عندما يلازمك النجاح ويكتب لك التوفيق في مسيرة حياتك ..
فاعلم انك أصبحت محط الأأنظار ..
مصوبه عليك السهام ..
أسلحة دقيقة موجة ضدك ..
بسلاح اسمه الحسد ..
مضاد للتميز والنجاح ..
الحسد : نااااار موقدة وقدر يغلي في قلب حسوووود .
يزداد غليانه كلما رآك في أحسن حال ، وراحة بال..
الحسد مرض عضااااال يفتك بصاحبه الحاسد قبل أن يفتك بالمحسود ..
وهو أشد مرض عرفه التاريخ منذ أن خلق الله آدم عليه السلام ..
وخلاصة القول لكي يطمئن قلبي وقلبك أقول :
مايحدث في حياتك ومايحيط بمجتمعك ومايظهر على ساحة دنياك
ليحزنك و يضيق صدرك من فعل فاعل مشين
فاعلم أن ذلك صادر من مريض
استفحل الحسد في قلبه ..
وظهر قبحه على تصرفه وفعله ..
واحمد الله الذي لم يصيرك مثلما صيره
على تصرفه وفعله ..
فأن نجوت منه فأنت محظوظ واحمد الله الذي نجاك ..
إن ذلك المرض للأسف نابع من قلوب مريضة عميت بصيرتها قبل بصرها فأصبحت
تهيم وتعيث في الارض فسادا أمنيتها الوحيدة زوال ما انعم الله به عليك ..
لتطفئ نار غليانها وغضبها الذي أو قده الشيطان وسقاه في قلوبهم المريضة
سما زعافا يسري في عروقهم ومنطلقا لأفعالهم المشينة وتصرفاتهم الحمقاء ..
وما عسانا أن نقول :..
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به ..
اذا في الساحة ستسمع وتشاهد عينات وأصناف بالكم والكيف من مرضى الحسد
أعاذنا الله منه و منهم..
وسيسقط أصحاب الاقنعة المخفية بظاهر الطيبة المصطنعة لينكشف حالهم
في تصرفاتهم وافعالهم المشينة لتتحق مقولة :
يعطيك من طرف اللسان حلاوة .. ثم يروغ كما يروغ الثعلب ..
يجب علينا الحذر فيما يحاك لنا من مؤامرات مستهدفة من أصحاب القلوب المريضة
فنحن والله في نعمة انتصارات وانجازات ومحط انظار من حولنا ..
لن يقف المتعصبون الفاشلون عند حد معين فسيحاربون انجازاتنا ونجاحاتنا
بكل ما أو توا من قوة للنيل منا وزعزعة عرش زعامتنا ..
هذي ضريبة بطولا تك وانتصاراتك ونجاحك ياهلال الزعامة..
فحسادك كثر لآن بطولاتك وانجازاتك أصبحت أكثر ..
واعلم ان طريق المجد شائك و سيزداد شوكا كلما زاد نجاحك
اللهم وفقنا ..
وابعد عنا عيون الحساد ..
دمتم بود