[الــقـ20ـناص]

قبل أن ألملم حروفي و أصف عبارتي و أرتب كلماتي

سأقهقه قليلا ً على سذاجة بعض المثقفين على حد قولهم

و كيف يبحثون عن الأعذار السخيفة ليستكوا بها

عقولهم الحاقدة ولكن ما يثير استغرابي

هو الإصرار و قوة العزيمة من فرقة المتحذلقين

رغما ً أنهم يستندون على عصا الحماقة الرهيف فيسقطون

ثم يعاودن الكره بعدما يضمدون جراحهم و ينفضون الغبار عن ثيابهم

الإصرار الغريب .. و المنطق المضحك

كانت السمة الواضحة و عنوانهم العريض و شعارهم الدائم

و عندما يوصفون بالحاقدين يلجئون إلى ثوب النقد الهادف الصريح

لكن بعدما تسكرت الأبواب و هربت صراحتهم هذه و أبهر الهلال

الجميع قالوا إنه فريق ولهمسون و أن الهلال بدونه لا يستطيع فعل شيء .

حقا ً إنهم يعيدون نفس الموال

ففي موسم 2007 - 2008 و عندما حقق الهلال كأس ولي العهد

و أحلقه ببطولة الدوري قالوا أن هذا فريق التائب و أن

الهلال بلا التائب يتوه و يضيع و الآن يعيدون نفس الحكاية

و لكن البطل في هذه المرة هو ولي الفتى الأشقر أنا حقيقة ً

لا أنكر أن وجود ولي مهم جدا ً و لكن مع تواجد كوكبة نجوم الزعيم الآخرين

ولهمسون لاعب نشيط جدا ً تراه تارة ً أفضل الماجمين ليعود سريعا ً

إلى الخلف و يكون أشد المدافعين صلابه لاعب مهم

لم أنكر ذلك و لا يتوافق العقل و المنطق على نكرانه

لكن لو أنهم قالوا و كتبوا ما ذكرته لما كتبت هذه السطور

و أنت عزيزي القارئ تستطيع تميز من يبين وجة نظره بطريقة

سلسة و مهذبه وبين من يثير الفتن إن كنت فطنا ً تستطيع التميز

و لكنهم كتبوا ذلك بحثا ً عن عدة مقاصد يريدونها من غرس هذه المنهجية

في عقول الناس يكون أبرزها هضم حق الهلال و أنه فريق اللاعب الواحد

و أيضا ً توليد الفتن و المناوشات بين الجماهير الهلاليه

و تفرقتهم و تشكيل أحزاب متعددة و لكن لن يصلوا لمرادهم هذا

ولو أكلوا الكليجا في جزر الهاواي فالجمهور الهلالي

واعي و لا ينجرف مع التيارات الصحفية النتنة

فلا نقول ولي و ياسر و نيفيز بل نقول الهلال و كفى

بالتأكيد هناك تفاوت في الأدوار و تطبيقها بالشكل السليم و لكن

الكل يصنع الفوز و لا نسند ذلك لشخص واحد و مهما كثرة

الأقاويل نبقى صفا ً واحدا ً لا تزعزعنا أمواج

و هل تجرف الأمواج الجبال ؟؟ حقا ً إنها أحلام الأطفال

و لنترك لهم الدندنه على ألحان التفاهات و لترقص معهم جماهيرهم

أما نحن فسنكمل طريق المجد تاركنيهم خلفنا .




أخيرا ً تقبلوا تحياتي

الــقـ20ـناص 25 / 4 / 1431 هـ