[د.كوزمين أولاريو]

بسم الله الرحمن الرحيم
أولا: لنبدأ بتعريف الجمهور.الجمهور هو : وسيلة فعالة جدا لإحراز الفوز , ذو تأثير قوي وجبار , لايقل أهمية عن لاعب أجنبي أو مدرب ممتاز.
ثانيا:أهم أسباب عزوف الجمهور :
1- التعامل السيء والغير إنساني من بعض رجال الأمن
2- وجوب الحضور من العصر لحجز مقعد , والإنتظار لساعات طويلة , وعدم وجود خدمات غذائية مناسبة.
ثالثا: الحلول المقترحة :بالنسبة للتعامل السيء من قبل رجال الأمن: أقترح على الإدارة الهلالية التعاقد مع مكتب محاماة شهير يقوم بالترافع ضد الجهات المسؤولة عند ديوان المظالم.
فلطالما شاهدنا جمهور الهلال يتم الاعتداء عليه بالضرب المبرح لأسباب تافهة , واليوتيوب خير دليل.
هذا المشجع المضروب حينما لايقتص له أحد , وحينما ينهضم حقه بكل تأكيد لن يحضر للملعب مرة أخرى حفاظا على كرامته.
ولكن حينما يتعاقد الهلال مع مكتب محاماة حينها سيفكر العسكري 100 مرة قبل ان يمد عصاه في وجه المشجع.
والتعاقد مع مكتب محاماة لن يكلف الخزينة الزرقاء ولا 10 % من قيمة عقد الغزال الشارد وليهامسون , أو راتب شهر للداهية غريتس.
ألا يستحق جمهور الهلال أن يدفع فيه مثل هذا المبلغ ؟؟
ننتقل إلى النقطة الثانية وهي الانتظار الطويل من اجل حجز مقعد:
والحل يكمن في ترقيم المقاعد.
وطبعا لو أنتظرنا أن يقوم الإتحاد السعودي بهذه الخطوة فلن يقوم بها قبل 100 سنة على أقل تقدير.
لذلك أقترح على إدارة الهلال أن تتعاقد مع شركة مختصة لتقوم بترقيم استاد الملك فهد بدلا من الاتحاد السعودي, ولن يكلف الخزينة الزرقاء الشيء الكثير.
فلو افترضنا أن تكلفة شريحة معدنية تركب على المقعد بريالين , ( 2 ريال* 70000 مقعد ) = 140 ألف ريال فقط!
ولو قلنا رسوم تعاقد وما إلى ذلك يعني بالكثير 200 ألف ريال وتكون مقاعد الاستاد مرقمة بالكامل.
يبقى إصدار التذاكر الإلكترونية, وهنا تأتي مسؤولية الشريك الإستراتيجي ( موبايلي )
حيث أن شركة موبايلي رائدة في مجال الإتصالات وتقنية المعلومات , فتقوم بإنشاء موقع خاص بحجز التذاكر الالكترونية على شبكة الانترنت , وتوفير وسائل دفع عن طريق الـ visa & الهاتف المصرفي & الصراف الآلي & رسالة sms تخصم من رصيدك.
وبذلك تأتي قبل المباراة بربع ساعة وتجد مكانك محجوز.
قفلة
من وجهة نظري لو أكتملت هذي العوامل فسيحضر 70 ألف متفرج في كل لقاء للزعيم.
حيث سيحضر قبل المباراة بربع أو نصف ساعة ويجد مكانه محجوز.
وأيضا سيجد تعامل راقي وحضاري من رجال الأمن لخوفهم من الرقيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته