|    
			
				20/06/2010, 08:08 PM
			
			
			  | 
  |   |  | زعيــم فعــال |  |  تاريخ التسجيل: 23/10/2009 المكان: الذي قد عشت فوق رباه 
						مشاركات: 422
					   |  | 
  |   
				الملامسة و التعاطي البشع مع جلد الكرة العلوي !!!  
 عادة مايكون للنجوم الكرويين حضورهم القوي في شتى المناسبات الكروية , والتي تتطلب منهم التكفل بإمتاع الجمهور , وإلى جوار ذلك تجييرهم لذلك الإنجاز ليكون من نصيب فريقهم أو منتخب بلدهم , وعلى هذه القاعدة البديهية تكونت أكبر مساحات من الجماهير التي يطربها ذلك النجم الخرافي صانع المجد .أما عندما نحاول تكوين أكبر كمية من الكلمات "الخبرية" , ومعنى الكلام الخبري في المصطلح البلاغي :"هو الحديث عديم الفائدة" , ومن ثم نبدأ في الترويج والتلميع الذي يصل به لدرجة "البريق الزائف" , ومع ذلك يفضلون الضحك على أنفسهم أولاً وقبل أي شئ , جراء افتعالهم لنجومية لاعب , وكلمة نجم بريئة منه براءة "الذئب من دم يوسف" .
 ياناس العقول تدرك وتميز الجيد من الردئ , ولسنا كما في السابق , الآن تقابل أي شخص في الشارع وسيعطيك كلمة مقنعة بأنه يوجد هناك أشباه للاعبين لايستحقون تمثيل أنديتهم ولا منتخبات بلدانهم , ولكن مع ذلك فنظرة الكثير تصب في مصلحته , وهو نفسه على علم بأنه لايملك أي جديد ليضيفه على مدى ابتلاء خانته به لعدة أيام طوال .
 الشاطر يفهم من كلمة واحدة , ويترك بقية الكلام الماطر ليكمل قناعته التي تكرست في داخله , وهو أن اللاعب فلان يمجد ويبجل وهو لم يحرز إلا أهدافاً تعد على أصابه اليد الواحدة , رغم مرور قرابة العقد الكامل على ركله للكرة , دون أن يعلم ماهية الإبداع الذي يمكنه الوصول إليه دون أي كلمة مفتراه .
 أنا لاأنفي سهولة سياق عبارات المديح المغلفة بالكذب والدجل , ولكن الكل يجب عليه محاسبة نفسه , وليعلم أن خطط الأندية والمنتخبات القديمة ساعدت على نجاح العديد من محظوظي اللعبة , أما الآن فعندما يمر اللاعب من بين عدد من اللاعبين بعد عناء طويل مع رحلة ترويض الكرة بين الأقدام , فإنه سيشهد له بهتاناً وزوراً بقدرة كروية فنية نادرة , حتى ولوتمزق جلد الكرة العلوي جراء "الدهس" والملامسة البشعة والتعاطي مع الكرة بكل عنجهية وحتى بيزنطية .
 نحن لن نمهل لهم مشوارهم الماجد مع التطبيل السطحي الأجوف , والمفتقر لمقاييس الإتزان والإيضاح الوضاح المنير كالمصباح , وهم أنفسهم يملكون ألسنة تخرج من خلالها كلمات غير مستأذنة , لتنسل من بين فتحات الأسنان الواسعة , وتقع في ميادين الغرابة , والموقف اللامسؤول , حتى ولو كان قد عاصر الأيام وعاصرته .
 والآن ماذا يمكن أن نقول عن القلة المادحة للوهم والتمجيد للخيلاء , والبكاء على الأطلال والغيوم الماطرة التي ولت دون رجعة لسابق العهد .
 دعونا نستمتع ونتيح الفرصة لأنفسنا بالإستجمام , والبحث عن آخر الإبتسامات الصفراء المريحة ولو للحظة عابرة .
 |