[هلاليبي]

مملكة الغابة /جناح الافتراس الرياضي
حيث الضباع في كل أرجاء الغابة وبعض النسور وقليل من ابناء آوى و ثلة قليلة يحملون على أكتافهم البنادق يسيرون بحرص شديد اسلحتهم ملقمة ،لاتثور بنادقهم الا إذا شعروا بالخطر المحتم ، رصاصاتهم لاتقتل ولكن تصيب الضحية بالتخدير المؤقت الذي لايلبث حتى يستفيق المصاب منه لكن متى ما فاق يجد نفسه غارقاً في مشكلة مع النسور أو وحيداً بين الغصون الذائبة التي تنتظر حرارة الشمس لكي تحطمها .

تلك الثلة الصغيرة في العدد بنت مساكنها فوق هامات الشجر الشاهق الارتفاع ذو الساق المتين الذي لايعيا و إن عيا لا يسقط و ان مات مات واقفا وذلك لتمسك جذورة بأعماق الارض لايجتثها انسان ولا آلة ولا ريح .

هؤلاء الناس استطاعوا ان يكيفوا أنفسهم في مثل هذه الغابات الخطيرة فقد تلقوا دروساً فيها منها تعلموا كيف يعاملوا من هم على شاكلة المفترسين كالضباع و النسور وأبناء آوى .وكيف يعيشون في مثل هذه البيئة الغير لائقة للعيش لنا كبشر مسلم .

هم يعدون كربان السفينة هم اول ثم يطلع من بعدهم الراكبون .

هذا حال دورينا السعودي نعيش دور الغاب .
تناسو حالهم كمسلمين وأعمى بصائرهم الحسد ،وجميعنا يعلم ماهو دور الاسلام في كف الحسد .

لاضير فقد ترعرع شبابهم خارج البلاد ومن هم في البلاد عاشوا في فساد الا من رحم ربي وبالخير وضعه ساد .

أفعال مشبوهة وألسنة مسمومة ونظرات حارقة لاتعلم ماهية إشعاعها .

منهم من عاش يقلد ومنهم من عاش يخرب وياللعجب منزله خرب .
صار ضعيف لايستطيع ان يدافع عن سمعته فقد اقتات على ظهره النسور وهز أركانه الأسود .

وهناك جماعة مسالمة حالها دوما بائسة تخشى الهزيمة وتتخبئ بين الاشجار الكبيرة التي بني عليها بيوت الصيادين العظماء .

وهناك فرقة أختارت البعد وعاشت وحيدة ونالت رضاها ورضى الآخرين حتى الحاقدين .

هذا حال دورينا غاب وصياد وأفخاخ .
إلى متى و هذا وضعنا ،فقد اشتقنا للريادة ونخشى كساد حلم المونديال فكما نعلم وأتمنى و جميعنا يتمنى أن تحظى قطر في إحتضان كأس العالم ليس لأنها قطر الحبيبة فقط لا فهي فأل خير لكل سعودي لعب في هذه الأرض الخصبة للخير.

لا أملك سوا أمر واحد .
هو أن أترككم تشخصون وتجسدون الشخصيات في الاسطر السابقة و أنا متأكد بأنكم تعلمون من هم .