المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات الرياضية > منتدى الرياضة العربية و العالمية
   

منتدى الرياضة العربية و العالمية خاص بمتابعة أحداث الرياضة العربية و العالمية

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 28/03/2010, 10:20 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ C A P E L L O
من كبار محللين العالميّة
تاريخ التسجيل: 06/10/2005
المكان: قلبها, لبا والله قلبها .. !
مشاركات: 964
Lightbulb ! .. هيَّ الأمُورُ كما شاهدتُها دُولٌ ,, من سرَّهُ زمنٌ ساءتهُ أزمانُ .. !




لن أشطحَ كثيراً هذا اليوم و في هذا الموضوع بالذات تحديداً << إنما هوَ وقت التعبير عن قليلٍ قليل مِما يُكِنُهُ القلب لذلك الكيان الذي بحق مهما كتبنا و عبرنا فلن نصف جزء من مليار جزء من مشاعرنا تجاهه << لطالما كُنا معه في الضراء قبل السراء << و لطالما كانت السراء بالمثابة لنا شحيحه في أوقاتِها و أيامِها, لذلك نحنُ متعطشون لِتلك النكهه و لِكُل تِلك الضوضاء في العاصمه الإيطاليه و لكل ذلك الصخب الأنيق الذي مهما علا و أرتفع في سماء العاصمه كان أكثر جمالاً و روعته لا تُضاهيه روعه بشتى الطرق و المجالات << يبقى على الدوام و كما أردفت, التعبير عن المشاعر في مثل هذه اللحظات شيء قليل و قليل جِداً بالنظر إلى واقع ما يحدث من أمور بداخل أورقة جنة كُرة القدم و تحديداً من قلب الأولمبيكو في العاصمه الإيطاليه ROMA

لمن نكُن يوماً كهؤلائِك من أصحاب النفوذ أو حتى عدد البطولات و حتى الآن لم يُكتبَ لنا أن تكون على قمصان لاعبي الفريق نجمه واحده على أقل تقدير << و لكننا و بثقة العاشق المتيم تماماً مُختلفون, عن الجميع نحنُ مختلفون أُوجِدنا في زمنٍ كانت بِه لحظات الفرح و المسرات قليله جِداً و نادِره << لم يُرسم لنا طريق كامله على الدوام و لم تكن الطرق الي منصات التتويج مُعبده أبداً << على الدوام كانت الطريق وعره و عِندَ ساعات الحسم كان المرور بِتلك الطريق الوعره ثباتاً و جبروت و شموخ العاشق المتعطش لإحياء الذِكرى التي عُمرها لا يتجاوز السنوات الثلاثه << الذكرى التي ما نسيناها ولا في أي سنةٍ من سنواتها << الذكرى التي بقيت و ستبقى خالده للأبد << الحلم و الأماني تنصب في تخليد ذكرى جديده في قاموس الذكريات صاحب الأعوام الثلاثه << حق مشروع مُبسط جِداً لم نكن بِه من الشاطحين المتجاوزين لما ينصب تحت مُسمى الواقع << لازلنا بالتأكيد لم نتسيد حتى الآن فيما يُسمى بقانون المجنونه من نقاط << لكننا نرى أمام أعيُننا بريقاً يلمع في الأفق << ذلك البريق الذي يمُرُ علينا نادِراً و نادراً جِداً << ذلك اللمعان الذي ما رأيناه في حياتِنا إلا لـ ثلاثة سنوات متفرقه جِداً و متباعدة الأطراف << نحن اليوم نرى ذلك اللمعان و نستشعره بأحاسيسنا المُرهفه المتيمه بعشق هذا الكيان << اليوم و اليوم فقط نرى الحلم أقرب إلى أن يكون واقِعاً حياً في قادم الأيام إن شاء الله .. !


! .. هيَّ الأمُورُ كما شاهدتُها دُولٌ ,, من سرَّهُ زمنٌ ساءتهُ أزمانُ .. !

اليوم لا مجال للحديث عن الأيام الحزينه و اللحظات التي قتلت فينا الفرحه في آواخر اللحظات << اليوم لا أُريد أن أخوض غِمار معركةٍ خاسره قُلِبَت بِها الطاوله في آخر لحظاتِها << اليوم و على الرغم من تكرار المشهد الحزين في غالب فترات حياتِنا كعُشاق ليلة البارحه << لكنني سأُحسِنُ النيه لأن النهايه بحمد الله كانت إيجابيه و سأقول علّها أن تكون مجرد أخطاء تحكيميه << و ستبقى النيه كما هي حّسَنَه إلى حين صافرة أخرى لا نعلم من أين سيكون مصدرها .. !
لا أُحبذ الإطاله هُنا فاليوم و كما قُلت قد حانت ساعة العوده إلى سابق الأيام << قد بدأ مشوار البحث عن البريق الرابع و الذكرى الرابعه << التي أرى بأن موعد وِلادتها قد حان بإذن الله تعالى << المقياس لم يكن للقاء واحد فقط و لا لأننا قهرنا المتصدر ليلة البارحه و لا لأننا تسيدنا مجريات اللقاء طولاً و عرضاً << و لا لأن ما تبقى لنا أسهل مِما تبقى لهم << أبداً المقياس الحقيقي لما أراه من أمور أمامي << هو مسيرة 21 لقاء دون هزيمه في الدوري الإيطالي << هي صحوه بدأت من الصفر << ذلك الذي كان مُلازِماً لنا في أولى جولات الموسم من الآداء الباهت و الغير مُقنع << حتى أتى من كان لهُ مع الإبداع بصمات و مع المسرات لحظات و مع الأماني و الأحلام ساعات, لاتزال الثقه كبيره في تحقيق الحُلم بحضرته و لايزال اللون الأبيض في رأسه مصدر ثقةٍ و إعتزاز في كونه قائد الكتيبه و عقليتها المدبره الأولى . .

لازِلتُ أتغنى بـ: لا تجرحين يجرحك العام ماطاب << داوي جروح العام ثم إجرحيني << لا يزال جسدي مثغناً بالجِراح يا روما, لاتزال لحظات الحُزن و التي رأيتُ مِنها هذا العام بعض الومضات صاحبة أثرٍ واضح على جميع أجزاء جسدي, و لايزال الجرح القديم ينزف و لم يندمل حتى الآن << على الرغم من كُل هذا التطورو التقدم و العوده إلى ما يُسمى بـ الأمل << ذلك الذي كان قبل جولاتٍ قليله جِداً مُجرد بصيص في حين أنهُ اليوم أكثرُ مِن ذلِكَ بكثير, كما قُلت اليوم أرى لمعاناً ما رأتهُ جماهير الجيلاروسي إلى ثلاثة مواسم متفرقه طيلة حياتِها << اليوم أشمُ رائِحةً ما شممناها مُنذُ تسعة سنوات مضت << اليوم و الأمس مُتقارِبان إلى حدٍ بعيد << فهل يكون الغد و المستقبل كما كان ما بعد الأمس من أفراح و ليالٍ مِلاح ؟!! لا يسعني إلا قول ( إن شاء الله ).

عادت الهيبه التي فقدناها و عادت الروح التي لطالما تسائلنا عن غيابها و عادت الثقه التي لطالما هُزّت و أهتزت طيلة تسع سنواتٍ ماضيه << اليوم أرى في أعين الجميع حُلم طفلٍ إشتاق لحضن أمه بعد طول فراق << اليوم أرى في إبتسامات جميع العُشاق بوادر أفراحٍ قد آن أوانها إن شاء الله << اليوم أرى في كلمات جميع العشاق, عطش السنون الذي آن الأوان لهُ أن يُروى << اليوم أرى في قلوب جميع عُشاق روما حُلما قد إقترب كثيراً من أن يكونَ واقِعاً جِداً في أرض الواقع, إن شاء الله . .

كما قُلت و أعود لكي أقول, ماهي شطحات المتفائلين ولا غمرة فرحٍ عابره جراء نتيجه لقاءٍ عابر << و ماهي ردة فعلٍ طبيعيه بعد البدايه الحزينه في الدوري و الوصول إلى ماوصلنا إليه اليوم << هيَّ و كما أُحِبُ أن أُسمّيها // النظره الشرعيه لـ لمعان لقب الأسكديتو الرابع (إن شاء الله تعالى).


! .. Grazie Roma .. !

نعم و بجميع لُغات العالم, شُكراً روما << شُكراً أبناء روما, شُكراً سيدة روما الأولى << شُكراً مجانين روما على كُل شيء, حقاً على كُل شيء << ليلة البارحه رأيتُ جميع من ينتمي للعاصمه يُبدع << ليلة البارحه رأيتُ جميع هؤلائك يُقدمون كُل ما يملكون في خدمه هذا الكيان << رئيسه, جهاز فني, لاعبين, عُشاق في المدرج, مجانين في الكورفا سود و متيمين إلى حد الثماله من خلف الشاشات << رأيتُهم حتى و إن لم أرهم, فقد رأيتهم يُبدعون في كُل شيء, رأيتُ تِلك المشاعر الصادقه النبيله و ذلك الشعور العظيم في العِزهّ و الشرف و النزاهه << رأيتُ المعنى الحقيقي و الأوحد في نظري الشخصي لما يُسمى بـ // العشق

- شُكراً جوليو سيرجيو على كُل شيء, و حقيقةً أفضل ما يُمكن أن يُقال لكَ و بالعاميه ( أنت من وين طلعت ) سلِمتَ لنا رمزاً و روحاً و مصدر ثِقةٍ و أمان << حقيقةً شُكراً جوليو

- شُكراً سوبر ماركو كاسيتي << لطالما راهنتُ عليك و أنك في الماوقف الصِعاب تظهر كما يُحب جميع العشاق أن يروك << شُكراً لِتلك الروح شُكراً لتغييب إبن أفريقيا عن مسامعنا على لسان معلق اللقاء قد الإمكان, بحق شُكراً لكَ من الأعماق

- شُكراً بورديسو << شُكراً أبظاي الفريق و عنترة الزمن الحديث, شُكراً لكَ من الأعماق على كُل شيء, و عُذراً إذ أنني هضمت قدرك كثيراً << واصل و قدر الإمكان خففها نكبات في الكرات الثابته ^__^ شُكراً بحق

- شُكراً أسد الدفاع الأول, شُكراً إبن السامبا جوان, شُكراً بطُهر العِشاق أيها البطل, حضرت في الوقت المناسب و قسماً إنك ثاني من أحببت من البرازيليين, بعد الأسطورة آلدايير << و خيرُ خلف لخيرِ سلف, شُكراً جوان

- جون آرني ريزا << لا أملك ما أستطيع أن أقدمه لك من كلمات توفيك حقك أيها الجميل, روح جميله و مدفعجيه متحركه تسير على أرض الأولمبيكو, حقاَ شُكراً ريزا

- ديفيد بيزارو << من أيِ الكواكِب أنت, تخجل الكلمات في أنها لن توفيك نصف حقك << شُكراً إبن تشيلي, شُكراً أيها العملاق الصغير << شُكراً يا قلب روما و نبضها الدائم, شُكراً من الأعماق

- دانييلي ديروسي << أيها الأمير المجنون بِحُب المملكه, أنت أميرها و ملكها القادم أنت بالنسبة لنا بمثابة الجزء الجديد من سلسلة أجزاء متواصله و مترابطه على مر الزمان, نعيش اليوم في جزء توتي و قريباً ستستلم دور البطوله بالكامل, شُكراً دانييلي شُكراً لكَ أيها البرنس

- سوبر سيميوني بيروتا << ياناس أحبه و أحب أسمع سواليفه << من عالم آخر هذا التكتيكي الأول, من عالم آخر هذا الإنسان صاحب الروح العاليه و العشق اللامنتهي, شُكراً بحجم السماء سيميوني

- جيرمي مينيز << زئبق فرنسي على الأراضي الإيطاليه, هنيئاً لنا بك بحق, هنيئاً لنا بِك أيها الجميل, هاديء متحرك مُزعج مثالي و صاحب روح عاليه, شُكراً جِداً جيرمي

- سوبر ماركو فوزنيتش << صربي من طراز آخر, جناح طائر و قوة ضاربه, رائع بكل ما تحمله الكلمه من معنى, شُكراً كثيراً جِداً سوبر ماركو

- لوكا توني << ذا الساقين الطويلتين, أيها المجنون الذي أصابنا بالجنون, شُكراً لك على كُل شيء, أعدت نفسك و أعدت لنا أنفسنا ليلة البارحه, شُكراً جِداً لوكا

- ماتيو بريغي << قسماً لم أشعر بخروج الأمير بحضورك, لطالما أقول في أنك أحد الذين يستحقون أكثر من هذا بكثير, شُكراً من الأعماق ماتيو

- رودريقو تادي << فديت الإستشوار أنا يا شيخ شُكراً لك و لفزعتك لسوبر ماركو كاسيتي في الجهة اليُمنى, في الوقت المناسب يا رانييري, في الوقت المناسب, حقاً شُكراً رودريقو

- فرانشسكو توتي << هو فيه مثلك ؟! يالي الحسن ظلك, هو فيه مثلك ؟! << ما أنت بالنسبة لنا إلا قطعة كبيره نمتطيها في مُحيط عريض عميق لا أثر لليابسه من حولنا, هكذا أنت و هكذا نحنُ فرانشسكو, شُكراً بعمق فراننشسكو

\\

الحكايه جميله مهام حصل بها في قادم الأيام, ستبقى للأبد جميله و رائعه و لن تُنسى لحظاتها على الإطلاق, سبع جولات تفصلنا عن الحلم الرابع, سبعة لقاءات تفصلنا عن الحلم الروماوي الكبير, سبعة لقاءات قادمه بإذن الله ستكون الكتيبه لها على أتم الإستعداد << الأمل خرج من غرفة الإنعاش و الآن هو تحت العنايه من جميع العُشاق الذي يترقبون ما تُخبِؤه الأيام لنا . .
ألم يحين موعد إنطواء تِلك الصفحات, ألم يأن الوقت لكي تُطوى صفحات الماضي الحزينه, ألم يأتي بعد وقت المسرات و تحقيق ما نصبوا إليه جميعاً نحنُ عُشاق الذئاب << أما آن للذئاب أن تسعد و يُكتبُ لها صفحه رابعه جديده مع الذكرى << أما أشتقت يا أسكديتو للعاصمه التي جُل الطرق تؤدي إليها ؟ !!


! .. إنتي, تدرين مين إنتي .. !

انتي .. تدرين من انتي ؟!
تدرين انك لي غديتي كل شي
وانك غديتي شمس ليلي وفي الهجير الفيّ
وانك اصدق ماكتبت
وانك احزاني وفرحي .. لاضحكت اوانجرحت
وانك غديتي ياعذابي اغلى من حبك علي ّ
قبل أحبك .. يا ما كذّبني القصيد
وبعد حبك .. صار يكتبني القصيد
هو يوصفك بسمة وطرف
وأنا اعشقك في كل حرف
منك شكالي .. وصف حسنك اتعبه
وانا شكيتك .. وعشقي لحبك اعجبه
ومهما شكى ومهما وصف
انتي احلى ماكتبت .. انتي اصدق ماكتبت
وانتي احساسي وجرحي .. لاضحكت أو انجرحت
وانك غديتي يا عذابي اغلى من حبك عليّ
تدرين من انتي .. !!
تدرين من انتي .. !!


رومــا

اخر تعديل كان بواسطة » C A P E L L O في يوم » 28/03/2010 عند الساعة » 12:26 PM
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 03:51 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube