[الحياه كلمه]

.


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما يؤرقك أمرا ما ولسنوات عديدة لدرجة أن جفونك لا تهنأ بالراحة لتنام قرير العين وتنهض ليومك الجديد بحيوية ونشاط وتبقى هذه العيون شاخصة ومتحجرة كل مساء وأنت ممتد على فراشك الحريري تطلب ود النوم حتى يصدح قول الحق بأذان الفجر وأنت على حالك فبكل تأكيد ستحاول أن تبحث عن حل جذري لعلك تخرج من هذه الحالة المزرية والتي يرأف بحالك هذه العدو قبل الصديق ولكن المشكلة هي عندما تحاول أن تحل هذه المشكلة الأزلية عند من يعاني نفس مشكلتك والتي أرهقتك وأرهقته من قبلك فبذلك أنت تزيد من المشكلة وبطريقه مضره للصحة ولا تؤثر إلا على نفسك وتزيد العلة وكأني بك وقتها وأنت تقول لمن استعنت به "نبيك عون فأصبحت فرعون"

هذه الحالة تنطبق على عدد من المرضى والذين اطلقت عليهم لقباً يستحقونه وهو :

"مرضى الشقي ياسر"

وهذا المرض يحتاج المصابين به أن يبحثوا عن مختصين للإستطباب منه بدلا من البحث عن الدواء لدى روابط المشجعين لأنه وبكل بساطه ما يعانيه هذا المريض تعانيه كذلك روابط المشجعين فمن كثر ما أرهقهم " الشقي ياسر" بالتفكير في ما يفعله بدفاعاتهم أخذوا يبحثوا عن علاج ولم يجدوا إلا تلك الأهزوجة القبيحة والتي تدل على القصور الفكري لديهم لعلها تكون علاجاً لمرضهم وإخراج ما بأنفسهم من غل ولكن للأسف أصيبوا بإعياء شديد أصاب حناجرهم والتي أصبحت تعاني الأمرين بسبب كثرة ترديد هذه الأهزوجة دون جدوى أو تأثير إلا على أنفسهم ولا زال "الشقي ياسر" يطربنا ويمتعنا كعشاق بجماليات ترهق جفونهم وحناجرهم.



على الخير نلتقي



.