[سليلة الزعامة]

هكذا هي الحياة يوم فرح ويوم حزن ولولم يكن هناك حزن لما شعرنا بطعم الفرح وكذلك هي كرة القدم يوم فوز

وفرح ويوم خسارة وحزن فبالامس خسر الزعيم بطولة في الحقيقة كنا نمني النفس بها ولكن قدر الله وماشاء فعل

لم تكن من نصيبنا ولكن علينا ان لا نحزن وذلك لعدة أسباب هي كالتالي :

1) الزعيم حقق بطولتان هما الدوري وكاس ولي العهد وتأهل لدور الستة عشر من اسيا ونأل الوصافة في بطولتين

فالزعيم هو الفريق الوحيد الذي قدم مستوى ثابت طوال الموسم وقاتل على كافة الاصعدة المحلية والخارجية وحتى

عندما خسر بطولتين خسرهما بشرف فقد قاتل من أجلهما حتى الرمق الاخير .

2) الزعيم قدم في هذا الموسم اداء جميلا وممتعا وبشهادة الجميع فحتى الخصوم انبهروا باداء الزعيم فقد قدم كرة

ممتعة افتقدناها طويلا .
3)هناك اندية عاشت ومازالت تعيش سنوات عجاف لم تحصل فيها على اي بطولة بعكس الزعيم .

4) الاندية العالمية الكبيرة مثل الريال وبرشلونة ومانشيستر وغيرها لاتحقق جميع البطولات فهي دائما تحدد أهم

بطولتين هما الدوري ودوري ابطال اوربا ولاتهتم بباقي البطولات المحلية حتى انها احيانا تلعب بالفريق الثاني في

بطولات الكاس واحيانا تخرج خالية الوفاض من جميع البطولات كما حصل مع الريال الذي أنفق أرقام فلكية لاحضار

الاعبين النجوم .

يجب على كل الزعماء ان يفتخروا بزعيمهم ويرفعوا روؤسهم فكثير من جماهير الاندية الاخرى تحسدنا على هذا

الفريق ويتمنوا لو ان عندهم نصف مستوى الزعيم .

*يجب على كل جماهير الزعيم ان تقف بجوار زعيمها فهو يحتاجها الان أكثر من اي وقت مضى فهو يخوض حاليا

البطولة الاهم التى جميعنا نتمناها يجب دعم الاعبين معنويا وتشجيعهم والعمل على تخطي هذه المرحلة الصعبة

ولا مجال الان للمحاسبة على مافات انما يجب التفكير بماهو آت .