[المسَافِرْ]

تنبيه / الصوره من خارج المصدر !


-وصف الأسطوره دييقو ارماندو مارادونا في ايامه الخوالي
عندما كان يدحرج الكورة كما يشاء على ملاعب الطليـان
و تحديداً في السان باولو مع النادي الانيق نابولي , بـ أن ايطاليـا ( جنة كورة القدم ) !
لم يأتي ذلك الوصف من تلك الأسطوره
و هو تحت تأثير شيء مـا و لم يأتي ذلك بسبب أنه كان يعيش في الجنوب كـ الملك ..
بل أتى لأنه عرف معنى كورة القدم هـُنــاك , و تلذذ بـ طعمها الحقيقي عند الطليـان !
لا أريد أن اسهب بــ أسم الاسطوره , و لكن سجلت موقف لـ حدث جميل ..



- الكورة الايطاليه منذ السنوات المارادونيه و التي سبقتها
و التي تلتها لـ آخر انجاز و هو " كأس العالم 2006 " ,
و المؤشر في مجنونتهم ( يدحدر ) بـ استثناء ميلان 2007
و كذلك انتر الاجانب في الموسم الماضي
و اقصد بـ " الاجانب " التشكيله الاساسيه لا يلعب بها اي ايطالي
بـ استثناء مشاركة المجنس الغاني في بعض الفترات بالوتيلي ,
فـ الكوره الايطاليه لا أندية لا منتخبات لا لاعبين ايطاليين ,
بل أن اللاعبين امثال " توتي , دي لبيرو , نيستا , كانافارو , قاتوزو , بوفون "
و غيرهم من النجوم الذين يوم بعد يوم بدؤوا يفقدون البريقهم
و هذا أمر مُسلم بسبب العمر ,
و لكن هُنا أتكلم عن هبوط مستوى بـ شكل عــام
فـ لآ نشاهد ذلك الايطالي التي تغازله اندية العالم ,
أو حتى الانديه الكبيره المحليه و السبب " ! "
فـ لماذا لم يعودون كما هم !
اصحاب القرينتـا التي يتنفسوها في احلك الظروف !




- كما هم عشاق الكاتيناتشو و المتيمين بها فـ التعثر الكارثي
قبل عدة اسابيع في مونديال " الخوال "
لم يكن مفاجأه بل كان من المتوقع أن الازوري سـ يودع مُبكراً ,
بعيداً عن الظروف المحيطه كان ضمن الاسباب المشجعه لتلك هو :
صاحب السيجاره الكوبيه " ليبي " بسبب قائمته التي ضمت بعض من الاسماء أفلست كرويـاً ,
و الذي جعل ذلك التعثر المتوقع يصبح كارثي , ( تخبط تكتكي ) !
ظلم لاعبين امثال جيلآ و مونتي و ماركيزيو و دي روسي و كواريليلا و باتزيني و دي ناتالي
و حد من امكانياتهم المُتعارف عليها في الكالشيو ..
غريبة من مدرب بـ حجم " ليبي " أن يفعل هكذآ ,
فـ احتراماً لـ تاريخه اضع نقطة ( . ) .









لأن القـادم هو , ولد بريشيا سابقاً و لعب في اليوفي و درب في بارما
و قدسته جماهير فلورنسـا " تشيزاري برانديلي "
سـ أنعش امالي كـ عاشق للأزوري , و أنتظر الحقبه القادمه لـ أبناء الكاتيناتشو ..



ملحوظه /

لآ يعرف لذة الكالشيو إلا العاشق لهـا .