[أخبار الصحف]

أخبار الصحف - الموقع الرسمي لنادي الهلال





ضمن منافسات دوري أبطال آسيا
الأهلي يخسر أمام الهلال في الوقت القاتل

خسر الأهلي أمام نظيره الهلال السعودي بهدفين لثلاثة في المباراة التي جمعتهما أمس على استاد راشد بالنادي الأهلي ضمن منافسات الجولة الرابعة لحساب المجموعة الرابعة في بطولة دوري أبطال آسيا.

ليبلغ الهلال النقطة العاشرة، ففيما تجمد رصيد الأهلي عند نقطة واحدة جراء ثلاث خسائر وتعادل كان أمام الهلال في مباراة الإياب.

وبدت الأفضلية واضحة لفريق الهلال مع وجود السويدي ويليهامسون فوق ارض الميدان، وارتكز الهلال على الناحية اليسرى للأهلي للتوغل صوب مرمى الفريق، ونجح بالفعل ياسر القحطاني (برأسه) بوضع الهلال في المقدمة مستثمرا عرضية تياغو نيفيز في الدقيقة (10).

حقيقة مضى ربع الساعة الأولى وكأن الفريق السعودي في حصة تدريبية وليس مباراة مع فريق صمد أمامه وجماهيره الغفيرة في الرياض لمدة 90 دقيقة.

فكانت الأفضلية مطلقة للضيوف الذين نجحوا في تسجيل هدف ثان من (العائد) السويدي ويليهامسون (15) مستثمرا ثغرة دفاعية للأحمر الذي كاد أن يتلقى الهدف الثالث من تسديدة قوية لنيفيز لكنها علت العارض (17).

ظهرت في نصف الساعة الأولى العشوائية في اللعب الأهلاوي مع التحفظ دفاعيا وعدم الاندفاع إلى تعويض التأخر بهدفين، وكان الوصول الأول للأهلي على مرمى حارس الهلال محمد الدعيع بواسطة معدنجي لكنه سدد في جسم الدعيع بدلا من هز الشباك (26).

واعتلى أحمد خليل فوق دفاع الهلال ولعب برأسه كرة كانت بعيدة عن المرمى الهلالي، إلا أن خليل عاد لتعويض فرصته مسجلا هدف فريقه الأول مستثمرا عرضية معدنجي (43).

وتحسن الأداء الأهلاوي بعد الهدف، وهدد مرمى الهلال حيث أنقذ محمد الدعيع فريقه من تسديدة ثابتة لحسني عبدربه وحولها إلى ركنية بصعوبة (45+1)، لينتهي الشوط الأول بتقدم الهلال بهدفين لهدف.

الشوط الثاني

بدأ الأهلي بصورة إيجابية، وكاد يوسف جابر أن يحرز التعادل لفريقه إلا أن (رأسيته) علت المرمى الهلالي (48)، ثم أضاع أحمد خليل فرصة انفراد بالدعيع الذي تصدى لها بنجاح (49). ثم تضيع فرصة لحسني عبدربه (54).

ونجح الأهلي في العودة من جديد إلى المباراة بفضل لاعبه البرازيلي سيزار الذي أحرز هدف التعادل (66) إثر متابعته للكرة الساقطة أمام المنطقة بفضل متابعة سابقة لحسني عبدربه ومحمد قاسم. فيما تصدى حارس الأهلي يوسف الزعابي ببراعة لتسديدة نيفيز الثابتة وحولها ركنية (71).

وتصدت عارضة الهلال لتسديدة أحمد خليل الثابتة (74)، وكاد حسني عبدربه أن يصنع الفارق لفريقه إلا أن تسديدته ارتمت في أحضان الدعيع (82).

وبينما تتجه المباراة إلى التعادل بهدفين، كسر لي يونغ مصيدة التسلل ونجح في إحراز هدف ثالث للهلال (91) أنهى به المباراة لصالح فريقه ليقتنص الهلال نقاط المباراة الثلاث وصدارة المجموعة في اللحظات الأخيرة.

بينما يتأكد ابتعاد الأهلي نهائيا عن المنافسة على بطاقة التأهل لتصبح مبارياته المتبقية مجرد لقاءات شرفية.

عمر جمعة






دوري أبطال آسيا
الأهلي يخسر أمام الهلال في الدقيقة الأخيرة بعد مباراة مثيرة


أحمد خليل (يمين) يقود هجمة للأهلي ويطارده مدافعا الهلال أفضل شام ©

معتز الشامي
أخفق الأهلي في الحفاظ على أمل المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني لدوري أبطال أسيا لكرة القدم بخسارته أمام الهلال السعودي بثلاثة أهداف لهدفين، في المباراة التي جرت مساء أمس باستاد راشد والتي جاءت متوسطة المستوى، ولكنها مثيرة في احداثها، وشهدت أداءً متميزاً للفرسان، خاصة في الشوط الثاني، وسيطر الأزرق على الشوط الأول تقريباً الذي شهد تقدم الهلال بهدفين في أول ربع ساعة، عندما سجل القحطاني في الدقيقة 10 وويلهامسون في الدقيقة 15 قبل أن يسجل الأهلي هدفه في الدقيقة 42 بتسديدة أحمد خليل، ودفع التونسي نور الدين العبيدي بفيصل خليل الذي أنعش هجوما لفريقه، وأدرك سيزار التعادل للأهلي في الدقيقة 66، قبل أن يتمكن لي يونج من تسجيل هدف الفوز للهلال في الدقيقة 90. ومنع منعم فاخوري مراقب المباراة أي مظاهر احتفالية قبل وبعد المباراة حيث سجل المراقب وجود مظاهر حداد رسمي.

وبهذه النتيجة فقد الأهلي فرصته في التأهل، بعد أن تجمد رصيده عند نقطة واحدة في المركز الأخير ضمن المجموعة الرابعة، فيما رفع الهلال رصيده إلى 10 نقاط في المركز الأول مقابل 6 نقاط للسد ومس كرمان.

بدأت المباراة سريعة من الهلال الذي هاجم الهلال بكل خطوطه، مدعوما ًبمساندة جماهيرية قوية، وكأن المباراة على ملعبه، مقابل صمت تام لجماهير الأهلي، ولعب الفرسان بتشكيل يضم يوسف الزعابي حارساً، ومحمد قاسم وسعد سرور ويوسف جابر ومحمد فوزي وعلي عباس وحسني عبد ربه وسالم خميس ومعدنجي وسيزار وأحمد خليل كرأس.

وعلى الرغم من غياب عبد الله الزوري والمرشدي، إلا أن المدرب البلجيكي لعب بطريقة السهل الممتنع معتمداً على مهارات ويلهامسون ونيفيز والقحطاني ولي يونج وخالد عزيز، ولم يترك الهلال الفرصة للاعبي الأهلي للتقدم وتشكيل أي خطورة على مرمى الدعيع، وأحرز الضيوف هدفين في أقل من 10 دقائق، من جمل تكتيكية رائعة، حيث أحرز القحطاني الهدف الأول من كرة رأسية من تمريرة متقنة للبرازيلي نيفيز أودعها القحطاني بقوة داخل الشباك محرزاً الهدف الأول، وسجل ويلهامسون الهدف الثاني في الدقيقة 15 من تمريرة برازيلية لنيفيز داخل المنطقة إلى ويلهامسون الذي لم يعترضه أي من مدافعي الفرسان، وانفرد بالمرمى مسجلاً بسهولة.

ولم يكن التأخر بهدفين كافياً، لإقناع لاعبي الأهلي بالتقدم ومبادلة الضيوف الهجوم، ولم تكتمل أي هجمة طوال الشوط، إلا في الدقيقة الأخيرة بعد أن اطمأن الهلال للنتيجة، مما سهل مهمة أحمد خليل الذي أنهى هجمة خطرة قادها حسني عبد ربه من الوسط، وحول الكرة بإتقان داخل المنطقة إلى أحمد خليل القادم من الخلف ليسدد بقوة في مرمى الدعيع ليسجل هدفاً للأهلي في الدقيقة 42 وشهدت الدقائق الأخيرة من الشوط هجمتين خطرتين للأهلي أحدهما من ضربة حرة مباشرة سددها عبد ربه بإتقان وتألق الدعيع في إنقاذ مرماه من هدف.

واختلف الحال تماماً خلال الشوط الثاني بعودة الأهلي للمباراة وشكل لاعبوه خطورة دائمة على مرمى الدعيع، بعد أن عادت السيطرة على وسط الملعب للفرسان بفضل صحوة عبد ربه ومعدنجي وسيزار، كما استبسل خط الدفاع بالكامل، ودفع التونسي نور الدين العبيدي بفيصل خليل بدلاً من سالم خميس مع بداية الشوط الثاني، مما كان له بالغ الأثر في تفوق الأهلي هجومياً، وأسفر الضغط الأحمر عن هدف التعادل في الدقيقة 66 من هجمة قادهما محمد قاسم، وأرسلها لفيصل خليل الذي سدد لترتد من الدفاع، وحول عبد ربه الكرة بالرأس إلى سيزار المتمركز في منطقة الست ياردات ليضع الكرة في المرمى مدركاً التعادل لفريقه. وحاول الهلال الاندفاع للأمام لتسجيل هدف الفوز، ولكن تألق يوسف الزعابي حال دون ذلك، كما لجأ الأهلي للهجوم المرتد عبر تحركات فيصل وأحمد خليل الذي تصدت العارضة لتسديدة قوية أطلقها من على بعد 20 ياردة. وعاد الهلال للتسجيل في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع عبر هجمة منظمة قادها نيفيز وانطلق بها الكوري لي يونج ليسجل هدف الحسم، ويهدي الهلال ثلاث نقاط غالية.






“الفرسان” لا يستحقون الخسارة
الأهلي يكرم ضيفه



خرج الأهلي منطقياً من المنافسة بعدما توقف رصيده في المركز الأخير عند نقطة واحدة، في حين بقي الهلال أولاً برصيد10 نقاط، مقابل 6 نقاط للسد وميس كرمان، مع العلم أن الفريق الإيراني كان فاز أمس على السد 3-1 .

بدأ الأهلي المباراة بتشكيلة تألفت من يوسف عبدالله في حراسة المرمى، ومحمد قاسم وسعد سرور ويوسف جابر ومحمد فوزي في الدفاع، وعلي عباس وحسني عبد ربه ومعدنجي وسالم خميس وسيزار في الوسط، وأحمد خليل في الهجوم .

بينما تألفت تشكيلة الهلال من محمد الدعيع في حراسة المرمى وأسامة هوساوي ولي بيو ومحمد النامي وحسن خيرات في الدفاع وخالد عزيز وتياجو نيفيز ورادوي ونواف العابد في الوسط وياسر القحطاني وويلهامسون في الهجوم .

كان واضحاً ان عودة ويلهامسون بعد غياب بسبب الإصابة أعادت الروح الهجومية إلى الهلال، وشكل اللاعب السويدي مع البرازيلي نيفيز ثنائياً خطراً أعطى الأفضلية ل”الزعيم” الذي بدا الطرف الأفضل منذ بداية اللقاء وحتى الدقيقة 26 .

لم ينتظر الهلال سوى 10 دقائق حتى زار شباك حارس الأهلي يوسف عبدالله بعد عرضية من نيفيز زرعها ياسر القحطاني برأسه في المرمى “الأحمر”، ثم أضاف ويلهامسون الرائع الهدف الثاني بعدما تلقى كرة من نيفيز لينفرد ويسدد في مرمى يوسف عبدالله .

في هذه اللحظات كان يظهر الأهلي بدون أي شخصية فهو لايعرف كيف يهاجم أو يدافع، لذلك كان اتجاه الهجمات والخطورة هلالية وبدا ان المدرب البلجيكي جيرتيس تعلم من درس الرياض جيدا، فلم يترك لأصحاب الأرض أي منفذ نحو مرمى العملاق محمد الدعيع الذي كان ضيف شرف حتى الدقيقة 26 عندما زاره الإيراني مهرزاد معدنجي بتسديدة اثر تمريرة من أحمد خليل وجد الحارس السعودي صعوبة في ابعادها إلى ضربة تماس .

وكانت الثانية ثابتة للأهلي الذي قام بسلسلة تمريرات مميزة لتصل الكرة إلى معدنجي الذي ارسلها عرضية أرضية إلى أحمد خليل وضعها بحرفنة في شباك محمد الدعيع في الدقيقة ،42 ليوفي غزال الأهلي بوعده الذي قطعه على نفسه بالتسجيل في مرمى الدعيع للمرة الثانية بعد الاولى في النسخة الماضية في مباراة الرياض .

وكاد حسني عبدربه أن يهدي الأهلي التعادل إثر ركلة حرة سددها بقوة لكن الدعيع صد كرته ببراعة وأبعدها إلى ركنية لينتهي الشوط الأول بتقدم الهلال 2-1 .

وكان أحمد خليل قريباً من تسجيل هدف تاريخي له عندما انفرد بشكل كامل بالحارس الدعيع لكنه سدد الكرة برعونة وبخفة لم يجد الحارس السعودي صعوبة في ابعادها بقدمه في الدقيقة ،47 وبادل الأهلي منافسه الهجمات وتعادلت الكفة في السيطرة وحملت الدقيقة 60 الحدث بالنسبة لجماهير الأهلي مع نزول فيصل خليل مكان سالم خميس، في مشاركة هي الأولى له بعد غيابه عن الملاعب منذ 22 سبتمبر/ أيلول الماضي .

وسجل البرازيلي سيزار هدف التعادل للأهلي بعد دربكة أمام المرمى الهلالي ليلعب عبد ربه الكرة برأسه ويصدها الدعيع وترتد إلى محمد قاسم الذي سدد مرة ثانية لترتد الكرة إلى سيزار وضعها من بين قدمي الدعيع في الدقيقة 66 مفجراً فرحة مجنونة قي المدرجات، وهو الهدف الأول لسيزار منذ عودته إلى الأهلي في فترة الانتقالات الشتوية .

وقام الهلال بأول تبديلاته بنزول عبد العزيز الدوسري مكان نواف العابد، وسدد نيفيز كرة من ركلة حرة طار لها المبدع يوسف عبدالله وأبعدها قبل أن تخترق مرماه في الدقيقة ،71 لكن الأهلي رد بسرعة بتسديدة رائعة من ركلة حرة لأحمد خليل أصابت العارضة وارتدت إلى منتصف الملعب في الدقيقة ،75 وخرج ويلهامسون ولعب عيسى المحياني بديلاً له في آخر 10 دقائق قبل ان يسجل الهلال هدف الفوز في آخر دقيقة عبر الكوري ليو .



جمهور هلالي كبير

حضر المباراة جمهور سعودي كبير شجع الهلال بحرارة وكان متساوياً عدداً مع جمهور الأهلي الذي كان يلعب بالاسم وليس فعلاً على ملعبه بالنظر إلى الحماس الكبير للجمهور السعودي .



وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::