[الـــذيـــب sami]

بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
.

مؤلمةٌ هي الحقيقه
وموجعةٌ حد الصدمة في كثيرٍ من صورها
تجعل من قائل الحقيقة (( عديم الاخلاق )) ،، و مفرّغٌ من أبسط معاني الانسانيه
و مجرمٌ هو لأنّه يصارحهم .. و يجاوز مرحلة الاجرام ليكون من ضم قائمة (( المكروهين اعلامياً )) .. لأنّه لا يعرف أسلوب (( انتم أحسن شي )) !!
كل هذا واقعٌ تحت مظلّة كشف الحقيقه المرّه

اعتادوا أن يسمعوا (( الزيف من المديح ))
و السيل الجارف من عبارات الثناء الكاذب
و تغنّوا طرباً على ألحان : وطني الحبيب .. ولا أحبّ سواه
فصدّقوا كذبة (( قناة الوطن ))
و راحوا مع كل شاردةٍ و واردةٍ يردّدونها .. و كأنّهم رأوا أنّها السبيل الوحيد لتمرير
كل ماهوَ خادشٌ لأصول العمل لاحترافي
و التأكيد على أنّ (( شباب الوطن )) لابد و أن تتاح لهم الفرصه
حتى ولو كان ذلك على حساب (( نفسيات )) المتابع
الذي يضطرّ أن (( يقشم فصفص .. و يشرب لبن )) حينما يتابع ابداع شباب الوطن
في تهشيم مباديء اللغه و ألفاظها
و التأتأه على طريقة (( نونو يا نونو ))
و مع ذلك .. سنضطر أن نتحمل قناة الوطن .. حتّى لا نكون (( مجرمين )) أو ماشابه ذلك .

ليس عيباً أن ننتقد ،،
و ليس عيباً أن نكشف عن ماوراء ستار (( التطبيل الكاذب ))
الذي جعل من (( جاهل عصام الدين )) يرا في قناته أنّها الامثل و الأفضل و الاحسن شي
لدرجة أنّه لم يعد مستعدّاً لتقبّل النقد (( أيًّا كان اسلوبه )) و تحمل تبعات ادارة قناةٍ هي في الواقع و بعيداً عن المكيجة .. مازالت غير قادرةٍ على منافسة
قنوات (( سبيس تون و mbc3 )) ..
حتى تصل للمرحلة التي تقنع المشاهد و المتتبّع لما يسمى بـ (( قناة الوطن ))
أنّك في مصاف المنافسه مع القنوات الأخرى
ولا أحتاج لأن أذكرها بالاسم .. فهي فارضةٌ لنفسها بعملها و بكفائاتها و باحترامها
(( للمتتبّع )) و بمعرفة الطريقة المثلى في التعامل مع النجوم (( إداريين و رؤساء أنديه ولاعبين )) ..
و بكل شيءٍ قابعٍ تحت بنود (( الاحترافيه في العمل ))

لكنّ : جاهل عصام الدين
لم يقتنع بعد أنه (( هو و بزرانه )) يبتعدون عن ذلك كلّه و بمراحل كبيرةٍ جدّاً
و مع ذلك .. سنضطر أن نتحمّل (( قناة الوطن )) لنفس السبب الذي ذُكر آنفاً ..

أجيدُ كلّ شيء ،،
إلاّ أن أوهم شعباً .. أو أن أكذب على آلافٍ من المتابعين للرياضة (( و بعنف ))
إلاّ أنّ البيان الذي أصدره الاستاذ : جاهل ..
يرفس به السمو الاخلاقي
و يتكّأ على كرامة المتابع بقدمه
و يبصق على الحقائق و الوقائع
و كلّ ذلك لأجل (( ترقيع )) موقف قناته أمام الهامة الاعلاميه
و الاسطوره الرياضيه .. و الصرح الشامخ أخلاقياً : سامي الجابر

صارحهم بما لم يكن قد قاله أحدٌ قبله لهم ،،
و بيّن (( حجمهم الاعلامي الحقيقي ))
و أفاقهم من كابوس (( التفرّد )) الذي كانوا يعيشونه .. قسا عليهم (( بالحقيقه ))
فجرّده الاستاذ : جاهل ،، من تاريخه
أراده أن يمارس معهم دور الكوافيره التي يشق عليها تجميل (( المرأه القبيحه ))
وهو ذات الدور الذي يمارسه كل من نطق بكلمة (( القناة متطوره )) و اللتي عجز
ابن الجابر أن يقولها .. لأنّه يقارن مابين الثرا و الثريّا
و لأنّه عاصر (( احترافيّة العمل الحقيقيه ))
فاضطر أن يرميهم بصاروخ الصراحه الجارحه و اللتي لم يتحملها
الاستاذ : جاهل عصام الدين
ففرّغ وقته (( الفارغ )) لإعداد بيانٍ يحاول فيه (( إغاضة الجماهير الزرقاء ))
بطريقةٍ غير مباشره ،، متناسياً حقيقته الاعلاميّه
و ماضيه المغبر (( بضم الواو )) ...حينما كان (( يلحّق كور ))

تناساه بمجرّد أن تبوّأ منصب إدارة (( القناة الرياضيّه للاطفال ))
و محاه بممحاةٍ صفراء و سوداء
وراح يطارد كلّ بثٍّ مباشر .. كان لكرة القدم أو حتّى لسباق الخيول
ليراه من كان عالماً بحقيقته
و ليرسّخ فكرة (( الرياضي المحنّك )) في ذهن من لم يعرفه من قبل !!


من المعيب (( و ليس )) من الغريب
أن يقوم الاستاذ : جاهل عصام الدين .. بإيهام المتتبّع بأمورٍ عاريةٍ عن الصحّه
و بهرطقاتٍ لا يجيدها سوى (( بزران القناة الموقرّه )) ..
فبيانه ليس سوى (( صفحةٍ )) من كذب
و كذب صفحةٌ في تاريخه الملطّخ ..
فحينما تجرّأت يدك التي تجرّحت من (( كتابة القبح من القول )) سابقاً
و كتابة مايسعى لطمس ذلك الماضي بمقالاتٍ فيها
من (( الرياء و السخف مافيها )) حالياً ،،
يؤكّد مبدأ : الاقوام مقامات !!!

طامّةٌ كبرى .. و مُصابٌ جلل .. و مصيبةٌ مفجعه
حينما تعتزم (( القناة الرياضيه للاطفال )) أن توقف تعاملها مع النجم الجماهيري و الاسطوري الاوّل .. فلربما أنّه و في ذات وهله
ظن الاستاذ (( جاهل )) أنّه سيقتحم أسوار الصمت الزرقاء
تجاه (( سخافات بزران القناة الموقّره )) في أكثر من موقف ..
و أراد أن يلفت نظر مسيّري البيت الازرق نحوه
حتى يستمع للكذبه التي ينام و يصحى على صداها .. (( القناة متطوّره ))
فلم يجد سعادته أحداً ((ناقصاً عقله )) حتى يحقّق له ذلك الحلم
فوجد نفسه في مجابهة (( أرجحهم عقلاً )) .. و يبدو أنّه تورّط بذلك البيان
الذي سيندم عليه حينما حينما يرا (( بزرانه )) قد انفضوا من حوله
ووقتها لن يملك أن يقول سوى :
وى يا أمّي .. فضحووووني !!!

فالحديث الاعلامي لا يجيده سوى (( القلائل ))
لكن (( الكذب الاعلامي )) .. متمرّسٌ فيه سعادة الاستاذ : جاهل عصام الدين

(( شباب الوطن )) الذي يتفاخر بهم سعادة الاستاذ إيّاه ،،
شوّهوا فكرة العمل الاحترافي التي كان يطمح المتابع السعودي لرؤيتها
و لن نختلف على ذلك ،،
لكنّ (( الفضيحة الكبرى ))
أن يمارس (( البزران و قائدهم )) لعبةً إعلاميّةً قذره تجاه الاسطوره .
فذنب سامي أنّه صريحٌ لا يعرف الطبطبه و التلميع المزيّف
و هو مالم يعب الاستاذ : جاهل عصام الدين ،،
فجعله يشتط غضباً ،،
و يندفع كذباً ،،
و أجزم بأنّه (( قريباً )) و من فضيحته سيُركن جانباً
و حينما تنكشف الامور .. سيّقال للاستاذ جاهل و بزرانه :

عـيـب الكـذب يـا بابا !!!


مـن هـنــا و هـنـاك :

* قناة الجزيره الرياضيه (( القناة الاحترافيه الاولى )) ،، و قناة الـ ART
و عدّدوا ماشئتم من الصحفيين و الاعلاميين من شتى الوسائل ..
يتسابقون لأجل أن ينطق سامي لهم و لو بكلمةٍ واحده ،، أمّا قناة (( سبيس تون الرياضيه )) فهي الخاسر الاكبر .

* الاستاذ : جاهل عصام الدين .. (( صّدق نفسه ))
و راح يعمل هنا و هناك في قناته حتّى ينال نصيباً من عبارات المدح الكاذبه
لكن .. (( الطيب ماله نصيب )) .

* (( معلقوا سباقات الخيول )) ،، و (( مراسلوا افتح يا سمسم ))
انقذوا سمعة العمل الاحترافي منهم .

* بعد كلّ ذلك .. تأكّد لي أنّ بيان الاستاذ : جاهل عصام الدين
جاء على طريقة :

تـكـفـووون عــطـونـا وجـه !!!!


نــايـف الـغـامـدي