اليوم .

في وصولي لمراحل متقدمه من العمر اصبحت تنتابني نوبه من شد الأعصاب حين أتابع

المباراه لدرجة أن أتابع مباريات الهلال في غرفه منعزله تماماً ولوحدي وحتى الان البيت

في اكمله في 90 دقيقه توجد فيه صافرات انذار ليس لوجود حرب لا سمح الله لكن توجد

في غرفتي الخاصه ماهو اكبر من معركه فا صراخي على احد الهجمات الضائعه او هدف

يسمعه من هو في مجلس والدي حفظه الله .
كل رئيس يأتي للهلال أحبه ارسم له في خيالي أفضل الصور وكل لاعب أدافع عنه حتى

أن كان مخطئ و السبب الأول و الأخير انه ينتمي للهلال اعشق الهلال ادفع الغالي و

النفيس كي لا أكون في محل عم من أعمامي يوم من الأيام خلال خمس عشر سنه لم

يحتفل أبداً بالدوري بداء يخف تشجيعه و يزيد آلمه و تحسره كنت أتخيل نفسي مكانه

لكن فجأه يقطع هذا التخيل كلمة [ أعوذ بالله من الشيطان ] فالهلال يفرحنا على الأقل في

بطوله كل سنه وكل بطوله يزيد عشقنا له وقلبي لا يتسع لعشقه بل زاااد عشقه عن

المساحه الافتراضيه لقلبي فا قلبي لا يحمل 50 بطوله أصبحت أوزعها العشق لكل فرد

جديد في العائله و غير من انتماء هذا وذاك افتخر في الهلال في كل مكان لدرجة قد لا

يخلوا إي مكان اذهب له من شعار الهلال سيارتي غرفتي كمبيوتري دفتر محاضرتي كتبي

وجوالي لا اعتبر هذا هيام لكن هذا هو المفروض من كل هلالي ينتمي لهذا النادي الذي لم

يبخل ابداً في فرحتنا واخص في ذكري الأمير الشاعر شبيه الريح نعم هذا الرجل الذي

زود عشقي للزعيم كانت نسبة حبي للهلال 1000 في المئه وألان أصبح مليووون في

المئه عندما اشاهد رئيس نادي آخر يتخبط ولا يصدر لا بيان وبيان و بيان تلو بيان و

أشاهد تصاريح ابن مساعد كلمه تغني عن مليون من بيانتهم المزعومه افرح و أقول هذا

الأمير الشاعر هذا هو رئيس النادي المثالي يخاف الله ويحب الزعيم و الوطن وهذا يكفي

قلنا له أمير قال لا نادوني في الشاعر هل ترى التواضع يااااذاك ، وحين أشاهد سامي

يركض في الملعب ويهدي الموج الأزرق و فجأه في حركه واحده من يد سامي 60 إلف

يصمت ويهدى هذا هو الاحترام و الحب المتبادل ، و حين تشاهد إيرك جيرتس يضم احد

ألاعبين كأنه ابنه و ترا عمله و جهده للهلال هل لك إن تتخيل انه مضى موسم واحد فقط ..!!

أراهن لو شاهده احد الإطراف البعيده عن الوسط الرياضي ليقول انه يعمل في هذا النادي

من عقد لا لا ربما عقود ، عندنا تشاهد ايضاً فرحه بعد الهدف و جميع اللعيبه يجتمعوا

ويجعلوا أيديهم في أيدي بعض حينها تعلم أن الهلال روووووح وقلب وعقل وكيااااان واحد

نعم هذا هو الهلال
نعم هذا هو زعيم الكره الاسيويه
نعم هذا هو نادي القرن الأسيوي
نعم هذا هو النادي الملكي

الله ثم الوطن ثم ولي الأمر ثم الهلال

السلام مسك الختام
فا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته