
15/07/2010, 02:33 AM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 09/07/2008 المكان: الرياض
مشاركات: 87
| |
حينما تفقد الشباك عذريتها
[IMG] [/IMG]
بالأمس اعتزل الأسطورة اللا مختلف عليها محمد بن عبدالعزيز الدعيع، اعتزل من كان خير حارس وأمين للشباك ، من كان يلعب للروح والحب ،
[IMG] [/IMG]
من كان يمتلك نظرات ثاقبة كنظرات الصقر ورؤية عالية كجبال السرات تزداد مع مرور السنين ، حينما يرى الكرة ينقض عليها كانقضاض النمر وحينما يخرج للكرات العالية يضع الخوف بين اللوحات الإعلانية ومصوري الصحف والقنوات ويضع مكانها الشجاعة والفداء ،
[IMG] [/IMG]
لم يكل ولم يمل في المشاركة مع ناديه ومنتخبه في الكثير من البطولات ، كان حاضرا يرسم بأنامله التي لا تصدأ في رسم هذه الصور والملاحم ، حينما أعتزل وترجل في قمة توهجه كعادة الأبطال فقدت الشباك عذريتها لأنه لا يوجد من يحميها كما محمد الدعيع ، مع من كانت تمر معه بالكثير من الجولات والمراحل والتحديات ولم يسكنها أي هدف، بسبب هيبة من يقف بين الخشبات الثلاث وبراعته وحنكته ، قبل مواجهة الهلال والمنتخب يتحدى لاعبو الفرق الأخرى على هز شباك الدعيع طامعين بأن يكتب في تاريخهم الكروي بأن هذا اللاعب سجل في شباك الدعيع ، عانى وعانى وعانى ولكنه فضل جواب الصمت لأنه لغة الكبار حيكت له الكثير من السموم والدسائس ولكنه كان يتعداها بحنكته وخبرته وثقته وذكاءه وطيبته
[IMG] [/IMG]
بالرغم من نجوميته وشهرته لم يركن إلى مقبرة النجوم ( الغرور ) كان متواضعاً مع الناس ، يحادثهم ويضاحكهم ويناقشهم ويفهمهم ويتفاهمونه
[IMG] [/IMG] كان وكان وكان ولكن في النهاية أجزم بأن حروفي وكلماتي لن توفي حق عميد لاعبي العالم ولكن شيء أحسن من لا شيء ، أتمنى تنال حروفي رضاءكم وإستحسانكم .
أخوكم / الله يساعد بن مساعد ( صدى الصمت ) |