[shaheen]

السلام عليكم .... صباح الخيرومساء النور لكل من يعشق الزعيم ..

لي سنوات عديدة وانا أشجع وأعشق هذا الكيان الأزرق .... هو دمي .. هو مصدر راحتي .. هو نفسي ومتنفسي .. أعشقه حتى الثمالة .... لا أعشق من الدنيا أنثى جميلة ولا منظر حسن ولا خضرة كما أعشق هذا الكيان ... شي فوق الخيال .. غير طبيعي ... تعبت من هذا العشق ولكن تعب محبة ... حرمني النوم والأكل والمتعة في الحياة بسبب هزيمة ولكنه أفرحني ضعفها أضعافا مضاعفة ....


راحتي في دخول هذا الكيان .. وفرحتي في رؤية نجومه وهم يحملون بطولة ويحتفلون بفوز ....


كيان ليس عادي وفريق ليس ككل الفرق ... يقال الصحة تاج لا رؤس الأصحاء لا يراها الا المرضى ... والزعامة تاج على رؤوس الزعماء لا يراها الا من حرم منها وهم كثر..... زعامة في كل شي ... في بطولاته وفي جمهوره وفي اخلاقه وفي لاعبيه ...

لم أندم في يوم على عشقه كما ندم غيري على عدم تشجيعه للزعيم .... بل تمنيت اني اشجعه قبل أن أولد حتى أكون قبل أن اعرف الدنيا عرفت الهلال وعشقته ...ربما عشقته وانا في بطن امي ... فهذا ليس غريباً .... لأني اعتقد انه عشقاً ابدياً ازلياً لا يفارقني .....

لا اعلم ... من لا يعشق الهلال ماذا يعشق؟ ومن لا يعرف الهلال ماذا يعرف؟ ومن لا يحب الهلال ماذا يحب؟ ولماذا يحب ويعشق ويشجع ؟ سؤال بديهي.... لماذا العشق والتشجيع لفريق ما ؟ أليس لأنه يستحق التشجيع ؟ أليس لأنه يفرحني ببطولاته ويرفع رأسي في كل مجلس ومكان ؟ ألست أشجعه لأني اريد الراحة والصحة الفرحة والسعادة والنوم الهانئ .. عدم تشجيعك للزعيم فيه عدة مصائب ....

عدم تشجيعك للزعيم فيه مخاطر عليك وعلى أسرتك ومجتمعك ... ستترك الدوام ايام عديدة بدون عذر وستفصل من عملك وستكون عاطلاً عبئاً على مجتمعك و وطنك ...

ستسرق بعدها وتسجن وتصبح مجرماً .... ستسوء اخلاقك وسيكون حديثك مع ابناءك واهلك بغضب وقلة ادب وسيكون البيت مشحون وربما تطلق زوجتك وتشرد اطفالك .....

هذا الزعيم له فضل بعد الله على المجتمع وعلى الناس وسعادتكم وعلى كل شي في الحياة .... فالناس تفرح وتخرج وتسافر وتشتري واصحاب المطاعم والفنادق يستفيدون واصحاب الأسواق يستفيدون من الهدايا التي تقدمها لأهلك وابناءك ...

قلي بربك بعد هذا هل هناك مجنون لا يحب الهلال؟ نعم هناك مجانين كثر .. ولكنهم مغرر بهم ... فئة ضالة رياضياً ...

في يوم غير كل الأيام وفي ساعة مشئومة ... لم يمر علي في حياتي مثلها .... أتاني ابني وبكل بساطة وبعد تردد وتقديم رجل وتأخير أخرى ...قال لي ... أبي أنا أشجع العالمي ...!!!! قلت له وكأنها الصاعقة نزلت علي.. ماذا ؟ قال أنا يا بابا أشجع العالمي ....

قلت له تعال واقترب مني .. قلي .. ماذا تقول بدون خوف وبهدوء ...قال أنا أشجع العالمي ...قلت وما هو العالمي هذا؟ من يكون؟ (طبعا ما لغير العاقل لم أخطئ ) قال فريق كبير صاحب بطولات ويكفي بطولته التي لعب فيها بكأس العالم ... قلت وماذا.؟ قال لا اعلم ولكني أريد تشجيع العالمي مثل أصدقائي في المدرسة .. قلت له كم واحد منهم يشجع العالمي كما تقول في فصلك ؟ قال 2 فقط ..قلت له والباقين؟ قال الهلال ..فريقك المفضل .... قلت ولماذا لم تجشع مثلهم ومثل أبيك وجدك وأخوالك وأعمامك وكل قبيلتك ؟!!! قال لأنهم أقنعوني وقالوا هذا الفريق أفضل من الهلال لأنه لعب في كأس العالم وفيه لاعبون كبار مثل الحارثي وسعود حمود .... (قلت والله لو أننا ما نتحاور في حلم كان صفقتك)

قلت له آن لأبيك أن يمد قدميه يا بني ... أقترب أيها الابن المغرر به ..يا من تريد أن تكون مع الفئة الضالة ( كرويا طبعا) ...

يا بني .... كم مرة فاز هذا العالمي ببطولة وفرح بها أصدقائك منذ عرفت هذه الحياة؟ قال .. لا اعلم ولا أتذكر يوما فرحوا ببطولة .... قلت والهلال؟ قال قبل شهرين... قلت تتذكر البطولتين؟ قال نعم وبطولة العام .... قلت حسناً ....

إلا تشاهد برامج الحوارات الرياضية ؟ قال نعم أشاهدها معك يا أبي ..قلت ماذا تسمع من أنصار ذاك الفريق؟ وكيف يتكلمون .؟ ويتدخلون فيما لا يعينهم؟ وكيف يكون أسلوبهم في الحوار والنقاش؟ وماذا يقولون حينما يختلفون مع أحد؟ قال لا يعجبني كلامهم أبدا وفيه من السخرية والانتقاص من الآخرين الشيء الكثير ... قلت له حسناً ...

هل رأيت مداخلات لهلاليين ؟ قال نعم واخرها الأمير نواف بن سعد للحديث عن غياب ياسر وعزيز ..قلت له ماذا كان يقول في كلامه ؟ قال انه تحدث عن غياب ياسر وقال انه ذهب بإذن وتاخر لظروف الحجز ولأول مرة أما خالد عزيز ليس له عذر حتى الآن .. وقال للمذيع (وانا اخوك) قلت وماذا قال ايظاً ؟ قال لم يقل شي انتهت الأسئلة وختم اللقاء بالسلام والوداع كما بدأه ..قلت هل تطرق او تكلم عن احد غير الهلال ولاعبيه؟ قال لا .. ابدا ً ...قلت وهل سمعت مداخلات لأحد من نادي الجيران وفي رواية غير مخصصة للكتابة ( الفيران ) قال نعم كثير جدا ً قلت ماذا كان كلامهم وعن من ؟ قال اول كلمتين عن فريقهم والباقي عن الهلال ولاعبيه و ويلي ورادوي وياسر والرئيس وام صلال ...قلت ماذا يعني لك هذا الأمر؟ قال .. اعتقد ان فريقك افضل منهم تعامل واسلوب وادب وحوار ... قلت حسناًَ ..

يا بني ....فريقهم وفريق ابيك .. من تعتقد أنه يستحق العشق والحب والتتشجيع ؟!! قال بلا شك فريقك يا ابي.. انا منذ عرفت الدنيا وانا هلالي واعشق الهلال ... ولكن وسوسة هؤلاء اخرجوني من حبي الى ما يريدون استغلوا عدم معرفتي بفريقهم ليقولوا لي شجع فريقنا فهو عالمي وفريق ابيك ليس عالمياً ... قلت له الوداد البيضاوي عالمي الأهلي الإماراتي عالمي ..الأهلي المصري عالمي ولكنهم لم يقولوا عن فرقهم انها عالمية لأنه ليس لقب وليست بطولة كما أن مشاركتهم في بطولة اندية العالم ليس صحيحة بل مغتصبة وبترشيح مسبق الدفع .... ....

قال لي يا ابي .... انا صغير السن ولست كمثلك .. ولكن الآن كبرت من كلامك وعرفت من شرحك ماذا يعني ان اشجع الهلال ... نعم يا ابي .. انا لن اترك هذا الفريق وسأورثه ابنائي وابناءهم سيكون في شجرة العائلة فرع اسمه الهلال مني وانا منه .... نعم يا ابي ... هم لا يعرفون فريقهم وهم صغار على يدن اباءهم فقط سمعوا بتشجيع العالمي كما يقولون وشجعوه .... يا ابي ... اعاهدك بان اخرجهم من ظلمات الفقر الى نور الزعامة .. فهم مثلي قد غرر بهم وهم على شاكلتي يسمعون ولا يعرفون ...... أعاهدك يا ابتي واعاهد الزعيم وهذا الكيان أن ارد كل مشجع الى رشده وافتح له باب السعادة بعد أن اغلق عليه باب الحزن والحرمان .....


فرق النور عن الظلام والليل عن النهار وفرق بين تشجيع البطل وتقشير البصل .... ولكن يا ابي هل تعرف الوصل؟ وماذا يعني زعبيل؟ قلت له هذه لها موضوع آخر .... ولكن ليس اليوم ..... يوم آخر ....


أبتي ....أبتي..... سمعتها وانتبهت من نومي ... ونضرت فإذا ولدي قد توشح شعار الهلال و يوقظني ... هيا لا نتأخر نريد أن نسافر .. قلت أين ؟ قال لمباراة الهلال غداً ... سنكون أول الحاضرين مع الجمهور ... حينما يبدع الهلال وحينما يتجلى الهلال لن يحجبه غربال ... قلت بني هل انت قلت لي أنك تشجع فريق اسمه العالمي؟ قال لا ومن قال لك هذا؟ قلت ربما كنت أحلم...قال أعوذ بالله من الشيطان .... يحلمون أني اشجعهم وأترك فريقي .. من بلغ به الجنون ليترك الجنة ويعود للفقر ؟ من يترك السعادة ويبحث عن التعاسة ؟ والله يا ابي لو كان حب الهلال يتشرى لأشتريته بكل شي ..يكفيني انه الهلال ويكفيني فخراً أني من أنصاره .. هيا يا ابي لا نتأخر السيارة جاهزة والشالات معنا .... لننطلق الى حيث العشق والحب والهيام .. نريد أن نفرح ففي كل عطلة يفرحنا هذا المارد الأزرق ....


أحب الهلال ولست أعشق غيره ..... ومن عشق الهلال فلا يلاما ..


أعتذر على الإطالة ولكنها خربشات انسان فارغ يعشق الهلالويكتبه حتى في منامه .....