
25/06/2010, 11:12 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 11/12/2007 المكان: حيث ما وجد الهلال أكون
مشاركات: 3,973
| |
بناء الهلال .. !!  الْهِلَال بِوَضْعِه الْحَالِي غَيْر مُكْتَمِل ، وَهَذَا الْأَمْر يَتَطَلَّب جُهْدَا لِإِصْلَاح الْوَضْع الْهِلَال ، فْزَعِيْمْنا لَا يُمْكِن أَن يَسْتَمِر إِلَا إِذَا وَجَد رِعَايَة كَامِلَة بِدُوْن فَزَعَات تَدَهْوُر وُضِع الْفَرِيْق . فَالْوَاقِع الْآَن يَتَطَلَّب مِن إِعَادَة هَيْكَلَة كَامِلَة مِن إِدَارِيَّة وَمَالِيَّة تَكُوْن قَادِرَة عَلَى الْمُضِي قُدُمَا نَحْو أَفَاق الْتَّقَدُّم وَالازْدِهَار لزَعِيْمْنا الْغَالِي ، فَهَذَا الْوَضْع الَّذِي يَعِيْشُه الْهِلَال وَكَذَلِك الْأَنْدِيَة الْأُخْرَى مُهَدَّدَة بِالْتَّأَخُّر مَالَم تُحَل مَشَاكِل عَدَا ، وَمِن هَذِه الْمَشَاكِل الَّتِي لَم تُوَجَد حَلَّا رَغْم الْآَرَاء الْوَاضِحَة وَالْمَنْطِقِيّة فَهِي كَالْآتِي : أ / بِنَاء أَكَادِيْمِيَّة تَهْتَم بَجِيْل الْنَّشْء الَّذِيْن هُم أَمَل وَأَسَاس الْكَرَّة الْسُّعُوْدِيَّة فِي الْمُسْتَقْبَل ، وَإِعْدَادَهُم إِعْدَادْا قَوِيّا .. وَمِن أَهَم الْخُيُوط الْأَسَاسِيَّة قِي إِعْدَاد جِيْل عِمْلَاق : 1 / أُسَاسِيَّات الْكَرَّة ، فَكَثِيْر مِن نُجُوْمِنَّا يُفْتَقَدُوا جَل أُسَاسِيَّات ، وَتَجْعَل مِن هَذَا اللّاعِب غَيْر مُكْتَمِل . 2 / مَهَارَة الْتَمْرِيْر .. وَهَذِه الْمَهَارَة يَفْقِدُهَا أَغْلَب لَاعِبِيْنَا المُوجِدِين . 3 / الْقُوَّة الْبَدَنِيَّة الَّتِي تُسَاعِد نُجُوْمِنَّا فِي الْمُسَابَقَات الْقَوِيَّة وَمِنْهَا كَأَس الْعَالَم وَقَبْلَهَا التَصَفِيَات المُؤَهِّلَة لِهَذَا الَمُوِنْدْيَال . 4 / الْذَّكَاء وَالْحِس الْكُرَوِي لِهَذَا الْنَّجْم الْقَادِم ، فَالذّكَاء أَصْبَحَت هِي الْقُوَّة الْحَقِيقِيَّة لِأَي نَجْم قَادِم . 5 / الْثَّقَافَة الْعَامَّة لِكَي تَجْعَل مِن اللّاعِب قَادِر عَلَى التَّكَلُّم بِطَلَاقَة مَع الْمُذِيع الَّذِي يَسْتُضَيْفَه . فَالْمَوْهْبة فِي زَمَنِنَا بِحَاجَة إِلَى رِعَايَة كَامِلَة وَاهْتِمَام كَبِيْر يَجْعَل مِن هَذَا الْمَوْهُوْب أُسْطُوْرَة قَادِمَة . فَالأَكَادِيَمِيَات أَصْبَحَت شُغْلا لِكُل شَخْص مُهْتَم بِوَضْع الْرِيَاضَة الْسُّعُوْدِيَّة بِشَكْل عَام ، وَوَضَع الْهِلَال بِشَكْل خَاص ، فْزَعِيْمْنا بِحَاجَة إِلَى بِنَاء الْأَكَادِيْمِيَّة .. لِأَن الْوَضْع يَتَطَلَّب بِنَاء الْأَكَادِيْمِيَّة الْمُتَخَصِّصَة بِإِعْدَاد الْمَوَاهِب . وَالْأَكَادِيْمِيَّة هِي اللِبْنّة الْأُوْلَى لِتَقَدُّم رِياضْتِنا بَعْد الْتَّنْظِيْم وَالانْضِبَاط ، وَلَا بَل يَشْتَرْكَان فِي آَن وَاحِد ب / الْإِدَارَة .. الْهِلَال مُمَثِّل بِإِدَارَة ابْن مُسَاعِد غَيَّرَت كَثِيْر مِن مَفَاهِيْم الْإِدَارَة وَالَّتِي تَتَرَكَّز سَابِقَا فِي كَيْفِيَّة اتِّخَاذ الْقَرَار دُوْن الْرُّجُوْع إِلَى صَاحِب الْقَرَار وَهُو الْمُدَرَّب الْمُلِم بِأُمُوْر الْفَرِيْق وَالْعَارِف بِبَوَاطِن الْنُّجُوْم فَإِدَارَة الْهِلَال أَبْدَعْت فِي هَذَا الْجَانِب وَإِن كُنْت أَتَمَنَّى أَن يَكْتَمِل الْإِبْدَاع .. وَهُو إِعَطْاء الْمُدَرَّب الْحُرِّيَّة فِي اخْتِيَار الْنَّجْم الَّذِي يُرِيْدُه ، وَلَا يَخْتَار الْمَكَان الَّذِي يُرِيْدُه الْمُدَرَّب ، وَالْإِدَارَة تَتَحَمَّل اخْتِيَار اللّاعِب فَالِاحْتِرَافِيّة تَتَطَلَّب مِن إِعْطَاء الْمُدَرَّب كَامِلَة الْحُرِّيَّة مِن قَرَار إِدَارِي وَفَنِي ، وَتَجْعَل مِن الْمُدَرَّب هُو الْقَائِد الْفِعْلِي فِي الْمَيْدَان وَخَارِجَه كَذَلِك تُوَارِي ضَغْط أَعْضَاء الْشَّرَف عَلَى عَمَل الْإِدَارَة بَعْدَمَا كَان الْضَّغْط عَلَى شَدِّه فِي أَدَارَت سَابِقَة ، وَهَذَا الْفِكْر عَامِل قَوِي لِلْنُّهُوْض فِي الْكَرَّة الْسُّعُوْدِيَّة فِي الْمُسْتَقْبَل الْقَرِيْب ، وَالتُوَارِي أَتَى فِي جَوْد الْشَّرِيِك الْإِسْتِرَاتِيْجِي ( مُوَبُايلي ) ، وَكَذَلِك الْقُوَّة الْمَالِيَّة الَّتِي يَمْتَلِكُهَا إِدَارَة الْهِلَال مُمَثِّلِهَا بِالْأَمِيْر عَبْد الْرَّحْمَن بْن مُسَاعِد . لِلْهَيْكَل الْإِدَارِي فَهُو كَالْآتِي : 1 / بِنَاء مَكْتَب تَنْفِيْذِي يَتَرَأَّس شَخْص مُنْتَخَب مِن الْأَعْضَاء 2 / تَكْوِيْن مَجْلِس إِدَارَة قَوِي قَادِر عَلَى الْسَيْطَرَة عَلَى الْوَضْع ، وَإِعْدَاد خُطَّة لِلْفَرِيْق وَهِي وَاضِحَة وَمُتَّفَق عَلَيْهَا مِن قَبْل الْأَعْضَاء 3 / تَأْمِيْن الْمَبْلَغ لِإِعَادَة تَرْتِيْب وَضْع الْفَرِيْق .. 4 / وُضِع مُدَيْر عَام لِلْفَرِيْق ، يَكُوْن لِهَذَا الْمَدِير الْقُدْرَة فِي الْسَّيْطَرَة عَلَى الْفَرِيْق فِي حَالَة الْتَّخَبُّط الَّذِي سَيُحَصَّل لِلْفَرِيْق مُسْتَقْبَلَا . 5 / يَكُوْن لِلْأَعْضَاء الْقُدْرَة فِي حُجَّب الثِّقَة عَن عَمَل الْإِدَارَة ، وَلَكِن هَذَا الْحُجُب لَّا يَكُوْن فِي الْمَوْسِم بَل فِي نِهَايَتِه . 6 / لَا يُوْجَد رَأْي وَاحِد لِلْأَكْثَر مَالْا ، وَلَكِن يُوْجَد رَأْي وَاحِد لِعَمَل الْإِدَارَة .. لِأَن عَمَل الْإِدَارَة يَتَطَلَّب جُهْدَا وَاحِدَا نَحْو هَدَف وَاحِد . ج / الْفِكْرَ الاسْتِثْمَارِي ، وَالْقُوَّة الْمَالِيَّة الَقُوَّة الْمَالِيَّة أَصْبَحَت الْرَّكَيْزَة الْفِعْلِيَّة لِنَجَاح أَي مَشْرُوْع ، وَالْمَادَّة أَصْبَحَت عَصَب الْحَيَاة ، لِأَن الْمَادَّة تُعْطِيَك الْقُدْرَة عَلَى الْشِّرَاء دُوْن الْرُّجُوْع لِشَخْص تَطَلّب مِنْه أَن يَشْتَرِي لَك هَذِه الْعِيْنَة فْزَعِيْمْنا بِحَاجَة إِلَى الْاعْتِمَاد عَلَى الْذَّات ، وَالِاعْتِمَاد يَتَطَلَّب جُهْدَا ، وَتَفْكِيِر كَبِيْر ، وَاسْتِثْمَار مَجْدِي ، يَكُوْن هَذَا الاسْتِثْمَار هُو أَسَاس نُهُوْض هَذَا الْنَادِي مِن الْرُّجُوْع لِلْشَّخْص الَّذِي يَدْعَمُك . فَالَمَادَّة فِي الْهِلَال مُهَدَّدَة بِالْفُقْدَان مَالَم يَتَدَخَّل أَرْبَاب الْفِكْر الْمَالِي مَن وَضَع خُطَّة مَالِيَّة قَادِرِة عَلَى تَكْوِيْن دَخَل قَوِي لِلْفَرِيْق يَكُوْن هَذَا الْدَّخْل هُو الْمُعَيَّن لِأَي رَئِيْس قَادِم . وَمِن أَهَم المَدَاخِيل الْضَّخْمَة : بِنَاء سْتَاد رِيَاضِي ، رِعَايَة كَامِلَة لِلْهِلَال ، بيع منتجات الفريق . هَذَا الْدَّخْل لَا يُمْكِن أَن يَتَحَقَّق مَالَم يَكُوْن ... ( بِنَاء سْتَاد لِلْهِلَال ) .. لِأَنَّه هُو الْأَسَاس نَحْو الْخَصْخَصَة الْفِعْلِيَّة لِنَادِي الْهِلَال ، وَكَمَا تَعْلَمُوْن أَن بِنَاء سْتَاد لِلْهِلَال هُو الْبِدَايَة الْفِعْلِيَّة لِاسْتِثْمَار مَوَارِد الْهِلَال ، وَتَكْوِيْن دَخَل ضَخْم قَادِر عَلَى جَعْل الْهِلال مِن الْأَنْدِيَة الَّتِي تّمَّتِلَك مَالْا ، وَنَحْن نَعْرِف أَن الْدَّخْل سَوْف يَكُوْن عَالِيَا ، وَيُدِر لِلْهِلَال مُبَالَغ تُقَارِب 90 مْلْيُوْن سَنَوِيَّا ، وَهَذَا الْمَبْلَغ مَقْسُوْمَا عَلَى دَخَل الْجَمَاهِيْر ، وَكَذَلِك الْإِعْلانَات عَلَى جَوَانِب الْمَلْعَب ، وَلَا أَنْسَى الْدَّخْل بَيْع الْمُنْتَجَات الْرِّيَاضِيَّة الْتَّابِعَة وَالْمَطَاعِم الَّتِي تُدِر دَخَلْا أَعْلَى مِن دَخَل الْحُضُوْر الْجَمَاهِيْر . وَكَذَلِك حِفْظ الْعَلِامَة الْتِّجَارِيَّة لِلْهِلَال ، وَهَذَا يَتَطَلَّب جَهْدَا مِن وِزَارَة الْتِّجَارَة لِكَي تَحْفَظ الْعَلِامَة مِن الْتَّلاعُب الْمَوْجُوْد الْآَن ، وَإِذَا حَفِظْت مِن الْتَّلاعُب سَوْف تَجْعَل الْهِلَال غَنِيّا مِن بَيْع مُنْتَجَاتِه . وَكَذَلِك ( الرِّعَايَة الْكَامِلَة ) لِلنَادِي وَهَذِه الرِّعَايَة سَوْف يَدْر لِلْهِلَال دَخَلْا ضَخْمَا ، وَلَا أَنْسَى تَفْعِيْل دَوْر بِطَاقَة الْأَعْضَاء مِن نَاحِيَة إِنْتِخَاب الْإِدَارَة ، وَكَذَلِك الْحُضُوْر لِلْمُبَارَاة بِبِطَاقَة الْعُضْو . نِقَاط عَلَى الْمَاشِي .. * الْهِلَال مَنْبَع لِلِنُّجُوُم .. فـ سَامِي إِعْتَزَل وَقَبَّلَه يُوَسُف وَالنُعَيمَة ، وَكَذَلِك الْنَّجْم الْذَّهَبِي نَوَّاف الْتِّمْيَاط إِعْتَزِلُوا ، وَبِالأَمْس حُزْنِا عَلَى إِعْتِزَال الْأُسْطُورَة الَّتِي لَا تَنْسَى " مُحَمَّد الدَعِيع " لَكِن مَع هَذَا الْهِلَال لَم يَعْتَزِل مِن إِنْجَاب الْمَوَاهِب .. !! * أيَرِيك جْرِيتُس غَيْر كَثِيْرا مِن مَفَاهِيْم الْكَرَّة الْسُّعُوْدِيَّة وَنَادَي الْهِلَال فَهُو بِحَق نُقْطَة تَحُوُل شَهِدْتُهَا الْرِيَاضَة الْسُّعُوْدِيَّة الْعَام الْمَاضِي ، لَكِن الْهِلَال لَن يَتَأَثَر بِذَهَابِه .. لِأَن الْهِلَال شَرِب مِن أَفْكَارِه ، وَأَصْبَحَت وَاقِعَا يَصْعُب عَلَى الْمُدَرِّب الْقَادِم عَدَم الْأَخْذ بِهَا . * مُوْنَدِيَّال جَنُوْب أَفْرِيْقِيَا هِي الْأَسْوَأ .. فـ مُسْتَوَى الْمُبَارَيَات لَم يَكُوْن فِي الْحِسْبَان .. أَدَاء بَاهِت . إِلَى الْمُلْتَقَى / أَخُوْكُم أَبْولآرآ
اخر تعديل كان بواسطة » " أَبُو لارا " في يوم » 26/06/2010 عند الساعة » 12:33 PM |