مشرف سابق في اللجنة الإعلامية بالموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 21/05/2008
المكان: أتنقّل حيث الأمل !
مشاركات: 4,621
خلآص بتسافر ’ !
. بسم الله الرحن الرحيم
لملمت إحساسك
عيونك ( و ) قلبك ..!
خلاص
بتسافر ..؟!
زين إلتفت لحظه
عطني جروحك بس
خليها تسليني
بغيابك الكافر ..! , وإخذ( النظر ) مني
وخبه مع أشيائك !!
ما أبي أشوف الناس
وشلون أشوف الناس
وشوفي معك سافر ...؟!
هكذا هي الدنيا مجيء و رحيل , وهكذا هي ترحيب و وداع !
فلكل رحلة نهاية , ولكل بداية نهاية ..
الكل يعرف هذا ومتيقّن به ؛ لكن ماذا إذا كان ( المُوَدَّع ) .. غآلي ؟!
هنا المقصد وهنا حقيقة الألم و صمت الوداع !
بالأمس القريب كنت أقرأ في و أتجوّل في الإنرنت وفجأة .. تصلني رسالة تنص على أنّ " عميد لآعبي العالم اعتزل " !!
لم أصدّق ذلك في البداية , وظنتها أحد أخبار الصيف الكثيرة ؛ لكن تأكّد ذلك بعد إعلان المركز الإعلامي ..
نعم .. اعتزل ذلك الإسم الذهبي , وصاحب الإبداع اللامنتهي ..
فبتركه للعب .. حاصرني ألم و حزن !
محمد الدعيّع
ذلك الإسم الذي لطالما أزعج الخصوم , ولطالما أسعد و أفرح المؤازرون .. ذلك الفارس الذي حفر اسمه من ذهب ..
ياله من تاريخ بـطل , وياله من ثبات و شموخ جـبل
يالها من لحظة قاسية , و ما أحزنها من لحظة !
هل كان هذا الإعتزال هو إنتهاءٌ لذلك الجيل " الجيل الذهبي " ؟!
صدقوني .. لن يتكرّر مثل هذا في ملاعبنا أبداً إلا ماشاء الله ,,
فالظاهرة يصعب تكراره , وربما يستحيل إعادة أمثاله !
محمد الدعيّع
لطالما أسعدتنا بعد حزن , ولطالما أفرحتنا بعد هم
شكراً يا محمد .. فلقد تعبت لأجل هلالنـا , ولأجلنـا
إنه وفاءٌ و إخلاصٌ و حب وولاء , إنّه قصة و رواية !
لا تكفيه السطور للتعبير عنه , ولاتتسع الأوراق للحديث عنه !
في نظرته هيبة , في وجوده قوّة , في إبتسامته فرحة , في تألقه مُتعة
إن تكلّمت عنه بلا إجحاف سيعتقد البعض أنهه رواية من نسج الخيال !!
ياله من ظاهرة , و ما أروعه من قائد .. إنه مثالٌ يحتذى به
محمد الدعيّع
قدمت كل مايمكنك أن تقدّمه , بل قدمت أكثر ..
لك أن تتصوّر حجم الفرحة في قلوبنا وأنت تحقّق أرقاماً قياسية , وترسم على محيانا تلك الإبتسامات
التي تفوق طموحاتنا كثيراً !
وصلت للقمّة , وكنت وحدك لا يشاركك أحد في بساط القمّة ..
محمد الدعيّع
في العين ( دمعة ) , و في القلب ( غصّة ) على الوداع ! اعتزلت .. ورسمت رواية ثمينة جداً .. اعتزلت .. وسطّرت نموذجاً رآئعاً , لن نتردّد أبداً في تعليمها للأجيال القادمة .. اعتزلت .. ولكنّه إعتزالٌ عن ذاك المستطيل الأخضر !
أما ( القلب ) .. فحبّك باقي ولن يعتريه أي شيء
سنفتقدك كثيراً أيها الأخطبوط
ختاماً :
عندما تتكلّم عن الوداع فيصعب التعبير عنه
فاعذروني على ركاكته , فقلمي توقّف , يريد " الصمت " ولكن .. أبيت إلا أن أكتب ولو بحروف يسيرة !
في العين ( دمعة ) , و في القلب ( غصّة ) على الوداع !
اعتزلت .. ورسمت رواية ثمينة جداً ..
اعتزلت .. وسطّرت نموذجاً رآئعاً , لن نتردّد أبداً في تعليمها للأجيال القادمة ..