[ذئب وعشقي الزعيم]

بسم الله الرحمن الرحيم

بداية الحكاية 1991م :-



حكاية إبتدأت في ارض الشمال .. مع فريق يلقب بصائد الكبار .. ظهر وتألق في وضح النهار .. حتى أصبح صمام الأمان .. سحب البساط وخطف الأنظار .. جماهير وأندية وشتى الإعلام .. أراده حينها نادي الهلال .. ومنتخب يحضر لكأس المونديال ..!!

تربع على القمة دون منافس :-



مرت الأيام والسنين .. ولايزال هو القديم والجديد .. يأتي حارس بتألقه الكبير.. ويظل هو الحارس الوحيد .. قاهر الخصوم العرب والخليج .. لاأبالغ أن قلت تجاوز المحيط .. إبداع تجاوز الملعب والمستطيل .. فكان بالأخلاق مدرسة الجميع ..!!


اعــلام يبحث عن الشهرة :-




إعلام مسموم يعشق الإنتقاد .. بحث وركز لأقتناص الأخطاء .. وسل سيفا صنعته الأخشاب .. هشيما ضعيفا سهل الإنكسار .. وقف أمامهم الشخص العملاق .. واختفى جميع النقاد الأقزام .. تراجعوا للخلف بذل وانهزام .. وتركهم خلفه بأخلاق الكبار ..!!

تواصل الأمجاد والفيفا يقرر بإنصاف :-



وضعه الفيفا للعالم عميد .. طبيعي ذلك ليس غريب .. صنع مجده بإبداع عجيب .. فأصبح حينها فارس مجيد .. ولكل مهاجم كابوس مخيف .. وللمدافع صمام مريح .. حقيق ذلك ليس تحريف .. إنصاف ذلك ليس تطبيل .. فاقرأ ذلك متابعي الحديث .. الدعيع محال ليس له مثيل .. الدعيع محال ليس له مثيل ..!!


كــأس العـــالم :-


كان رمزا في كأس العالم .. فأوقف كل شخص هاجم .. ونطق الجميع سبحان الخالق .. يالبراعة هذا الحارس .. يرعب المهاجم ويريح المدافع .. فأفاق كل شخص هاجم .. التسجيل عليه حلم آفل .. فالفرصة تحتاج طموح آخر .. !!


ساعة الفراق :-



دقت ساعة الإنذار .. فبكت العين بكاء الأطفال .. وتفطر القلب بفراق الأحباب .. وارتعش الجسد خوفا من الأحداث .. أعلن حينها رغبته بالإعتزال .. وعلق بجانبه القفاز والحذاء .. فكانت نهاية الرجل الشجاع .. إعتزال وابتعاد عن اكافة لأضواء ..!!


انتهت الحكاية : 22 / 6 / 2010 م

أخوكم / نــايف المطيري