[سلطآن العتيبي]

ياسر بن سعيد القحطاني لاعب إرتبط إسمه دوماً بالأرقام القياسية, كانت دولياً أم محلياً فأبا عبدالعزيز
كان ولازال اللاعب الأول محلياً رغم هبوط مستواه قليلاً وعودته التدريجية الآن فهو المطلب الجماهيري
الأول رغم هبوط المستوى العادي جداً فأي نجم عالمي كياسر لابد أن يمر بمرحلة هبوط مستوى رغماً عنه
ولأنه ياسر لابد أن يمر بها ويعود نجماً مُعتادين على براعته وحنكته الخاصة !


آسر الأرقام القياسية منذو أن أُعلن رسمياً إنتقالة لمقر البطولات الأول الزعيم الآسيوي الهلال السعودي كان
هُناك موعداً مع الإنجازات من كُل صوب فتحقيق البطولات أمراً مُنتهي بالنسبة لآسر القلوب ياسر ولكٌنه
كان له موعد من الأرقام القياسية فهو كل مايُسجل القناص لايخسرُ الهلال وإستمرت العلاقة بينهما لقائات عدة
وإستمرت العلاقة وتميٌز الهلال وزاد تميٌز ياسر بشكل خاص وعلى ذاك المنوال كان ياسر وكان الهلال فلو
أكملت الإسهاب في هذا الآسر وذاك المعقل لن أنجح في التمجيد مهما قُلت !


لعب الهلال وكان مُجاريه العالمي يلعب ناقص العدد كامل العدد ميدانياً فالأولى ناقص على الورق والثانية
كاملاً على الميدان وكانت من مساوئ الصدف للعالمي أنه كان في يُقابل الموج في قمة هيجانه وفي نشوة
الموج الكاسح ختم وطُبع على الفور بنهاية قاتلة بالشوط الأول وكانت كالزلزال على جمهور العالمي أن يتلقى
ثلاثة أهداف دُفعة واحدة وتحرك داسيلفا بعد أن رأى تراخي هلالي مُذهل وأُمسك الهلال مع اليد التي تؤلمه
فكاد أن يأتي بالتعادل ويُكرر التاريخية ولكٌن تم مالم يكن بحسبان نصر كحيلان فبعد مشاورات مع الجنرال
رادوي قرر الجنرال الأنيق الذي يُشكل وجوده حساسية لدى بعض العوام أن يُطلق صاروخاً عابراً للقارات
وللإحتمالات النصراوية وبالفعل نجح الصاروخ في الإختراق وبقوة ليجد الشباك المُمزقة مقراً له ويسكنُ و
يعتري الخوف جماهير العالمي وكانت التاريخية على يد ياسر ورادوي وخُتم على الفريق الأصفر بالنهاية
المحلية وعليه الإنتظار لموسم مُقبل كعادته السنوية وفي المقابل الأزرق قادم لإكتساح القادم .


كانت تلك كالصاعقة على جمهور العالمي وكان ياسر يبحث عن فوز الهلال وكسر الرقم القياسي من خلال
عدد مرات الفوز على حراس العالمي الذين توالوا على الشباك وفي حضرة القناص يختفون !! ,والسبب
توهٌجه المُذهل,ومازال ياسر هو الرقم الصعب في جميع حالاته وتحت أي راية تدريبية ولو قلنا لن نأتي
بقليل من ياسر , فهل تمتلك آسيا لاعباً يوازيه فقط !


وكعادة ياسر يُصارع على تهديف أبطال آسيا وسترونه مُتربعاً على عرش أكبر القارات وياسر مُطالب
أن يأتي ورفاقه برأس أكبر بطولات القارة , وبإذن الله البُطولة سُعودية .







ع السريع

1/ أسامه أنت أفضل الأفضل .
2/آسيا نُريدها سُعودية فقط !
3/بالتوفيق لممثلينا آسيوياً .









أعتذر عن الغياب عن شبكة الزعماء لظروف أُسرية قاهرة جداً .







سُلطان بن فيحان العتيبي

صحيفة قول إون لاين الإلكترونية .

الرياض .