|    
			
				23/06/2010, 06:10 PM
			
			
			  | 
  |   |  | مشرف سابق في اللجنة الإعلامية بالموقع الرسمي لنادي الهلال
 |  |  تاريخ التسجيل: 21/05/2008 المكان: أتنقّل حيث الأمل ! 
						مشاركات: 4,621
					   |  | 
  |   
				خلآص بتسافر  ’ !  
 . بسم الله الرحن الرحيم     
 لملمت إحساسك
 عيونك ( و ) قلبك ..!
 خلاص
 بتسافر ..؟!
 زين إلتفت لحظه
 عطني جروحك بس
 خليها تسليني
 بغيابك الكافر ..! , وإخذ( النظر ) مني
 وخبه مع أشيائك  !!
 ما أبي أشوف الناس
 وشلون أشوف الناس
 وشوفي معك
 سافر ...؟!
 
 
 
 
 هكذا هي الدنيا مجيء و رحيل , وهكذا هي ترحيب و وداع !فلكل رحلة نهاية , ولكل بداية نهاية ..
  
 الكل يعرف هذا ومتيقّن به ؛ لكن ماذا إذا كان ( المُوَدَّع ) .. غآلي ؟!
   
 هنا المقصد وهنا حقيقة الألم و صمت الوداع !
 
 بالأمس القريب كنت أقرأ في و أتجوّل في الإنرنت
 وفجأة .. تصلني رسالة تنص على أنّ " عميد لآعبي العالم اعتزل " !!
 لم أصدّق ذلك في البداية , وظنتها أحد أخبار الصيف الكثيرة ؛ لكن تأكّد ذلك بعد إعلان المركز الإعلامي ..
 
 نعم .. اعتزل ذلك الإسم الذهبي , وصاحب الإبداع اللامنتهي ..
 فبتركه للعب .. حاصرني ألم و حزن !
  
 
 
 محمد الدعيّع
 
 ذلك الإسم الذي لطالما أزعج الخصوم , ولطالما أسعد و أفرح المؤازرون .. ذلك الفارس الذي حفر اسمه من ذهب ..
 ياله من تاريخ بـطل , وياله من ثبات و شموخ جـبل
 يالها من لحظة قاسية , و ما أحزنها من لحظة !
 هل كان هذا الإعتزال هو إنتهاءٌ لذلك الجيل " الجيل الذهبي " ؟!
 
   
 صدقوني .. لن يتكرّر مثل هذا في ملاعبنا أبداً إلا ماشاء الله ,,
 فالظاهرة يصعب تكراره , وربما يستحيل إعادة أمثاله !
 
 
 
 محمد الدعيّع
 
 لطالما أسعدتنا بعد حزن , ولطالما أفرحتنا بعد هم
 شكراً يا محمد .. فلقد تعبت لأجل هلالنـا , ولأجلنـا
 
 إنه وفاءٌ و إخلاصٌ و حب وولاء , إنّه قصة و رواية !
 لا تكفيه السطور للتعبير عنه , ولاتتسع الأوراق للحديث عنه !
 
 في نظرته هيبة , في وجوده قوّة , في إبتسامته فرحة , في تألقه مُتعة
 
  
 إن تكلّمت عنه بلا إجحاف سيعتقد البعض أنهه رواية من نسج الخيال !!
 ياله من ظاهرة , و ما أروعه من قائد .. إنه مثالٌ يحتذى به
  
 
 
  
 
 
 محمد الدعيّع
 
 قدمت كل مايمكنك أن تقدّمه , بل قدمت أكثر ..
 لك أن تتصوّر حجم الفرحة في قلوبنا وأنت تحقّق أرقاماً قياسية , وترسم على محيانا تلك الإبتسامات
 التي تفوق طموحاتنا كثيراً !
  
 وصلت للقمّة , وكنت وحدك لا يشاركك أحد في بساط القمّة ..
 
 
 
 محمد الدعيّع
 
 في العين ( دمعة ) , و في القلب ( غصّة ) على الوداع !
 اعتزلت .. ورسمت رواية ثمينة جداً ..
 اعتزلت .. وسطّرت نموذجاً رآئعاً , لن نتردّد أبداً في تعليمها للأجيال القادمة ..
 اعتزلت .. ولكنّه إعتزالٌ عن ذاك المستطيل الأخضر !
 أما ( القلب ) .. فحبّك باقي ولن يعتريه أي شيء
   
 
 سنفتقدك كثيراً أيها الأخطبوط
   
 
 ختاماً :
 عندما تتكلّم عن الوداع فيصعب التعبير عنه
 فاعذروني على ركاكته , فقلمي توقّف , يريد " الصمت "
 ولكن .. أبيت إلا أن أكتب ولو بحروف يسيرة !
 
 
 
 دمتم بـ ود
 وفّقكم الله و أعانكم
 
  
 .
 |