[الـوفـا ديـــن]

.



.
.

يحاولون بشتى الطرق و الوسائل جرنا إلى وحل المهاترات و التصاريح و الشحن و التشتيت لأنهم عجزوا عن مقارعتنا أو بمعنى أصح منافستنا على ميدان العشب الأخضر , و لأنهم بعيدي عهد بالبطولات فهم نسوا بأن البطولات تحتاج إلى نفس طويل و جهد جبار من أجل تُنال , جهد فني و إداري و فردي و جماهيري ليس جهد ألسن و كلام فارغ بل جهد يتقنه حميدان داخل الميدان !!
محاولات التشتيت لم تُقتصر على الجار بل تعداه لدول أخرى تعزف على وتر جيريتس الذي مل و هو ينفي بأنه باقٍ مع الهلال و حتى و إن رحل جيريتس هذا لا يهم المهم ألاَ نعطي المتربصين فرصة تأثير مثل هذه الأخبار و الأحداث علينا!!

أحياناً أعتب على سمو الأمير عبد الرحمن لأنه لا يريد الرد عليهم و أحياناً أخرى اقول بانه يفعل الصحيح و ما بين هذا الرأي و ذاك أجد بأن الصحيح و كل الصحيح هو أن نهيء الجو السليم للاعبينا داخل الميدان و خارجه , نجعل ما نمر به من حرب يشنها البعض علينا نجعل منها دافع قوي لنيل المطالب و ما نيل المطالب بالتمني و الثرثرة و البربرة الفارغة بل بالجهد و العمل و العطاء و توفير سبل الراحة البدنية و النفسية و الذهنية للاعبين لأنهم أساس المطلب و هم الباحثون عنه , في الهلال نجد و لله الحمد كل شيء متكامل من كل النواحي و هذا يسبب الحسد و الغيرة و الحقد من الغير لا عجب في ذلك فكل ذي نعمة ٍ محسود , فالفوارق بيننا و بينهم كالفارق بين الثرى و الثريا و ما بين الجنة و النار و النور و الظلام , كل شيء في الهلال يدل على أنه فريد من نوعه فلا تتسائلوا لماذا كل هذا الحقد على الهلال !!
فالهلال متربع على عرش الزعامة فوق هام السحب !
لا يجاوره سوى النجوم !!
له مع العلياء موعد كل يوم و ليلة و أسبوع و شهر و سنة !!
لا يحب النزول للأسفل !!
لأنه إعتاد أن يكون تاج الرؤوس !!
إعتاد أن يقّزم الغير !!
أن يُشعرهم بأنهم صغاراً تحته !!
و أنه يُحتفل به في كل شهر !!
في كل يوم !!
في كل ساعه !!
فهو الهلال الأبيض
الجالس فوق سجادة السماء الزرقاء !!

سمو الأمير عبد الرحمن .. و الله أشعر بأنك مصدوم من أولئك الذين تعاملت معهم بطيب و محبة و إخلاص و حسن نية و اليوم طعنوك و أراقوا دماء الإخلاص و التضحية التي ضخختها في قلوبهم التي أنكرتها لأنها لا تعرفها فقلوبهم لا تعرف سوى الغدر و الكذب و التدليس !!
سمو الأمير .. سأقول لك .. أعرض عنهم .. و ركز في هلالك .. لا نعطيهم و لا تعطيهم فرصة النيل من راحتنا و تركيزنا و رغبتنا بالفوز.. نحن كنا نريد بطولة كأس الملك لتكون ثلاثية الموسم المحلي و اليوم في داخلي كثيراً ما أقول .. غصب .. طيب .. نبيها يا أبو فيصل و لكن لنصبر و لتصبر على أم شوشة .. فالمنقوشة بأنتظارنا لنخطبها لهلالنا !!