[مانع الجربا]

سلام من الرحمن موصول بالرحمه

صــبــاحــكم / مــســائــكم .... [ أزرقـــ ] كــــ دمــي

بدء :

إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ ...... فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ
فطَعْمُ المَوْتِ في أمْرٍ حَقِيرٍ ....... كطَعْمِ المَوْتِ في أمْرٍ عَظيمِ

نعم هو ذاك الموت ليس إلا يا سمو رئيس النصر

لكنه لم يكن موتَ , بل كان ( وسم ) لأبد الأبدين

فحري بك ان تتشرف - كما كنت فور تلقيك للصدمة المعنوية قبل الرقمية

حري بك ان تتشرف لأن من صنعها لك هو زعيم أمة لا تعرف الا للعلياء دربَ

فلست وحدك من يحتكر هذا الشرف بل اشباهك كثر



هل وهنت ؟

هل اقتنعت ان مجرد اصواتكم لا تستحق ان تكون صدى في علبة ثقاب ؟


ثم ماذا

تعاود الصراخ المَ ووجعا في باقي الايام

وكئنك تقرء فكري حينما قلت : لا تصرخ الا عند الالم ,, فصرخة الهزيمة انكسار وذل ,, وصرخة الفوز هي غرور ليس الا ,, اما صرخة الألم فهي الصدق
لكنك تثبت لي ان كل الصرخات باستطاعتها ان تتشبث جميعها باحبالك الصوتية الرنانة


أهو الالم ؟

أم هي صرخة الذل والانكسار!

ام صرخة الغرور !

كم انت متلون يا سمو الرئيس حتى في مشاعرك

هل تيقنت الأن انك في المملكة العربية السعودية ولم تعد في بلاد العم سام

وكئن تفائلك الجم يخبرك ان ثلة من لاعبيك سيصبحون ابطال من هولييود وسيمزقون ما يلاقيهم الى خمس قطع


هل حسبت حالنا هنا كـ شبيه حالكم هناك

هل ظننت ان كل ما تبوح به أمر ساري المفعول منذ ولوجه في عقلك

أفق يا فيصل بن تركي

فأنت في نجد ولست في واشنطن

فـ جلباب الأمارة .. لا يشبه جلباب السفارة

فان كان كل ما تود به - هناك - مباح به

فلا تجمح بك ظنونك وترى بعين طبعك

وان ما يتمناه المرء يدركه

اثبت لجماهيرك انك قائد جيد لهم

تجرئ واخبرهم انك ما زلت تبني بنسبة العشرون

وكل رقم له ضريبة - كما كنت تتعامل هناك

اخبرهم لا ضير بضريبة نهاية البناء

كن شجاعا وكن على قدر ظن جماهيرك بك

رجل مغوار لا يخشى في قول الحق لومة لائم - حتى وان اتهمت مسلم بالرشوى وجردته من سعوديته
فأنت شجاع وانت عتيد ارث ما كان يوم ما بـ نصر ... فهوى

فلا تصبح تبعً لظنونك الى حيث مالا يحمد عقباه

فزلاتك تتكاثر

والحشد ما زال يترقب

اما ما قلت به سابقا وما ستقوله مستقبلا

كله من مرأتكم الذاتية

فلا تحسب ان الهلال يعيث بالاتحاد فسادَ كما تفعلون

لأنه صًنع ليتواجد في الملاعب وترك لكم الاعيب المكاتب

فكم من زلة غفرت لك من قبل أناس ضاقوا بك ذرعا

لكن دخانك رويدا رويدا يتصاعد


وهذه المرة ليس بـ دخان لفافة تبغ ,
بل هو دخان ما يقتله التبغ


وان كنت تبحث عن صوت يقابل صداك

فـ بحث به بعيد عن ميحطك

فـ ليس الهلال من يطمح لما دون النجوم

وليس الهلال من يقبل بمنزل غير الجوزاء
هو دكتاتوري بافعاله

يؤلم عندما يضرب

ويمًيت عندما يضرب

لكن نبله يجبره ان يرحم ( نصر قوم ذل )


هو متنبيَ بلسانه

فلا يرى له مثيل سوى ( الأنا )


هو السحر المباح

وهو الطغيان المفضل

بكل اختصار

هو نادي القرن

نعم

ذات القرن الذي ولد وقتل به فريقك



تبرر ان نصرك ذاك كان منقوص العدد والعدة

وانك والله تعلم اكثر مني بأنك لم تصدق القول

وماذا فعل نصرك عندما كان كامل

عشر سنين وهو يرزح غريقَ في الموج الازرق

وأن كان منقوصً
فهذا ذنبك

لا ذنب سواك

وبيدي لا بيد هلال

علم ابنائك ان بطولات المحترفين ليست كـ بطولات حواري شرق الرياض
تكون المباراة الافتتاحية هي الختامية

عـلمهم ان ينظروا الى ماهو ابعد من أنوفهم

علمهم ان البطولة لا تنتهي بمبارة وأثنتين

وان الحال تبدل

فلا استثناء لتسجيل لاعب

ولا الصراخ في المكاتب يجلب البطولات

علمهم خير لك من ان تعلمنا كيف نتحدث وكيف نتصرف

فهلال يستند على أرث بضعً وخمسون سنة
لم يتغير به الحال الا جمالَ

هو ذات الهلال الذي تركته عندما بدئت تغريبتك


فـ ازرقه ما زال يغطي السماء

وبياضه حتما سيعتليها بدرَ وقمرَ و هلال


فلا تسرق ادخنة براكين اوربا وتخبئها بقلبك

فالنيران ما زالت تحترق وتحرق من به داء

لا تتوعد بشي انت اضعف من ان تقوله




فماضيك يزكيك في هذه الامور

من صمتك المذل في زعبيل ولمدة ايام متاليية

الى حملة شعواء لا نفرق منها الصياح من النياح



من خليل جلال المرتشي اللا سعودي أبان النفطي

الى النقيض تمامً : اوقفوا السامي لأنه اعترض على جلال

هل وصل بكم القبح الى هذا

الا نفع يدفعكم لتعليم انفسكم هذه المثالية المقتضبة

أضاقت رؤسكم بما حملت ؟

أم خويت كـ قلوبكم

هل ضاقت بكم السبل ذرعا لكي أن تتتهموا اعوان لكم في البناء ؟
هل هذا جزاء سنمار كـم

يبي لكم قصرا

ثم تهون بـه

من المأزق الأول تتخلون عن شريككم الاستراتيجي

هل اللجان اصبحت من قبائل الهلال

وانتم وحدكم المكروهون في الارض

فتأكدوا

طالما هنالك سماء تحتضن هلالها

لا مقام لكم الا بارضية الملاعب

اما المنصات فلها عشاقها الأسطوريين

وهي لا تستحق الا أمثالهم

فكفاكم جبنً وعجزاً وبهتان

فـــ افكاركم تزفرونها كذبً لا تدور الي في فضاء غرفكم المغلقة لكي تعاودوا أستنشاقها وهم

وان دمتم امد الدهر كاذبين على انفسكم

سيدوم الهلال مشعل النيران في قلوبكم و من تحت اقداكم


فلا صياح يصل لاطراف السماء

فـ تمسكوا بارضيتكم قبل ان تعاود الاهتزاز

عودً على بدء :
يرَى الجُبَناءُ أنّ العَجزَ عَقْلٌ ..... وتِلكَ خَديعَةُ الطّبعِ اللّئيمِ
وكلّ شَجاعَةٍ في المَرْءِ تُغني ..... ولا مِثلَ الشّجاعَةِ في الحَكيمِ

دمتم زعماء ... كما يليق بالزعــامة أن تدوم


مانع الجربا

23 - 04 - 2010