[هلمجرا]

الاغلبية الصامتة

اول من استعار هذا اللفظ هو الرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون من إلياذه قديمة عندما قام باستخدام مصطلح « الأغلبية الصامتة » في رده على المتظاهرين في الشوارع احتجاجاً على الحرب في فيتنام ، حيث قال الرئيس في خطاب شهير وتاريخي جدا أن « الأغلبية الصامتة » من الشعب الأميركي تقف إلى جانب أستمرار الحرب في فيتنام !! دفاعاً عن القيم والمبادئ الامريكية ولكنها ترفض التظاهر او التعبير عن رأيها علناً وكان خطابه نقطة تحول في المسار الامريكي في حربة في فيتنام

.
.

في أعلام الهلال الحال من بعضة بل ربما اقل من ذلك فهم دون شك الان اغلبية ولكنها صامتة تمارس ادوارا بين المثالية بالطرح وحالة من الملل وربما الحذر في التواجد في محافل او منابر تعج بالجدل والتوتر والاصوات العالية والنشاز وهي النغمة السائدة الان في القنوات الفضائية وبالتحديد في البرامج الرياضية المشاهدة وربما نعذرهم احيانا لهذا التوجة في بعض المنابر ولكننا لن نعذرهم دائما فلكل مقام مقال
وبين هذا وذاك نجد ابسط الحقوق الهلالية تضعف وتتوارى اما تهافت الاخرين للتواجد بكثافة مقننة ومنظمة وبالتناوب في كافة المنابر الفضائية والنتية «بشكل خاص» وفق اجندة مرتبة تعمل على تظليل الشارع الرياضي وتسويق ماتريده بشكل متتالي بدون توقف من مطالبات وحملات ضغط على لجان وتمهيد لقرارات واشاعات في ظل ( شبه ) غياب للصوت الهلالي ماعدا تواجد فهد الروقي احيانا في بعض البرامج او صوت هنا او هناك وفي اوقات متباعدة جدا او حتى تواجد البعض مع لبس عباءة الحيادية في بعض المواقف التي لاتحتمل ذلك

هل سيستمر هذا الواقع الاعلامي الجديد ...؟!
هل هو واقع عابر لايستدعي التوقف عنده ..؟!
هل اختلفت قوانين اللعبة الاعلامية الان.....؟!

وهاهي الان بدأت حملات واضحة لتمرير اكذوبتين :

اولها : المقارنة بين جماهير الزعيم والجماهير الاندية الاخرى خاصة نادي النصر من حيث الكثافة الجماهيرية والحضور الجماهيري للملعب ..!! فلازلت غصة زغبي تشكل صدمة مريعة لهم ولازال الموضوع لم ينتهي عن اعلان نتيجة الاستفتاء ...
حتى بدأنا نرى تطبيلا اعلاميا وتواجدا مكثفا يحاول اقناع المتلقي بجماهيرية اكبر من حجمها الحقيقي
حقيقة ترفضها ببساطة تلك الصورة من مباريات الموسم الحالي :

حقيقة الحضور الجماهيري لاتقبل الجدل او التأويل او الحجب مهما اعتلت اصوات التظليل والنشاز ..

ثانيا : جماهير التصويت على زين وحكاية القوة الشرائية وهي حقيقة تم تحويرها بشكل مضحك تتعلق بحكايا التصويت على الفريق الافضل في دوري زين وحملاتها المنظمة والتي يرفضها الشارع الهلالي عبر اكبر موقع لدية ( شبكة الزعيم ) حيث نرفض كل انواع التصويت المضللة لمعرفتنا حميعا المسبقة انها لاتخدم سوى مسويقيها

حملات تتجاهل ببساطة مبيعات قيمي التي غُيبت بفعل فاعل لااغراض تسويقية وربما اعلامية لاتريد ان تكون حقيقة اخرى دامغة اعلامية للجميع عن حجم الجماهير لكل نادي

ننتظر من القائمين على شركة ( قيمي ) بالافصاح عن حجم المبيعات بشفافية كاملة لكل نادي حتى يكون هناك حد لتلك الاصوات المضلله مع معرفتي المسبقة انه حتى بعد الاعلان سيكون هناك تشكيك وتظليل وصراخ

دمتم بحفظ الله ورعايتة