[الحياه كلمه]

.


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بصراحه كنت عندما أتناقش مع أي أحد او أقرأ أي موضوع او خبر بخصوص المؤامره أحاول جاهدا البعد عن مثل هذه الأمور لأنها وبكل بساطه وجع رأس ومضيعة للوقت وهذه وجهة نظري للفكره وبالتالي أحب أتناسى او أبتعد عن اي نقاش بهذا الخصوص.

وفي ليلة البارحه اختلف الوضع معي فمنذ إنتهاء المباراه إلى هذه اللحظه وانا أفكر وأحاول جاهداً أجد تفسيراً لكرت رادوي الذي حصل عليه وأنا هنا لا أتكلم عن مسألة استحقاقه للكرت من عدمها وسأتكلم عن متناقضات من الحكم حصلت ليلة البارحه وتجعل من هذه النظريه وهي نظرية المؤامره موجوده أو على الأقل محل استفسار ونقاش !

ليلة البارحه كان لاعبنا الكبير رادوي في قمة هدوئه لدرجة انه في أحيان كثيره يتنازل عن الكره للخصم لكي لا يحصل على كرت يحرمه من النهائي ونجح في ذلك كثيرا وعند أول احتكاك بسيط كان الكرت من مدير المصرف جاهزا وبسرعة البرق مع تصفيق حار أزعج اذني وأنا بالمدرج وقلت لهذه الدرجه قاهرهم يا رادوي ؟ وتذكرت تسمية كاتبنا الكبير فهد الروقي لرادوي "بقاهر العذال"

وتفاجأت كثيرا عندما رجعت للمنزل وانا أرى من يعتقد انهم مسؤولين عن نادي وهم بصراحه أبعد بكثير عن مسؤولية إدارة مطعم شاورما يستطيع ان يديره مجموعة هنود بكفائه مع احترامي للعماله الهنديه فهي على ضررها الكثير بمجتمعنا يخرج منها فائده أحيانا وتناسوا أن أصغر واحد فيهم يتجاوز الخمسين عاما وهو لم يحقق لذاته ولو بطوله واحده من مجهوده الخاص فما بالك بتحقيق خمسين بطوله وهي التي تعادل اعمارهم وقد تكون هي ما تسبب لهم ازمه كبيره

تفاجأت بتصفيقهم الحار لكرت رادوي وتوزيع الإبتسامات والتي ورائها الكثير من الحقد الأعمى ولاحول ولا قوة إلا بالله.

وخلافا لذلك رأينا الإبداع من أحمد عباس والذي يضرب يمنة ويسره وكأني به يقول اطردني ياحكم لتبدأ إجازتي وأذهب لعطلتي فأنا عريس منذ يومين ولكن كأن الحكم لا يراه ويتناساه وبخلاف الضرب من الدوخي وبرناوي وأيقنت وقتها أن الحكم لا يعرف الكروت إلا قليلا وكنت أفكر وقتها بأن نجومنا سيسلمون بإذن الله من الكروت ولكن حصل مادعاني لطرح هذا الإستفسار وأقول أبعد كل هذا الضرب تأتي أيها الحكم ومع اول احتكاك بسيط لتشهر بطاقة لرادوي وكأني بك تقول "لقاهر العذال" :

هناك من تناقش معي حولك قبل المباراه والدليل التصفيق الحار بالمدرجات وكأن هناك هدفاً ولج فريقك !!!


على منصات التتويج نلتقي


.