[لطيف الهلال]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله ما غرد بلبل وصدح، وما اهتدى قلب وانشرح ، وما عم فينا سرور وفرح،
لدينا نجوم للحب عظيمة .. وللخير جليلة وبالحب جديرة
فإن سمعتم عن العطاء فهم هم رمز العطاء
وإن قرأتم عن النقاء فهم هم رمز النقاء..
نجمنا..
قد جمع شرف الأخلاق، إلى شرف الأعراق، وكرم الآداب، إلى كرم الأنساب.
له في المجد أول وآخر .. مواهبه الأنواء، وصدره الدهناء.
على وجوده، وهمته على قدرته.. بابه غيرمرتج، لكل مرتج.
يهتز عند المكارم كالغصن، ويثبت عند الشدائد كالركن.
مخلوق من طينة كريمة، ومجبول على أحسن شيمة..
التجارب حنكته، والأيام عركته. لا تكاد الأيام تريه من أفعاله عجيبا،
أو تسمعه من أحواله غريبا..
فذ فرد، وأسد ورد. كأن له في كل جارحة قلبا، كأن قلبه عين،
وكأن حسه سمع. شهاب مقدم، وقدح مقوم مشدود النطاق،
قائم على ساق. لا يجف لبده، ولا تسكن حركته. قد جد واجتهد،
وأسرج الدهم والشهب..
حصن يحسر دونه الناظر، يكاد من علاه يغرف من حوض الغمام،
كأنه فوق السحاب سحاب. حصن انتطق بالجوزاء، وناجت بروجه أبراج السماء.
قلعة قد حلقت في الجو كأنها سحابة، كأن الغمامة لها عمامة،
هي في الحصانة متناهية، وبالوثقة موصوفة، ممتنعة على الطلب والطالب.
منصوبة على أضيق المسالك وأوعر المناصب. لم تزدها الأيام إلا نبو أعطاف،
واستصعاب جوانب وأطراف، حصن يحسر دونه الناظر،
وسئمت الخصوم ظلها فغادرتها بعد قنوط ويأس، فهي حمى لا يراع،
ومعقل لا يستطاع. تعطس بأنف شامخ من المنعة، وتنبو بعطف جامح على الخطبة،
قلعة تحوي من الرفعة قدراً لا يستهان مواقعه،
وتلوي في المنعة جيداً لا تستلان أخادعه، ليس للوهم قبل القدم إليها مسرى،
ولا للفكر قبل الخطو نحوها مجرى.
نجمنا نموذج للاعب المحترف المثقف الهادي المحب للهلال..
تعرض لحملات .. وتلقى أقسى الكلمات .. ونادوا بإبعاده وطالبوه بتنسيقه !
صبر و ثابر حتى تتحقق له هدفه المنشود ونجح بدرجة امتياز..
الهدوء طبعه..
زادها إشراقا وجمالاً اقتران هذه المسيرة الرائعة بالالتزام الخلقي
بكل أبعاده ومعانيه من احترام وأدب ورقي وسلوك وتهذيب
يعرف معنى الالتزام داخل الملعب وخارجه,,
نجم مبدع .. ومخلص .. وعطاءه لا يتوقف .. كلما يتقدم به العمر كلما يبدع..
اجتهد فنال أجر اجتهاده وترك الآخرين يندبون حظوظهم وآمالهم
ويتعلقون بخيوط واهية..
وفي كل مناسبة يحضر فيها يؤكد أنه مازال يملك الكثير ليقدمه..
ثقة وروعة في الأداء ونجومية في كل شيء وأخلاق عالية وموهبة فطرية..
إنها النجومية الحقيقية..
نجمنا العملاق الشاطر حسن..
فرض نفسه سيداً وحارساً بعد أن قدم مستوى باهرا ومميزا ..
فقد كان سدا منيعا و أسد في عرينه ..
حارس يتمتع بالشجاعة والطول المناسب والرشاقة والمرونة والمهارة
الكاملة والأخلاق والموهبة وحسن التمركز..
كان الحارس الاحتياطي المميز واللي يكون في الموعد متى ماطلب منه المشاركة..
يملك إمكانات كبيرة ومميزة إلا أن وجود العملاق محمد الدعيع في الحراسة
منع الشاطر حسن من تمثيل الفريق .
شكر حسن العتيبي..
شكر ملء القلب واللسان، شكر كأنفاس الأحباب أو أنفاس الأسحار،
بل أنفاس الرياض غب الأمطار ..
نقاط ..
الشاطر حسن يختلف من مباراة لآخري والي الأفضل يسير ..
مشوار الشاطر حسن درس متاح لكل الأجيال المقبلة..
الشيء الجميل بالهلال هو تواجد البديل الجاهز والمنافس لزميلة
الأساسي والشاطر حسن خير مثال ..
وجود حسن العتيبي بجانب ظاهرة الأرض الدعيع
دعم قوي لحراسة الهلال ولمستقبل الهلال..
همسة..
اللهم أرني هذا الهلال بدرا، قد علا الأقران قدرا.