[ماجد المالكي]

كان الهلال جميلا" عندما طبع المشهد الإستثنائي في لوحة آسيوية لم يتبقى منها الإ جمال الهلال حتى وإن كان قد ممد بونيودكور أوزبكستان أرضا" وأوسعه ضربا" كان قد يبلغ الرقم (3) وعزاء الأوزبك أن الهلال من أطاح بهم وأنهك مخططاتهم وهم يرونه رقما" هاما" وثروة غيرت من معالم آسيا القارة ..

هكذا هو الهلال لا يضرب الإ للتاريخ ولا يبحث الإ عن أنثى المجد ولا يرضى الإ أن يبقى صديقا" للمجد ونديما" لمنصات التتويج ودائما يرى من يعشق هذا الكيان الأزرق أنه إبن ترف بطولي وصاحب تاريخ لا يقبل الإ أن يكون أولا" في سماء الكرة ووسط فضاء البطولات وحتى وإن غاب سألت أنثى المجد كل الحكاية إشتقت لك ..

أبحر أزرق الوطن أكثر من خلال فضاء آسيا الأبطال ولم يتبقى الإ (5) محطات ويكون هناك مع من صنع للكرة القانون ووزع للعالم السحر هناك وسط زخم الإعلام وفخامة المونديال وليؤكد أن الحضور الثاني ثابت بعد أن غيبوا إطلالته التي كان من المفترض أن تجوب مسطحات أسبانيا لولا قضية الشركة (الراعية) آنذاك ..

نال الهلال من شباك بونيودكور أوزبكستان الفريق الذي أفجع القارة حتى بطريقة ظهوره وجمالية أرقام خارطته وفخامة سكولاري البرازيل قائده التدريبي وكان الجميع يترقب إما وجع يعيد ذكرى أم صلال وإما فرح ينقل هلال الوطن لمكان آخر من هذه البطولة خصوصا أن هذا الأوزبكي قد أزعج مشاركة إتحاد الوطن بـ(3) وهو وصيف البطل الماضي ..

كانت السطور أكثر جمالا" ولحمة أبناء الوطن تتجلى في أجمل صورة حتى وإن بلغ الحضور (50) ألف الإ أن الفرح يرتسم ونحن نرى شعارات الأندية الأخرى تغطي المدرج الأزرق لأن الكل يدرك أن الإنجاز لن يسجل الإ للوطن أولا" قبل أن يذهب لتاريخ وصفحات أزرق الشرق الملكي ولأن الوطن دوما" فوق كل إعتبار نظل هكذا نحن السعوديين ..

وفي جانب آخر يعانق أميرنا الشاعر شبية الريح رئيس الشباب البلطان وبحرارة يحتضن مرزوقي الإتحاد وبكل الحب يُقبل عبدالله الهزاع وبحضور رئيس الحزم وهكذا منظر لا يظهر الإ في المدرجات السعودية وصورة لن تتكرر الإ في هذا الوطن ولأننا تعلمنا من أجدادنا ومن قادات هذا الوطن كيف يكون الوفاء ويكون يكون الحب وكيف تتوزع سطورة ..

أتمنى أن يبلغ الهلال مبلغ عظيم في هذه البطولة حتى نؤكد لمن يعيش حدود هذه القارة أن المجد سعوديا وأن التاريخ لن يشرع أبوابه الإ للسعوديين حتى وإن أبى أسياد إتحادها فالهلال سيعود بإذن الله ليملأ المكان هناك في مونديال أندية العالم وليحفظ لآسيا القارة بريقها في ظهور لن يذكر منه العالم الإ ياسر ورفاقه وكل صور للهلال ..

شاهدنا هلال التاريخ في لندن يُقلد بجائزة نادي القرن في آسيا وهو بلا شك إضافة جديدة للوطن قبل أن تكون للهلال ويكفي آسيا شرفا" إنضمام الهلال لصفحاتها بهكذا تاريخ وهكذا فخامة ومن الرائع أن لندن كانت محط إنظار كل العالم والأروع بأن هلال الوطن كان هناك في ذلك المساء الذي لن يتكرر الإ كل مائة عام وهلال الوطن وحيدا" لـ(100) عام ..



ومضة قلمي ..

هلال حلو ومزيون .. ربي يكفيك شر العيون ..

ماجد المالكي - صحفي رياضي

[email protected]