[منذُ مبطي]

لأنه سامي ... هم يشعرون بضعفهم
ولأنه سامي ... لم يجيشوا اعلامهم ضده فقط ... بل جيشوا ناديهم عن بكرة أبيه لمحاربته ...
ولأنه سامي وسامي فقط ... هم يخسرون دائماً ...

فهو المعتلي بفوقيته على دنوهم ... وبعلو كعبه على تقزم هاماتهم

وبثقافته على جهلهم ...

لأنه سامي رغمت أنوفهم عنوه على مدار عشرين عام دون أن ينالوا منه ....
ولأنه سامي ... ضاقت الدنيا بهم ذرعاً حتى خرجت ألسنتهم من جحورها ليخرسها قبل أن تنطق ... وليقصها بعد نطقها .

لأنه سامي تحالفت عصابات المرتزقه من المترديه والنطيحه وما أكلها الذئب ليحاولوا عبثاً إلصاق عارهم به ... إلا أنه مايلبث أن يعريهم أمام أعينهم ...

لأنه سامي ... الناجح الأوحد منذ ممارسته للكره وبعد توقفه عنها بحنكته ومهارته لم يزل محارباً منهم ... كيف لا وهم عشاق البكائيات والمشغوفين باللطم على نوائبهم ... والنواح على تلك المصيبه اللتي حلت بهم والمسماه ( سامي عبدالله الجابر )

هم قوم عاشوا واقتاتوا على قدح الذمم ... وهم قوم خار الواقع بهم فلم يبقي لهم الا الوهم ...
فأرادوا عيشه على ظهر الواقع بجمال اشراقته في شمس سامي ... ولكنهم كالفراش مايلبث ان يقترب من الضوء حتى يحترق


هم أصحاب قذارة المسميات وهم بلا منازع الأفضل في اختراع قاموس المفردات البذيئه دون حسيب أو رقيب ...


ولأنه سامي الأرقى ... بتصريح واحد فقط ... اجتمع عفنهم بكامله ضده .. وفاحت روائح نتنهم في كل قناة ... وأغرقوا صفحات صحفنا بسيل قاذوراتهم ... لتجد لها في أذن اللجنه الفنيه ملاذاً ومستقراً ,,,,

ولكن ....!!!

لأنه سامي ... فهو شخص يعادل كيانهم بأكمله ... ابتداء من قاع هرمهم الى قاعه ... نعم فهم لا قمة لهم


ولأنه سامي .... وسامي فقط ... فنحن مانزال نبتسم على سخفهم ... ونبارك لأنفسنا ببطولاتنا ... وهم يباركون لأنفسهم بايقافه ....



كم أنت عظيم أيها السااااااااااامي ...

كتبت هذا لأنه سامي ...
فماذا سنكتب لو أنه الهلال ...