عندما نقص القصص الأولية أو القديمة نبدأ بكلمة ( كان يا مكان ).... !
وأستميحكم عذرا لكي اخذكم معاي في احد القصص التي فقدنها
وابدأ واقووول كان يامكان .... !
كان في أحد الايام بطل لايقهر يخطو نحو الهدف دون أي مقاوم الكل يترقب خطاه ويضرب له الف حساب يفتك بذاك ويبطش بذاك والكل يهتف وراه ويشجو لهم باحلى الانغام .
كانت صحوة ذلك البطل من سبات عميق حيث بدى متلهف لنغمات الفوز متلهف بتحقيق البطولات الواحده تلو الاخرى وكان لايشغلهم اعلام ولايشغلهم تجديد العقود كان الوفاء والأخلاص شعار لكل من حمل اسم ذلك البطل وياتي عام ويذهب عام وصراع الابطال يشتد ولكن بطلنا في صحوة لن تنسى ابدأ .
بدأ عصر الأحتراف (الاحتقان)لماذا سميته بذلك الاسم ...... ؟
لان بدأت التساولات تفيض لماذا اعتلى قيمة هذا الشخص ولما لم اخذ مثله ولماذا ولماذ ولماذا ؟ (اه يالقهر)!
وياتي مع زمن الاحتراف زمن الاعلام وصار سلاح يفتك بكل من يقرب منه أو يحاول الاقتراب سلاح لايرحم الامم فما بالك باشخاص يطغى بهم الاعلام حتى يعلو فيتناسو من كانو نسو انهم كانو من ظمن ذلك البطل الذي ينزف الكثير الكثير الآن .
أجتمع الاحتراف مع الاعلام والبطل في حيرة يعطي لكي يرضي هذا وذاك والاعلام له بالمرصاد .
مر على ذلك البطل إدارات يديرونها رجال نعم رجال بمعنى الكلمه ولكن مصلحة هذا وذاك لم تحرك ساكنا على ذلك البطل .
البطل يحصد البطولات بطوله تلو الاخراء حتى تاتي له الطعنات من حيث لايدري صارت السيره على افواه الجميع من محبين وحاقدين ومتربصين لذلك البطل .
فرصه لاتعوض للحاقدين لمحاولة زعزعة استقرار ذالك البطل والهدف الاساسي لهم الابتعاد أو التدمير .
فهل سيذهب زمن الابداعات والافراح ...... !
هل يبتعد الحاقدين عن طريق ذلك البطل ..... !
وهل .... وهل .... وهل .... !
واخيراَ وليس اخراَ القصة لاتنتهي والبطل مازال مستمر ....


السوال الأخير : هل تصارعات الاعلام وغيرهم ينتج على هدم ذلك البطل.. ؟
فلكم الجواب .......... !
