[لطام]

في مباراة تابعها النصراويون أكثر من الهلاليون أنفسهم، وبينما كانت

هذه الجماهير قد أعدت كامل عتادها للتشفي بزعيم القارة الآسيوية

في حال خروجه،

واذ بنجوم الموج الأزرق يضربون و بالثلاثة حصون الفريق الاوزبكي، فكانت

فاجعة المعسكر الأصفر أكبر من الأوزبك أنفسهم.

فالمصيبة كبيرة، و شعور الألم و الحزن لن يفارق ليلتهم التي حطم نادي القرن

قلوبهم الضعيفة و التي سيستمر زعيم القارة بتحطيمها في مسيرته طالما ان هذه

الجماهير همها الأكبر و شغلهم الشاغل المتابعة و الترصد و الاصطياد في الماء

العكر في كل ما يخص الزعيم اكثر من اهتمامهم بفريقهم، لذلك هم دائما خلف

الزعيم فالضعيف يتمنى اللحظة التي يسقط بها القوي لكي يتشفى به، ولكن

عندما ينتفض القوي و ينهض تجد الضعفاء قد اختفوا كالخفافيش

وذهبوا في سبات عميق و قد عادوا الى التفكير بكيفية

العودة الى تجديد نظرية المؤامرة و التشكيك بانجازات

الفريق البطل.

لمسات زرقاء

• اشكر المشرفين على تفعيل عضويتي فهذه اول مشاركة والتي اتمنى ان تحوز على رضاكم.
  
• كنت قد اعددت العديد من المواضيع التي تخص البيت الهلالي و لكن ظروف تفعيل العضوية ادى الي تأخيرها.

لطام