[نـ nawaf ـوآف]

( نفسي ومنى عيني افهم وش قصّة ابو ام الوطنية عند الشعب ! )

عندما ابدى بعض الهلاليين موقفهم مما حدث للجار في زعبيل اتهموا في وطنيتهم
وعندما قام بعض النصراويين بالتصويت لفرهاد مجيدي بدلاً من التصويت لياسر او الوقوف المحايد اتهموا في وطنيتهم !
وعندما لم يعترف النصراويين بلقب نادي القرن الاسيوي للزعيم اتهموا في وطنيتهم !

( طيب ، وبعدين ؟ )

ألم نمل من قصة الوطنية ؟ حيث بتنا مع الجار ندخل الوطنية لو في ( المثلوثة ) !
الوطنية مفهوم ارقى من ان يدخل في مثل هذه الامور الصغيرة
والبعيدة عن ماهية الوطنية الحقيقة !
ولو ان ما يطلقه بعض انصار الفريقين تجاه بعضهم صحيح ، لكنّا شعبًا بلا وطنية !
هل تعتقدون ان ( هلالي ) قد يتوانا عن خدمة وطنه ؟
هل تعتقدون ان ( نصراوي ) قد يتوانا عن خدمة وطنه ؟
اذا كان الجواب " لا " ، وهو بالتأكيد لا
لماذا هذه النعوت الغريبة ؟
لماذا لا نكون ك رئيسنا الامير الشاعر
او امير الاخلاق !
قد يقول قائل ( رح شف هم وش يقولون وبعدين تعال )
والرد بسيط ، طوال حياتنا ونحن نرى الزعيم والزعماء ( اركد ) من الجار
والدليل تصاريح رؤوسائنا ومسؤولينا مقارنةً بهم !
سامي يقول ( دعوا القيادة لنا واستمتعوا بالبطولات )
والامير نواف يقول بعد مباراة الفتح في الذهاب ( نحن كان الحظ الى جانبا ووفقنا في الانتصار ع الرغم من اداء الفتح الممتاز )
وقارنوا هذه التصاريح بصاريحهم من فريق قطع غيار للتقليل من الحزم الذي حبس انفاسهم الى اخر الدقائق
الى تصاريح الثمامة !

لذلك يا زعماء ،
كنتم الارقى دائمًا ، فأبقوا كما انتوا ودعوا الجار يحلم كما يشاء
كما اتمنى ان لا نوعد الى الوطنية لانها اصبحت ( دقّة قديمة وبطلوووووها )