[الهــ ميدو ــلالي]

أنا قسمت موضوعي لأجزاء عشان لاتملو من كثر القراءة ..!!
وأتكلم كما تعرفون كلكم عن أبرز من ركل أو مسك الكورة في آسيا

بالتأكيد أبو عزوز محمــــــــد الدعيـــــــــــع


محمد الدعيع ولد في 2 أغسطس 1975 في حائل وترتيبه من بين اخوته ( قبل الاخير ) ..

يعتبر أكبر أسطورة لحراسة المرمى في قارة آسيا, وافضل لاعب في نصف الأرض ..

واختير من قبل CNN واحد من أعظم عشر حراس كرة قدم في التاريخ. كما سبق ان اختير من قبل وسائل اعلامية اجنبيه مختلفه ضمن أفضل عشرة بالعالم على مر العصور .. وسبق ان انصف من قبل الاتحاد الدولي في انه اسطورة الكرة السعودية الأولى ..

الدعيع لعب لنادي الطائي في حائل ونادي الهلال السعودي وحقق مع منتخب الناشئين عام 1989 بطولة كأس العالم للناشئين حيث تألق في ركلات الترجيح في النهائي أمام اسكتلندا وشارك في 4 بطولات متتالية لكأس العالم لكرة القدم, حصل على لقب عميد لاعبي العالم بـ181 مباراة دولية وحصل على جائزة أحسن حارس في كأس اسيا1996 التي حققها المنتخب انذاك .
كما اختير حارس القرن بأسيا من قبل الاتحاد الاسيوي لكرة القدم وهو أفضل حارس مر على آسيا, وجاءت للحارس محمدالدعيع عروض كثيرة أوروبية من أبرزها عرض نادي مانشستر يونايتد قبل كأس العالم1998 ولكن الصفقة لم تتم بسبب عدم السماح للاعب السعودي وقتها باللعب خارجياً...وكذلك عرض ارسنال الإنجليزي ويعتبر هو اللاعب العربي الوحيد الذي تلقى عروض كثيرة على المستوى العالمي والاسيوي والعربي والمحلي . . محمد الدعيع يعد الاسطورة العالمية التي لم يتم انصافه من قبل بلاده والعرب واسيا .. لذلك شهد له المدربين والخبراء العالميين بأنه معجزة كروية لن تتكرر .



نشأ محمد في بيت شعبي في حي العزيزية في مدينة حائل شمال المملكه العربيه السعوديه
وجد كل اهتمام ورعايه من قبل والديه ولم تكن طفولته مختلفة عن الأطفال والصغار وان كان يتميز من صغر سنه بالهدوء والادب والصدق واحترام الكبار والبشاشه .

التحق محمد بالدارسة مبكرا وكان وقتها في العام السادس من عمره وحينها اكتشف محمد انه دخل عالم جديد يتطلب منه الجهد والمثابرة وفعلا اجتهد محمد وكان مستواه ألدارسي من متفوقا .. وواصل إلى ان حصل على شهادة الكفاءه واكتفى بذلك بسبب تركيزه واهتمامه بكرة القدم لاسيما انه بات اسما صعب في الكرة السعوديه فما كان منه الا ان يختار الكرة على الدراسة .

عاش محمد أجواء الحاره ومارس هوايته كرة القدم منذ ان كان صغيرا .. حيث كان محمد محبا للكرة وكان يهوى ان يمارس معشوقته مع أبناء حارته كرة القدم وكان يتخذ الهجوم مركز له حيث كانت تسجيل الأهداف وتسحيب الدفاع هواية كمهاجم في الحارة وهذه من الاسرار التي يتم الكشف عنها لاول مره ..( حيث ان محمد في الحاره وقبل أن يصبح لاعبا لكرة اليد كان مهاجم وقد كان يسجل اهداف وقد شارك في نشاطات مختلفه في مركز الهجوم.)
ي
تسأل الكثيرين مالذي دفع محمد الدعيع إلى التسجيل في كرة اليد وهو يحب الهجوم وكرة القدم .. وهنا نقول ان المدرب الوطني الطلال هو من دفع محمد إلى الالتحاق بكرة اليد حيث وجد فيه كل مقومات الحارس الفذ .. وبالفعل سجل محمد بنادي الطائي في حائل واختار لعبة كرة اليد كحارس مرمى وحينها كان محمد يبلغ من العمر ثمانية اعوام.. فـ برز محمد في هذا اللعبه وتألق بشكل لافت واستمر في هذه أللعبه إلى ان بلغ الثالثة عشر من عمره ووقتها حضرت ألصدفه مرة أخرى ولكن هذه المرة كانت غير وذلك حينما ؟!!.

واجه ناشئي فريق الطائي لكرة القدم مشكله قبل مواجهة ناشئ النصر حيث تعرض حارس المرمى لأصابه ولم يكن هناك حارس بديل للفريق فما كان من مدرب الفريق فرج الطلال الا ان يطلب المساعدة من مدرب كرة اليد في تحويل حارس كرة اليد إلى حارس كرة قدم .. وكان وقتها حارس كرة اليد هو محمد الدعيع والذي رفض ان ينتقل ولكن وسط الضغوطات والإلحاح من قبل إدارة الفريق وأيضا شقيقه الأكبر ( الحارس الاسطوري عبد الله الدعيع ) اقتنع محمد وقبُل بالمهمة الصعبة وانتقل لكرة القدم وذلك قبل مواجهة فريق ناشئ النصر .. فماذا فعل محمد في تلك المباراة ؟!

كانت المباراة في العام 1987 م .. وكانت إمام فريق النصر والذي كان يملك لاعبين يعتبرون أساسين في منتخب الناشئين السعودي لكرة القدم .. وتحت أشعة الشمس ووسط سطع نجم محمد الدعيع وأعلن عن موهبه سعوديه كرويه فذة وذلك حينما ّتألق في تلك المباراة و( تصدى ) للهجوم النصراوي القوي وأوقف هجماتهم المتنوعة وقدم مستوى اثأر الدهشة والاستغراب وتفأجى الكثيرون ومن أبرزهم شقيقه عبد الله الدعيع والذي ذهب إلى شقيقه بعد المباراة وهنأه على المستوى الكبير وطالبه بالاستمرار في هذه أللعبه مؤكدا له ان مستواه كان رائعا .. فما كان من محمد الا ان اقتنع وبقى حارسا لكرة القدم بالطائي .

بعد تلك المباراة والتي أثارت دهشة الكثيرين وأعلنت عن موهبة كرويه قادمة انتقل محمد إلى كرة القدم كحارس مرمى واخذ يقدم مستويات مميزه حتى باتت تشكيلة منتخب الناشئين السعودي لكرة القدم لا تخلو من اسمه وقد كانت البدايه عام 1987 م حينما انضم محمد لتشكيلة منتخب الناشئين المشارك في كاس العالم في ذلك العام وحينها وصل منتخب السعودي للناشئين إلى دور الاربعه .

واصل محمد تقديم مستوياته المذهله مع ناشيئن الطائي وكان يشكل فريق لوحده ويحسب له كل مهاجمي الفرق ألناشئيه حساب كبير ,, فالموهبه التي يمتلكها محمد سببت للمهاجمين القلق .. لينضم محمد للمنتخب الناشئين السعودي ليشارك أساسيا كحارس مرمى في كاس العالم عام 1989 م .. وهناك ماذا فعل الدعيع ؟.
وطني الحبيب يا الدعيع العجيب !!


في اسكتلندا عام 1989 سطر محمد الدعيع إبداعاته العظيمة ومستوياته المذهلة وقدم أولى تضحياته للوطن حينما نجح في إيصال المنتخب السعودي للناشئين إلى المباراة النهائية وعلى الرغم من أن المواجهة كانت إمام اسكتلندا صاحبة الأرض والجمهور .. الا ان محمد لم يهاب صيحاتهم ولم يخاف كثافتهم بل انه لاح كالبرق وساهم وبقوه مع زملاءه في تحقيق الأخضر الصغير لكاس العالم .. حيث انقذ محمد المنتخب من الخسارة .. ونجح في ان يتصدى لبلنتياتهم أثناء المباراة .. ونجح كذلك في ان يحرمهم من اللقب الكبير حينما تصدى لضربات الجزاء الترجيحية والتي تصدى لهالدعيع ببراعة وتميز لم يكن له مثيل لاسيما الركلة الاخيره .. ولاحظوا على الرغم من محمد الدعيع كان صاحب الفضل الكبير في تحقيق الانجاز الكبير الآن الإعلام الأصفر تجاهل الحقيقة واخذ يتغنى بلاعبيهم المفضلين ويكتبون عنهم ويوصفونهم بالألقاب الرنانة .. واخذ كل كاتب وصحفي يطبل للاعبي أنديتهم وتجاهلوا من كان له الدور الكبير الا وهو محمد الدعيع والذين اخذوا محبيه في ناديه ومن أبناء منطقته ان يرددوا له حينما حضر إليهم كالبطل .. ( وطني الحبيب رفعته يادعيع ) !!.

وهنا نكشف عن سر أخر وهو ان نادي الطائي وأبناء حائل اقاموا احتفالية بمناسبة تحقيق محمد الدعيع الحارس الافضل عالميا .. والمساهمة الفعاله القوية في حصول المنتخب على كاس العالم للناشئين .. وقد اهتم الامير فيصل بن فهد يرحمه الله باللاعب محمد الدعيع اهتمام كبير وبالغ !!

ومن بعد ذلك تم تصعيد الدعيع للفريق الشاب ليشارك مع المنتخب السعودي الشاب في البطولات التي اقيمت ما بين عام 1989 إلى 1991 وقد تمكن من أن يحقق مع المنتخب كاس الصداقة الدولية ويحصل على افضل حارس ويشارك مع المنتخب الشاب في بطولة فلسطين ويتمكن من أن يحصل على افضل حارس , ومن بعدها ومن سوء حظ الظاهرة الكروية تعرض لإصابة في الرباط الصليبي ولكن بحمدالله تشافى محمد الدعيع من هذه الاصابه بعد ان ابتعد فتره طويلة للعلاج عن ممارسة كرة القدم امتدت لم يقارب عامين .. وهنا يردد الكثير من عشاق المجنونه ياماشاء الله تبارك الله على محمد الدعيع .. فجميع نجوم العالم حينما يتعرضون لهذه الاصابه لا يعودون لمستواهم وافضل بل انهم يتراجعون فنيا أو يقررون الاعتزال ولكن ماشاء الله على الدعيع انه بالفعل موهبه عظيمة .

عاد الدعيع بعد الاصابه وبالتحديد في عام 1993 م ليشارك محمد الدعيع مع الفريق الأول للطائي ومع المنتخب السعودي .. فالدعيع ذلك العالمي الكبير بعقله وعطائه واخلاصه وتضحياته .. الصغير في عمره .. اخذ يقدم فنونه الكروية وابداعاته الرائعه ويستعرض كيفما يشاء ليؤكدا انه الافضل والابرز على مستوى الحراس في المملكة .. كاشفا عن موهبة فريدة ستحقق العجائب وستجعل المملكة العربية السعودية دامئا في العلالي .. وهذا ماحصل .. فالدعيع ذلك البارع المبدع .. تمكن من أن يصنع عالمي تاريخي لبلاده وذلك !!


ترقبوا الجزء الثااااني قريباً في الأسواااق .. " على باله فيلم اللمبي 8 جيجا "