|    
			
				15/07/2010, 04:35 AM
			
			
			  | 
  |   |  | زعيــم مميــز |  |  تاريخ التسجيل: 21/08/2007 المكان: يمكن حولك 
						مشاركات: 2,026
					   |  | 
  |   
				إنه سر النجاح يا بنو هلال  
   
 
 لم تعد كرة القدم (( جلدن منفوخ يلحقها لاعب مصلوخ )) - على حد قول أحد كبار
 
 السن - لأنها أصبحت تجاري النهضة التطويرية في شتى مجالات الحياة
 
 و أصبحت علما ً يُدرس و لها معادلات و نظريات تتحكم في
 
 سير قاصديها  في الاتجاه الصحيح أو عكس ذلك .
 
 ما أردت التطرق إليه في سطوري هذه هو ... العامل النفسي
 
 و سأذكر عدة محاور عن هذا الموضوع  : -
 
 
 المحور الأول العقدة
 
 و هي عدة أفكار مرتبطة مع بعضها البعض تشكل إيحاءا ً للفرد بأمور مستقبليه
 
 تتزامن معها ردة فعل لا شعورية من قِبله و  تكون ناتجة عن تجارب أو أفعال
 
 سابقه و غالبا ً ما  تكون العقدة  ضربا ً من خيال
 
 الفرد يعتقد وجودها في الواقع  .
 
 عندما يعتقد الشخص وجود عقدة ٍ ما  تمنعه من الوصول إلى ما يريده
 
 فبالتأكيد أن لن يصل أبدا ً و  أضرب لها مثال في كرة القدم عن نادي الاتحاد
 
 الذي أعتقد وجود عقده في ملعب الملز تمنعه من تحقيق الفوز فأصبحت تشكل ضغطا ً
 
 نفسيا ً على لاعبيه عند النزول لأرضية هذا الملعب .
 
 سمعت في الفترة الماضية كلام كثير عن هذا الموضوع من جانب الجماهير الهلاليه
 
 عن عقدة الفرق الخليجية و عقدة البطولة الآسيويه و عقدة إستاد الملك فهد
 
 و كل هذا كلام فارغ لا وجود له و تبقى مجرد حوادث تكررت خلف بعضها
 
 البعض لا أكثر و لا أقل و لكن أذا اقتنعنا بوجودها فستكون مجودة فعلا ً على شكل
 
 ضغوط و توترات نفسيه  تؤثر على عطاء الفريق  و من الصعب التخلص منها .
 
 
 المحور الثاني الثقة بالنفس
و هي إحساس داخلي يشير إلى القدرة للوصول إلى الهدف ممزوجا ً
 
 مع قوة الإرادة لتشكل طاقة تستطيع الإنتاج و العمل للوصول إلى الهدف .
 
 الثقة بالنفس أحد أهم عوامل النجاح و عندما يشعر الشخص بأنه قادر على
 
 العمل و النجاح فسيصل إلى ما يريد إذا ما حالفه التوفيق من رب العالمين
 
 و كم مرة ً سمعنا هذا العنوان يتكرر  في مجالسنا و ذلك لأهميته فلا يستطيع
 
 عامل أو موظف أو طالب تحقيق نجاح ما و هو يشك في قدرته لتحقيق هذا
 
 الأمر و  العكس أيضا ً يؤدي  إلى نفس النتيجة فالغرور و التكبر و
 
 الثقة المفرطة عامل سلبي يوقع الكثير من الأشخاص في وحول الفشل  .
 
 نعم هذا الذي  منح الفريق الهلالي النجاح الموسم المنصرم بعد توفيق الله
 
 و هذا الذي استطاع الجهاز الفني و الإداري توفيره للاعبين و لنلقي نظرة سريعة
 
 على فريق الاغراوي في بطولة  كأس العالم 2010 و هل توقع أحدكم أن يحقق
 
 تلك النتائج الرائعة و المستوى الجميل ؟؟ أتوقع أن الإجابة ستكون لا
 
 لأننا نظرنا إليهم من الجانب الفني فقط لكنهم كانوا واثقين من أنفسهم
 
 لذلك استطاعوا تحقيق تلك النتائج الإيجابية
 
 
 
المحور الثالث الخوف 
 و هو استجابة الشخص لطارئ ما  ينتج عنه توتر في الأعصاب و ارتباك
 
 في الجسم في وقت معين لخطر أو شيء مجهول ينتج عنه ضرر ما
 
 في اعتقاد الشخص  .
 
 الخوف بأنواعه هو ما يعيق الشخص عن الأداء و العمل بالشكل الطبيعي
 
 و هذا بسبب توقعه لحصول نتائج ضاره أو سلبيه بالنسبة له
 
 و كلما زاد الخوف زادت نسبة التوتر و كلما قل الخوف زادت نسبة الجرأة
 
 و إذا قل الخوف أكثر نصل إلى مرحلة التهور و قد يكون هذا الخوف
 
 منطقيا ً لأسباب واضحة و قد يكون غير منطقي و هذا ما يسمى بالجبن .
 
 ربما أن هذا المحور لم نعرفه نحن كهلالين و لكن يجب علينا ألا نصل إلى مرحلة
 
 عدم المبالاة بالخصم أو عدم احترامه مهما كان هذا الفريق و هذا ما أحرج الفريق
 
 الهلالي في بعض المباريات أمام الفرق الصغيرة في المواسم السابقة و لنأخذ
 
 درسا ً نحن كسعوديين و عرب في احترام الخصوم و الجدية من الماكينات
 
 الألمانيه و هذا أحد أسرار نجاحهم في كرة القدم .
 
 
 
المحور الرابع العزيمة و الإصرار
 و هي قوة شعورية ناتجة عن أمر معين تدفع الشخص لفعل ما
 
 و تكون له كالوقود فكلما زادت العزيمة زاد الأداء و العمل سواء ً أكان
 
 هذا في الجانب الإيجابي أو السلبي .
 
 العزيمة و الإصرار غالبا ً ما يكون لهما أسباب أو مغريات
 
 و هي أقوى ما يقوم بدفع الشخص إلى فعل معين للحصول على النتائج المرغوبة
 
 و المطلوبة و متى ما توفرت فإن الشخص يستطيع تقديم أفضل ما يقدر عليه
 
 و لكن العزيمة لا تنفع وحدها بل يجب أن يصاحبها الإدراك قبل الفعل .
 
 لنا في منتخب تركيا في بطولة اليورو 2008 مثالا ً يحتذى حذوه
 
 حيث كانوا مصرين و عازمين على الوصول إلى مراحل متقدمة
 
 من البطولة و كان لهم هذا .
 
 
 
المحور الخامس الطموح 
 و هو تحديد هدف معين يسعى الفرد أو المجموعة إلى تحقيقه
 
 و ذلك عن طريق توضيح المراد و معالجة السلبيات .
 
 الطموح يجب ألا يكون وحده بل يصاحبه الجد و المثابرة لنيل الهدف
 
 المرجو و إلا كان مجرد أحلام وهميه يتسلى بها الشخص للهروب من الواقع
 
 المرير و قوة الطموح تختلف بالتأكيد من شخص لأخر و ذلك لاختلاف الأفكار و الميول
 
 و إذا قل الطموح تشكل عند الإنسان ما يسمى باليأس و هو الدافع الأول للوصول
 
 إلى الفشل . الطموح سمة ٌ بارزة لنا كهلالين و عندما صاحبها العمل كانت
 
 النتائج رائعة و أصبح الهلال زعيما ً لأكبر قارة في العالم و متى ما وجد
 
 الطموح مع العمل كان لنا ما أردنا بإذن الله .
 
 
 المحور السادس التفاؤل
 
 هو الميل و النزوع نحو الجانب الأفضل للأحداث أو الأحوال و اعتقاد
 
 إمكانية تحقيق الرغبات و الوصول إلى الأهداف .
 
 قال صلى الله عليه و سلم (( تفاءلوا بالخير تجدوه )) و لا يقتصر التفاؤل
 
 على التفكير و حسب بل إنه يشتمل على الاقتناع بهذا الأمر و إمكانية
 
 الوصول إليه و حتى و إن كان طريقه وعرا ً و مليئا ً بالمتاعب و المشاق
 
 و عندما يكون التفاؤل موجودا ً من قبل الشخص فإنه يستطيع العمل بكل راحة .
 
 هذا ما بقي لنا التفاؤل و بإذن الله سيكون الزعيم عريسا ً في نوفمبر المقبل
 
 فالتفاؤل يعطي شحنة معنوية لتقديم الأفضل .
 
 
 
 هذه بعض المحاور ذكرتها لأهميتها و تأثيرها على الاعبين
 
 و خصوصا ً أننا مقبلين على مرحلة مهمه جدا ً في البطولة الاسيوية
 
 متمنيا ً التوفيق للكتيبه الزرقاء في مشورها الموسم المقبل
 
 
 
 مزعه خارج  القده
 
 أتمنى توقف الحديث عن رحيل قريتس من عدمه و عدم الانجراف مع
 
 الإشاعات فها قد أوضح سمو الامير عبد الرحمن بن مساعد كل الخفايا
 
 حول هذا الموضوع .
 
 
 
 
 
 أخيرا  ً تقبلوا تحياتي
 
 
 الــقـ20ـناص 3  / 8 / 1431 هـ
 
 
 
  اخر تعديل كان بواسطة » الــقـ20ـناص في يوم » 16/07/2010 عند الساعة » 04:22 PM
 |