[بلوسكاي]

الزعيم بطل ام المعارك (الدوري) وكأس ولي العهد ووصيف كأس فيصل يصبح وصيف كاس الملك من خلال ركلة حظ وضعت في الزاوية اليسرى بدل اليمنى . وصافة بطولة حدث جلل محزن بدون شك بالنسبة لكل هلالي حيث اصبح عدم الحصول على بطولة ما حالة شاذة بالنسبة له لا يقبل ان يتعايش معها حتى وان كان فريقه المرهق الذي يحارب على عدة جبهات قد خرج منها بركلات الحظ.
يا اخوان جيبوا لي فريقين او حتى ثلاث فرق سعودية مجتمعه لعبت خارج الدوري مجموع مباريات اكثر من زعيمهم هذا الموسم. في كل بطولة فرعية الجميع يخرج مبكر وواحد منهم فقط يواصل مع زعيمهم للنهائي. حتى مباريات الدوري تلعبها الفرق الاخرى كتحصيل حاصل او لتحسين مركز وهذا يحتاج لجهد وتركيز لايذكر مقارنة بمن يلعب جميع مبارياته ليكون البطل.
يا اخوان شوفوا الناس كيف عايشة تهون عليكم وصافة بطولة فرعية. فريق زي الاتحاد صرف عليه مئات الملايين تماما كحال فريقنا ومع ذلك لم يحقق من 15 بطولة شارك فيها خلال الثلاث سنوات الماضية سوى بطولتين فقط واحدة ببركة طرد خالد عزيز في الدقيقه الثالثه والاخرى بركلات الترجيح.
لا تروحون بعيد شوفوا الجيران اخواننا جمهور النصر اللهم لاشماته امس شفتوا بكائهم الهيستيري على الشاشات فرحة بحصول الاتحاد على البطولة ذكروني بالطقاقات المسنات اللي نشوفهم يوم كنا صغار ومن تظاهر الوحدة منهم بالفرح (لزوم البزنس) يفكرها هي العروسة. بالله ايش ممكن يفهم الواحد من هالشيء (بكاء فرح هيستيري لمشجعي فريق بفوز فريق اخر) غير ان الهم المشترك للجميع هو كبح جماح هذا المارد الملقب بالزعيم وان الحصول على بطولة تخصهم اصبحت كحلم عجوز تسعينية قبيحة بالزواج من شاب عشريني وسيم.
امس شفتوا خبيلان يتمخطر ببشته (يقال انه لابسه قبل يومين من التتويج) ويوزع الابتسامات يمنة ويسرة تقول فايز ببطولة العالم على ايش !!!!! على المركز الثالث اللي حصل عليه باهداء من نادي الشباب لانشغاله بما هو اهم. لتدرك نعمة الله عليك تذكر ان فريق النصر عايش على مدى 15 سنة على بطولة واحدة للفريق الاولومبي (كاس فيصل) جائت باهداء من الزعيم لانشغاله هو الاخر وقتها بما هو اهم.

شخصيا والله لم تهتز لي شعرة بنتيجة امس لاني ادرك ان ليس هناك فريق في العالم يستطيع او حتى يملك الحق بالاستحواذ على كل البطولات وكل الالقاب، وادرك ان الاتحاد فريق كافح كثيرا وخسر كثيرا وبكى جماهيره طويلا وله الحق بالحصول على شيء يسد به رمقه من يد نادي كريم اسمه الزعيم.