[oranoss]

السلام عليكم يا زعماء ورحمة الله وبركاته ..

في البداية احب ان اهنئكم بمستوى الهلال وباذن الله ستكون الآسيوية من نصيبنا ..

لقد قرأت في السابق .. عن شابين طُلب منهما طلبا غريبا ..

لقد طلب منهما ان يحاولا القفز للوصل الى "ثريا" معلقة بالسقف .. وكانت اقصى نقطة استطاعا الوصول لها في المرة الأولى تبعد عن الثريا حوالي نصف المتر .. وقد اعطاهم صاحب الطلب اسبوعا كاملا للتدرب على تلك المهمة قبل الإختبار ..

فكان الأول في كل يوم يقف تحت تلك الثريا ويقفز مرات ومرات على امل الوصول لها ..

ولكن الشاب الثاني اختار الخروج للخارج ومحاولة القفز للوصول الى السحاب في السماء ؟؟

وقد تدربا على ذلك مرارا وتكرارا ..

وفي يوم الاختبار .. حضر كل منهما ليؤدي امتحانه ..

الرجل الأول قفز .. ووصل سريعا للثريا .. نعم وصل لها لانه تدرب عليها كثيراً فهي نصب عينية في كل يوم .. وكان هذا الشاب سعيداً بما وصل اليه .. وقد التفت للشاب الاخر تعلوه ابتسامة العزة والجبروت .. ليرى ما سيقوم به ذلك الشاب ..

والآن حان اختبار الشاب الثاني اللذي حاول الوصول للسحاب ..

فلما وقف تحت الثريا .. قفز .. فإذا به يتجاوز الثريا ويصل للسقف ..

نعم وصل للسقف .. كيف لا وهو لم يجعل الثريا هدفا فعليا لآماله .. بل ذهب الى ماهو اسمى واسمى فحصل على مبتغاه وزاد كثيراً ..

إذا .. في الزعيم يا زعماء ..

ان وضعنا الآسيوية نصب اعيننا .. فبذلك نحن نقتل آمالنا بطريقة او بأخرى ..

ولكن .. حين نضع كأس العالم بعينه هدفا لنا ونرسم خططنا لذلك ..

فلن تكون الآسيوية .. الا تحصيل حاصل .. والوصول لها .. لايعني لنا كثيراً .. لأن الهدف اسمى .. واسمى بكثير ..

ألسنا زعماء لآسيا بتوفيق الله .. الم نحصل على عدد كبير منها .. فلماذا نعيد الاسطوانة .. ونردد الآسيوية كثيراً ..

ليكن هدفنا .. ذلك الكأس الملقب بكأس العالم .. لنجندل به ابطال القارات .. ونكون الابطال باذن الحي القيوم سبحانه ..

فمجرد المشاركة بكأس العالم .. هو شان غيرنا .. اما شأننا .. فهو الكاس بعينه ..

ولن نرضى بغيرة ..

قد يخرج من يقول .. "مد لحافك على قد رجليك"

فأقول له .. لو كان هناك كأس يتنافس عليه ابطال الكواكب ..

لما رضيت الا به .. ولن يكون كاس العالم حينها .. هدفا لنا ..

أسأل الله سبحانه وتعالى باسمه الأعلى الذي إن سُئل به أعطى .. وإن دعي به أجاب "الحي القيوم" ان يكون كاس العالم من نصيبنا هذا العام ..

قال تعالى {الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات و ما في الارض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والارض ولا يؤده حفظهما و هو العلي العظيم}

صدق الله العظيم

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..