[Abu Rose]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدأناها بثلاثية نظيفة أمام فريق قوي وجبار فريق السد القطري ، وتأهلنا لدور الثمانية بثلاثية نظيفة أمام فريق قوي جداً فريق بونيودكور الأوزبكي .

لا أعلم من أين أبدأ وكيف أنتهي ، ولكن البداية والنهاية كان بطلها شبيه الريح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد .

هذا الأمير الذي أعاد قوة وجبروت الزعيــم ، هذا الأمير قدم فكر احترافي عالي المستوى يتدارسه الأجيال من بعده ، وجلب مدرب عالمي بالإضافة الى لاعبين دوليين يمثلون منتخبات بلدانهم .

بالإضافة إلى ما قدمه للهلال ، فهو قدم نموذج رائع للكرة السعودية ، وقدم مثال رائع للتنافس الشريف والوطنية إذ ساند أندية الوطن في جميع المحافل وقدم لهم دعماً معنوياً كبيـــراً ، ونبذ التعصب بجميع أشكاله وألوانه.


عندما طالبه الجمهور الهلالي هذا العالم بالآسيوية رد عليهم بكل تواضع (( على خشمي )) وأنا بصفتي أحد جماهير الهلال أقول لك يا سمو الأمير : (( عليه الشحــم ))

فكلمات الشكر لن تفيك حقك ، ومهما كتبنا من مواضيع ومهما كتبنا من أشعار فهي قليلة في حقك وحق العمل الذي قدمته هذا العام.

وعدت فلم تخلف ، لم أنسى مقابلتك العام الماضي حينما قلت سيكون العام القادم عاماً مختلفاً وسيكون عملنا مختلفاً ، فعلاً يا سمو الأمير لقد كان عملاً رائعاً وجهداً تشكرون عليه .


نتمى أن يستمر هذا العمل ونحقق المستعصية هذا العام ونتوج أبطال للقارة كما كنا سابقاً .



* نقاط من التأهل

* جمهور رائع جداً ، تفاعل بشكل جميل طوال المباراة ، وتمنيت لو كنت حاضراً ولكن لبعد المسافة وظروف العمل حالت بيني وبينه ولكن أصدقائي في الشمال قاموا في الواجب ذهبوا وساندوا الزعيم وباركت لهم بعد المباراة .

* بدأها بثلاثية وتأهل للثمانية بثلاثية ، وإن شاء الله سيكون ختامها بثلاثية .

* حينما تستعصي الأمور وتضيق الدروب ، فليس لها إلا نجم النجوم محمد الشلهوب ، شكراً لك يا كابتن قدمت مباراة رائعة .

* أسود الدفاع ، المرشدي وأسامة ، تستحقوق أفضل علامة هذا الموسم ، ثنائي رائع جداً .

* خالد عزيز ، كم تمنيت أن تكون هكذا دوماً ، فأنت أحد أعمدة الهلال .

* رحل جريتس أم بقي ، سيبقى الزعيم هو الزعيم ، ويبقى مصنعاً للاعبين والمدربين .

* عرضة ويلهامسون وكأنه يقول على لسان الزعمــاء :

أحرار حنا وكل حر بالسما ما يطير *** وقع على وكره وخلى الصيد لا شافنا



ألف مبروك التأهل لدور الثمانية ، وعقبال الكأس .



أبو روز