[دمـاء 9 زرقـاء]

صباح الزعامه
أهني نفسي أولا وثم أهنيكم بالوصول للمباراة النهائيه على كاس ولي العهد اللي أنشالله ماراح يخرج من خزانة الزعيم ويبقى في مكانه الصحيح وأنشالله البطوله الخمسين ستسجل بجداره خصوصا أن المنافس ليس بالبسيط وهو فريق الأهلي وهذا مايفرحني ويزيد غروري بفريقي مثلي مثل أي زعيم من أخواني الزعماء
عموماً هذا ليس بموظوعي

شاهدت مباراة الهلال والنصر في الدور الأول في العاصمه الأردنيه عمّان في أحد المقاهي اللتي أعتاد الطلاب السعوديين في الأردن لرؤية مباريات الدوري السعودي فيها فتفاجئت بغيام أصحاب تلك المقاهي بتزيين محلاتهم بأعلام الفرق السعوديه والمفاجئه الأكبر أن الطلاب السعوديين كانو لايتعدون نصف المتواجدون لرؤية المباراة بل أن الشباب الأردنيون كانو بنفس حماسنا ويعرفون الزعيم مثل مانعرفه نحن اذا لم يكونو أكثر منا ومنهم من هو متعصب لزعيم القاره اللتي دولته جزأ منها
فعرفت حينها أن الكيان الهلالي يملك السحر لحبه حتى لغير السعوديين وكم أنت كبير ياهلال

وفي يوم مباراة الهلال ونجران تكرر معي نفس الموقف بحكم وجود عملي في المنطقه المقسومه بين السعوديه والكويت فعند أنتهاء عملي في ذالك اليوم لم أرجع ألى مدينة الخفجي بل ذهبت ألى أحد أغاربي في الكويت لكي أشاهد المباراة عنده لاكنه أصر علي أن نشاهدها في أحد المقاهي في منطقة شرق داخل الكويت فلما وصلنا للمقهى المزدحم جدا على غير العاده مثلما كان يقول قريبي فبدأت المباراة اللتي أتضح أنني لست الوحيد الذي كنت أنتضرها في تلك المقهى وعند تسجيل ياسر للهدف الأول توقعت أني أنا الوحيد الذي سيقفز فرحا هناك لاكنني أكتشفت أني مخطيء عندما قفز معي العشرات فرحا بالهدف فرجعت بي الذاكره ألى الأردن وقلت في نفسي كم من المحبين للكيان الهلالي في باقي الدول اللتي لم أزورها بعد

فزاد فخري بالزعيم
الذي جعل عشاقه كلهم زعماء مثله