[خالد بنو هلال]

اولا نبارك لأنفسنا البداية الرائعة والظهور الممتع الذي افتتح به الهلال مشواره الاسيوي...
فكان الهلال....بأقل الكلمات...بدرا.

ولكي نجيب او نحاول الاجابة على العنوان...السؤال...او التساؤل..

لنقل أن التساؤل المهم للهلاليين مع انطلاق البطولة الاسيوية هو ...هل الهلال مرشح للفوز بالبطولة!!


مع اول مبارياته قدم الهلال نفسه بشكل باهر وهوية فريق من العيار الثقيل فنياً وتكتيكياً وشخصية بطل...باختصار.

واذا اخذنا في الاعتبار المرحلة الذهبية التي يعيشها الفريق على المستوى المحلي ..الحاصل على الدوري وكأس ولي العهد..والعطاء المميز من اجهزة الفريق الفنية ومستوى اللاعبين المهاري واللياقي الممتاز...وكذلك الاستقرار الاداري ووضوح المنهجية في العمل والتخطيط الدقيق والخطاب الاعلامي المتوازن الذي تتبناه الادارة...
فكل الدلائل تشير الى ان الهلال مرشح فوق العادة للظفر بكأس البطولة..

وبناء على هذا يجب ان يكون العمل على الوصول للهدف بغاية التركيز والدقة والمهنية العالية للسير في مشوار طويل وصعب لم ينتهي مع مباراة السد القطري.

والأهم الحذر من تبني خطاب أن الهلال فاز بالبطولة مقدماً رغم أنه مرشح او ربما المرشح الاكبر للفوز ..لأن كرة القدم لعبة تنافسية في المقام الأول وتخضع لظروف وعوامل كثيرة تجعل صافرة المباراة النهائية هي لحظة الحقيقة.
والمطمئن في هذا الجانب هو الرؤية الإدارية للنادي في هذا الاتجاه رغم ان وسطنا الرياضي والإعلامي والجماهيري انفعالي وعاطفي...والانفعال والعاطفة ...تجعلك تضع العربة أمام الحصان.
أول نجاح مشوار الهلال إدراك انها البداية فقط في مرحلة تم الإعداد لها بشكل رائع وممتاز وتبقى الأهم وهو تحقيق النتائج.

عندما يكون تفكير الهلالي بأركانه جميعاً مؤهل لإدراك هذا والعمل بمسؤولية وبذل قصارى الجهد لمواصلة السباق التنافسي نحو البطولة باحترافية حتى أخر دقيقة....فالهلال لديه كافة الإمكانيات التي تجعله بطل اسيا بجدارة.

***********

* لأنهم الحلقة الأهم في كرة القدم... يقع على عاتقي لاعبي الهلال في ظل توفير كافة الاحتياجات والطاقات والطواقم الفنية ذات المستوى العالي...الجزء الأكبر في تنصيب الهلال مجدداً على عرش القارة.

* إذا كان الجو السائد بين اللاعبين هو التركيز على حضور روح الفريق والتناغم مع الأفكار التدريبية والتكتيكية ...بإبداع نجوم الهلال المعروف ومتعته... والتخلص من الضغط النفسي السلبي او في المقابل التعالي على كرة القدم بإحساس التفوق وضمان البطولة...فهم أهل لحمل الذهب كما تعودنا منهم.

****

• إعلامنا الرياضي في الغالب ,,إعلام جماهيري..عاطفي تحكمه الانفعالات سواء مدحاً وتطبيلا...أو ذماً وتكبيلا...لذلك من الحكمة أن يتعامل البيت الهلالي مع البطولة بواقعية تستند إلى العمل الجاد والحقيقي.

*****

الجمهور الهلالي هو الوقود للفريق سواء من خلال الحضور والمؤازرة أو الوقوف مع اللاعبين والإدارة وكافة الأجهزة موقف الداعم الأساسي والناقد الواعي المحب ..وكما هو معروف الجمهور دائماً عامل ضغط إما بشكل ايجابي وهو ما يليق بجمهور الهلال أو عامل ضغط سلبي سواء في الملعب أو خارجه.

*****************

بوجه عام ما تم عمله من قبل الإدارة الحالية للهلال للوصول الى هذه المرحلة يشير بشكل كبير الى أن الهلال في طريقه الصحيح نحو كأس البطولة اذا سارت المعطيات وظروف اللقاءات القادمة والإصابات والعوامل الاخرى بشكل سليم.


قطار الهلال بعد التوكل على الله...انطلق بأبهى حلة في طريقه الطويل الى اقصى الشرق.
كل الدعوات والدعم والمساندة لهلالنا...لنحتفل من جديد معاً بالزعامة الاسيوية