/ .. عرضـه سـعـوديه على رقـصة الـسامب / جمـهـورهـا طـربـان جـن ودفــعـهـا
/ . . مدخل :
في زمن تتبدل فيه الأشياء
يبقى الهلال اجمل ثوابت العمر
/ . . للعشق لذه في عيون الجماهير
فيض من المشاعر اختلط حابله بنابلها , في وقت مضى من المشاعر الغيوره , كانت اشبه بالتحدي مع الذات حينما كانت في صراع عاطفي بحت ,
خـوف و امل وانتظار و عمل
بلا شك كنا ننتظر هلال شبيه الريح لعله يسعفنا لأجل ان تبتل العروق
فقد سبق انتظارنا الملل
آلآم كانت
و افراح حانت
لم نستصعب ما وصلنا اليه وشبيه الريح يشير الينا بأبهام النصر وانتصار الوسطى
فكانت البارقه التي سكنت الآمل في مستقبل تعيشه اجيال من عشق لم تتوارى لحظه عن عشقها الأصيل
فكان الهلال بشبيه الريح يرسم خطة المستقبل للعوده من جديد الى القارة الذهبيه
و استمرت لغة العشق تنطق بلسان التفاؤل والأشتياق الى ان ترجمها هلال الأرض في يوم تاريخي يعبر عن واقع جميل
فحضر احدى عشر قلبا يسطع في سماء حضرتهم هلالا يشع من قلوب خمسـة اوفياء
فرسم 12 مايو يومه بلون الزعـيم حينما توشح مساءه زراقا يسحر المكان
فجن جنون /
الأوفياء
الزعماء
الشرفاء
الأنقياء
كيف لا و لمـا ؟
وشبيه الريح يضرب بعصاه الحظ ليكسر /
مجاديف الأرق ليعلن الغرق
في موج ازرق
تلاطمت به الخصوم و الهموم
لم اتيقن بأن الوفاء يوما سيكون على هيئة بشر
يسير بعطاء متجدد و همـم تشخذها ارادة الأقوياء
الا حينما شاهدت الأمير الأسير خلف قضبان هلاله
ينشد النصر كفيلا لأطلاق سراحه
ما اروعه شاعرا نظم قصيدته بجماهير عشقه
لتصبح زلزالا ..
تهتز منه ارض السخاء
لتنبت قلوبا من فرح
ما اروعه شاعرا نسج ابيات الأنتصار بخيوط من همه
ليبني امالا
يعيشها فيها قلبا دون فناء
شبيه الريح وش باقي من الآمال بالتلميح ؟
اجبنا / يا فرحنا
خروج /
عـرضـة سعـوديه على رقـصـة الـسـامب
جمهورها طـربان جـن و دفعـها
كان هنا :
بندر الروقي 