[المملكة]

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة إدارة الأخبار ة قال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة موبايلي المهندس خالد الكاف " بودنا أن نقدم أكثر من ذلك بكثير لهذه الجماهير الغالية التي شكلت فارقاً واضحاً طوال الموسم، وتكفلنا بقيمة حصتنا من تذاكر المباراة القادمة وتقديمها لجماهير الهلال في آخر مباراة لهذا الموسم هو خير هدية نختم بها هذا الموسم الناجح للهلال وموبايلي، كما أن حماس سمو رئيس النادي وحرصه على دعم الجماهير انعكس علينا حتى بتنا نشعر بما يشعر به سموه من الواجب الملقى على عاتقه لإسعاد جماهير الهلال العريضة في جميع أنحاء المملكة، كما أن حساسية هذه المباراة التي تشكل المنعطف الأهم في مسيرة الهلال خلال الأعوام العشر الماضية تجعلنا نبذل كل ما بوسعنا لمؤازرة اللاعبين من خلال فتح الأبواب أمام الجماهير لدعم وتشجيع الفريق وتحقيق التأهل إلى دور الثمانية بإذن الله" .

من يقرأ ما ذكر أعلاه ! لابد أن يعتريه شعور بالفخر والارتياح بأنه هلالي ويرأسه مثل هذا الرجل العاشق للهلال الكيان ولجماهيره الوفية .
لكم أن تتصوروا كيف وصل شعور سمو رئيس الهلال تجاه جماهيره إلى الشريك التجاري الذي جاء للكسب المادي فوجد ثروة أخرى ! لاتقدر بثمن هي ( الحب والتقدير والاحترام والالتزام بالحقوق والواجبات )
ياجماهير القرن !

تعلمون بأن شبيه الريح يستميت لإسعادكم ورسم البسمة على شفاهكم ! ليس لأنكم جماهير الهلال فقط ! بل لأنكم شباب المملكة التي يعشقها ويتفانى من أجل سمعتها .

فلا عذر لكم الآن : يوم المباراة تعقبه إجازة نهاية الأسبوع ، والدخول ( بلاش ) ! فما عليكم سوى
( دق السلف ) وعلى درة الملاعب للدعم والوناسة ! كيف لا ؟ وكل واحد منكم يصحبه زملاؤه وأصدقاؤه واقرباؤه . كيف لا وأنتم ترون النجوم رأي العين ! كيف لا وأنتم تستقبلون شبيه الريح وتقدمون له التحية على الهواء مباشرة ! مترجمين علاقة حميمية بينكم وبينه يحسده عليها الآخرون !

وش تبون بعد ؟! مالكم عذر ! فسمو رئيس الهلال فتح كل الأبواب ، واللاعبون ينتظرونكم على أحر من الجمر ! والمغرضون يتمنون خلو المدرجات !! ولكن هيهات هيهات ! أنتم الشعب الأزرق الذي لن ينافسه جمهور آخر . ونحن أيضاً في المنازل ننتظركم لتمتعونا بإبداعاتكم .

تذكروا / إنها آسيا ! آسيا ... ياجماهير نادي القرن الآسيوي !!
تذكروا / إنها مباراة فاصلة وحاسمة ! ولن يحسمها غيركم !!
تذكروا / من يستميت لإسعادكم وتهيئة كل الظروف لتحقيق ذلك .
تذكروا / أن هناك من يسعده غيابكم ! ويفرحه صمتكم ! ويصفق لزعلكم !

فماذا أنتم فاعلووووووووووووووووووووون !!