[الـــذيـــب sami]

بسم الله الرحمن الرحيم ،،
.
.
.


الخضوع للرغبات ،،
و الانصياع للأوامرِ من أُناسٍ شغلهم الشاغل .. نبش التاريخ و ردم مخلفات ماضيهم الاسود
بتجميل حاضرهم ،، و رسم صورة النقاء و البراءة على محياهم الممتليء بغيظٍ فاضحٍ
تكشفه دناءة النوايا ،، و تعرّيه زلّة اللسان
كلّ ذلك ليس إلاّ ضعفاً و قلّة حيله نتج عنها (( عنترياتٌ صفراء ))
و استنتاجاتٌ لا يُمكنُ أن تكون نتيجتها سوى (( دلالٌ فاضح ))
و طبطبةٌ تكشف إلى أيّ مدىً وُإدت فيه (( الامانة )) لتكون طبلةً يضرب عليها
المفسد ،، و يتراقص على أنغامها (( مهابيل زعبيل )) على طريقة
(( دقني دقني )) ،، لكنّها بالنغمة الصفراء النشاز المعتادة (( ظلمني ظلمني )) !!

دون أن يُسمع لتلك المهازل صداً يردع بسط نفوذها
و يحد من انتشار زوبعتها اللتي طالت كلّ مكان
هنا و هنالك ،، فالامرُ عندهم سيّان
جهودهم لتأصيل أكاذيبٍ إنـطلت على السفهاء قد أتت أكلها
فهاهيَ ورقاتُ مُستقبل جيلٍ أصفرٍ جديدٍ بدأت تنبت عكس تيارِ مجتمعٍ تسيّده اللون الازرق بعنفوان نجومه ،، و بوفرة منجزاته اللتي طالت السحاب
و مازال بعض (( الحالمين )) يشكّكون على طريقة :
مالقوا في الهلال شين ،، قالوا أحمر الخدين

حكمتهم اللتي تُعتبرُ نسجاً من (( وهم ))
عليها نشأوا ،، و بترْديدها ترعرعوا ،، و سيستمرون هكذا
لاهاجسَ يؤرّقهم .. ولا صوتاً تقشعر أبدانهم منه خوفاً
ولا اسماً يرتعدون بمجرد مروره مجازاً سوى (( الــهـلال )) !!
أحاديثهم المُعتمه رسمت لـنـصرهم سواداً و عُتمةً ضد كل ماهو (( هلال ))
يستبيحون لأنفسهم ضدّه ما يُحرّمونه على غيرهم
تدليسٌ وصل حدّ التزوير و التنصّل من مسؤوليّة (( رياضة وطن ))
حمل الهلال مسؤوليّة تشريفها على عاتقه ،،

قمْعٌ لصوتِ الحقّ المُستنجد بآهاتٍ تستفزّ مشاعر (( أبو السلاطين ))
ليُمارس واجبه في حفظ ممتلكاتِ (( رياضة الوطن ))
و السعي لابعاد الشُبُهات حول أيِّ منجزٍ يُسجّل باسم فلانٍ من الانديّة السعوديّة
لكنّه و لضعفه في (( إدارة ذاته )) بطريقةٍ يكشفها جموده حول قضايا
شغلت الاوساطَ الزرقاءَ دون غيرها ..
مُكتفياً بتهديد من يُحاول الاقتراب من سُدّة رئاسةٍ قد ملّت منّه
و استنجدت بمُجدّدٍ ليُنقذها من أعمالٍ تخريبيّة (( قد لا تكون له يدٌ بها ))
لكنّه يعلمها .. إلاّ أنّها في نهايةِ المطاف لا تُشكّل له عبئاً يُكلّفه الدفاع ضدها
و العمل جاهداً على دحرها واستئصال العاملين عليها
(( إن لم يكن هو أحدهم )) ،،
كونها زرقاءَ لا يُخالطها صُفرةٌ تستفزّ ضميره (( النائم ))

إلاّ أنّ المسألة لا تبرح أن تُجاوز دقائقَ اجتماعٍ (( عاجلٍ ))
لتكون الكرامة (( الصفراء )) اللتي يحمل لواءها (( نواف الشوق ))
محفوظةً و مغلّفةً برداء (( دلّعني يا بابا ))
أيُّ أعمالٍ شهدت على تخريبهم ،،
و أيُّ بياناتٍ أدانتهم ،،
و أيُّ مهازلٍ ترسبت في صفحاتِ التاريخ و بُنيت عليها كياناتٌ و مؤسّساتٌ
يدعمها الصمتُ على تجاوزاتها .. و يقفُ في صفّها تذليل اللوائح المُبهمة
و تفسيرها على طريقة (( فيصل عاوز كدا .. ))
مُستقصدين إرضاء الطرف (( الاضعف )) في مُعشّبات التحدي الخضراء ،،
و الأقوى نفوذاً و صوتاً و سُلطةً

فاللجانُ تكتسي صُفرةً غاضّةً طرفها في الأحايـين التي تستأسد فيها (( قطواتهم ))
و يُصبح لمسؤولهم صوتاً يطعنُ في الذمم
و يجرح المسامع بكلِّ ما لذّ له من قولٍ قبيحٍ خادشٍ للـحـياء
مُعتبرينها إثارةً تُعتبرُ من متطلبات الكرة
مُؤكدين للمُتابع أنّ لفظة (( الحياء )) لا يرون لوجودها قيمةً في وسطٍ
تُركل فيه الكرة بالقدم
فالانحراف الفكري ،،
و الاعوجاج اللفظي ،،
و العوَق التفكيري ،،
يُصغّر في أنظارهم كلّ خطأٍ أصفر ،، ليكون قدر أُنملةٍ لا تستحقّ فتح ملفات اللوائح و الانظمة لتفصيلها و حبكها بالطريقةِ اللتي تُعجبُ (( شلّة المهايطيّة الصفر ))
و لكونهم يعشقون (( الشذوذ )) عن قاعدة (( الرياضة أخلاق ))
ففي كثيرٍ من القضايا اللتي أفرزت عن نتانةٍ يحملها
فيصل عبدالدرهم ،، و نابت عبدالدينار
امتدّت فيها أيادي النهب مُصافحةً أيادٍ صفراء مُمتلئةً بما يملأُ الجيب
تعاونت لتضييق رداء القانون حتى يكون (( مخصّراً )) ترتديه (( المدلّلةُ الصفراء ))
لتُظهر مفاتن السيّدة (( نصر )) ،،
علّ و عسى أن يرضا بها كأسٌ أو بطولة .. لكنّ قبحها أزليٌّ لا يُفيدُ معه تحسيناتٍ أبت أن تأتي بنتائج تسرّ (( نواف الشوق )) و من معه ،،

شمس التاريخ لا تحجبها غربالُ بيانٍ أو تصريحٍ لا يأتي إلاّ من خلف الشاشات
فهي ساطعةٌ (( ساميةٌ )) في كلّ أحوالها .. فلا ضير أن يكون التفريغ عن كبتٍ امتد
اثنان و عشرون عاماً تسبّب به أسطورة الاساطير بهذه الطريقةِ التي استشعر معها المتابع بفداحة (( الاجرام الجابري )) المُمتد تلك السنين المُتعاقبه
لكنّ الاساءة (( في نظرهم )) تمحورت حول كشف الغطاء عن حدثٍ اقترفه
(( بالتوك بن تركي ))
تناسته (( الجالية الصفراء )) ،، و تعاقبت بعد ذلك سلسلةٌ من السقوط في غياهب الاساءاتِ و الدخول في معتركِ تحديّاتٍ كانت نتائجها (( إهاناتٌ يحبّها قلبك .. ))
أبدع فيها من أراد النصرة للكرامة و الانسانية
و سقط في فخّ (( المكذوب عليهم )) ذلك الشخص إيّاه
متوّهماً قوّةً ستسنده في حربه ضد إهانة (( الانسانية )) ليخرج من دائرة الكبار
و يكون في نظر المجتمع الرياضي : أمـيـر سوّاق حــمـير !!!

إلاّ أنّه لم يرتدع ،،
فمازال مواصلاً عبثه و انحلالهُ الخلُقي و الاخلاقي
ليدخل في حربٍ كلاميّةٍ يدعمه فيها (( حمار إبليس ))
ليست ضد شخصٍ بعينه .. إنّما هي مع كيانٍ أُرّخ زعيماً فيه يدعم العاشقون من أبناء عمومته دون (( نباح )) إعلامي على طريقة (( عطوني وجه ))
لكنّه قد يحتاج إلا (( صعقةٍ زعبيليّةٍ ))
أو على النقيض منها بصمتٍ يُحجّم كبريائه (( المُذل )) و يُلجم لسانه (( القذر ))
تاركين له لعق أوراق بياناته .. ليواصل رجالنا تقبيل الذهب

و في أثناء ذلك .. تناقضاتٌ تمحورت حول عدد الكراسي الفارغه و المُمتلئة
كشفتها الصور الفاضحةُ لمُدرجّاتِ و فاءٍ جفّ معين الوفاءِ من ينبوعها ،،
عجزت مع تلك (( الجالية الصفراء )) لجنة السرحاني في أن تُغضبها بردعها بقرارٍ صارمٍ لم يستطع (( أبو السلاطين )) أن يخرج ليتحدى بها (( زمرة الشر الصفراء ))
و يدافع عن كرامة ابن بلده
ليكون رد (( ياسر )) موجعاً لكل الاطراف ،،
و افـهـم يـا فـهـيم !!!!!


مـن هـنـا و هـنـاك :

# مابين اللجنه الفنيّة و لجنة الانضباط
عاملُ (( شرٍّ )) مُشترك .. يشوّش على القلّة ممّن يعملون باخلاص و تفانٍ غير آبهين بلون و شعار المُخطيء .. إلاّ أنّ (( فيصل عبدالهادي )) لا يعجبه معاقبة فريقٍ يرأسه
(( ولي نعمته )) و الماليء لجيبه و كرشته .. و الله مـعـاك يا هلاااال .

# في بيانٍ مُقتضبٍ (( سطوره )) ،، (( ثقيلٌ )) بمعانيه
داعب الاسطورة الجابريّة (( بالتوك بن تركي )) بطريقةٍ تحذيريّةٍ من تكرار العبث مع
(( سامي )) .. جاء ذلك البيان على طريقة (( لا تــلـعب بالنار )) .

# فرحة (( عيد )) مقدم سمو أمير الشعر ،، و سمو أمير الرياضة
لا تخلو من مطالباتٍ بردع بعض المُتسيّبين .. و تلطيم زمرة الشر الصفراء
بظهورٍ إعلاميٍّ ستتراقص معه أقدامهم خوفاً من هيبةٍ يعرفون ماتحمله من طيبةٍ و حلْمٍ و مثاليّة .. لا تكون كذلك وقت الدفاع عن الهلال .
عـلـيك فــيـهم يـا شـبـيه الريح !!!

# مُطالبات (( بالتوك بن تركي )) لم تذهب أدراج الرياح ،، و لسان حال لجاننا :

ســم يـا (( فـيـصل )) و لـبّـيه ،،، آمــرهـم يا سعادة (( الـبـيـه )) !!!

نــايـف الـغـامـدي