[سكون الجرح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


والحمد لله على { الخسارة بالتعادل } ..
سبحانه .. الذي لا يـُحمد على مكروهٍ سواه ..


.
.



في البداية ، قد يعتقد { القارئ الكريم } بأن موضوعي هذا ما هو
إلا { ردة فعل غاضبة } و { رأي متسرع } بسبب نتيجة مباراة ذهبت بخيرها وشرها .. !!


لذلك أتمنى من { الإخوة المهاجمين } محاولة { ربط الأحزمة } ، وقراءة ما سأدونه في
ثنايا هذه الأسطر ، وهو { رأي مشجع هلالي } عاصر { الأمجاد الآسيوية الماضية } ،
وعاش { نكسات الحاضر الآسيوي المتكررة } .. !!


{ زعيم آسيا }

هذا اللقب الذي استحقه فقط { هــلال زمان } .. عن جدارة ..
عطفاً على صولات وجولات في ملاعب { القارة الصفراء }
أسفرت عن { بطولات مستحقة } رحل { رجالها أصحاب الروح الزرقاء }
ولم يبقى من { إنجازاتهم } سوى { الذكريات } .. !!


لكن !


بعض مضي { 10 سنوات } على آخر الأمجاد { الآسيوية } ..
ومن خلال { معطيات واضحة } و { أرقام شاهدة } و { عُقـد خليجية متكررة } ..
تلخصت على وجه التحديد في { الفرق الإماراتية } المتخصصة في :

{ غبـن الموج الأزرق } .. !!


أجدني { مجبر } على التخلي عن { كبريائي } .. لأقولها بكل { أسف } ..
وبشيء من { الحياد } .. وبكثير من { الألم } ..
ولن أهتم لمن سيتهمني بـ { العاطفي } وسيصفني بألقاب .. أبسطها :
{ مطبل فوز } .. !!


نعم يا سادة ..
مهما حاولنا { إيهام } أنفسنا بأننا لا نزال { زعماء آسيا } ..
فنحن مع الأسف ، مخطئون .. !!

ومهما بلغت { الأحلام } .. فالواقع يحطمها ويبعثرها مع مرور { الأيام } .. !!
ومهما كتبت { الأقلام } .. فالوصف مختصرهـ المفيد في كلمتين :

{ كـل المواعيــد ، وهـم } !


لأن { هلال الحاضر } ، وبصراحة مطلقة لا يستحق أن يكون { زعيم آسيا } ! وفكونا دخيلكم من { التاريخ المجيد } و { الماضي السعيـد } ، وخلونا في { الجديد } !!

لأن { التكرار } يعلم { الشطار } !!


.
.


قد يسألني { البعض } وله كامل الحق في ذلك :

_ ألم تكتب في صفحات سابقة بأن { هلال 2010 غير } !
وبأنك { متفائل } بعودة { المتمردة } إلى { خزائن الأزرق } !


إذاً ، ما الذي تغير بين الأمس واليوم ..؟
وما الذي حوّل { التفاؤل } ، بسبب { تعادل } ، إلى { تشـاؤم } !!

_ لا شيء .. إنمــا ........

كنت أظن .. وكنت أظن .. وخاب ظني !


لذلك ، ومن هذه اللحظة .. { راح أريح دماغي } ، وأشتري { الراحة النفسية }
وأنسى { الآسيوية } لأنها تحولت إلى { عقــدة } ، لن تنفك عن قريب !

وخلونا في { المحليات } أحسن .. !!




.
.




ما ورد أعلاه .. عبارة عن { شطحة بسيطة } من { شطحات كثيرة } تقدمها لنا { عينة سوداء } من { جمهور الهزيمـة }
الذي { يستانس } بـ { تعثر أزرق } ليبدأ { لطم الخـدود } و { البكــاء } .. !!


!


أما { جمهور الموج الأزرق الأوفيـاء } .. فشعارهم الدائم :

{ معاك يا هلال عـ الحلوة والمرة } !


نعم ، سنعاتب اللاعبين على بعض الأخطاء والتقصير والبرود والتهاون ..
ومع { العتب } سنردد { أملنا فيكم كبير } !


نعم ، سننتقد المدرب على بعض القناعات والتغييرات { غير المفهومة } ..
ولن ننسى { متعة الدوري و الكأس } !


نعم ، سنطالب بالفوز .. لأن فريقنا { زاهب فنياً } بعد مشيئة الله لإسقاط الخصوم ..
مع اعترافنا { الرياضي } بأن كرة القدم { فوز و خسارة و تعادل } !
وتسليمنا الكامل بأن الحظ والتوفيق .. عوامل مهمة قد تطغى على { الأمور الفنية } !


نعم .. من حقنا أن { نغضب } على أداء باهت وقتالية معدومة
في مباراة { على أرضنا } كانت في متناول اليد وضاعت { نقاطها الثلاث }
ولكن يجب أن يكون ذلك { الغضب } عن طريق طرح مفيد فيه { العقلانية و الهدوء }
ويهدف في الأول والأخير إلى { مصلحة الفريق } دون المساس بـ { الثوابت } !


نعم .. سننسى { الزعل } , ونتكاتف من { اللحظة } لأجل الفريق ..
وسندعم اللاعبين { حتى السيء منهم } .. وسنجدد ثقتنا الكبيرة في الإدارة والجهاز الفني ..

وكلنا أمل بأن { خسارة الليلة } ما هي إلا :


{ كبــوة جــواد } !


وموعدكم { الثلاثــاء } يـا { عيـال زايد } بإذن الله ..





.
.







دام عزك يا الأزرق ..











سكون الجرح