
11/02/2010, 11:35 PM
|
 | كاتب مميز | | تاريخ التسجيل: 24/02/2009
مشاركات: 322
| |

" .. يـا حـظ فيـك جــمـهُورك .. و يا حـظ جــمهُورك فــيـك !!
اللهم لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد اذا رضيت و لكن الحمد بعد الرضا
||
( الجزء الأول )
لا أخفي عليكم , كثيراً ما أتشوق للـ كتابه هُنا
و لكن عندما أدخل في هذا الصرح , كما قال لي أحد الاصدقاء
هناك مواضيع تدور في مخيلتي و اريد أضعها
و لكن بـ اذا الاخرين سبقوني في طرحها
فـ حمداً لله , هذا ان دل
يدل انه " لو " في يوم من الايام اصبح نادي الهلال
يبحث عن مُعين و العون في يد الله
يجد خلفه آلآف و لا أبالغ ان قلت ملايين العُشاق
يقفون لـ جانبه , فـ علاقة العاشق بـ ذلك الحبيب تُروى على شواطئ
غطتها هيجان تلك الأمواج قبل بزوغ ضوء الشمس لـ يوم جديد ..
الجميل هُنا , نرى الاقلام تتحدث بـ لغه زرقاء ندر وجودها
و الجميل هُناك , نرى حناجر الصوت تزيد من أزر معشوقها
و الجميل بين هذا و ذاك , أن تراها و قد غلفة بـ رونقها الخاص
فـ كانوا و ما زالوا العشاق يذهبون خلفه لـ أي مكان تطأ قدمه فيه ,
فـ يـخرجون لهم اؤلائك الذين يظنون أنهم ضايقوهم
فـ يكون " جواب " العشاق الذين غُلفوا
بـ الوشاح الازرق , " حتى لو تُدار احد المباريات فوق الخيال
لـ شاهدة هناك لغة التعداد بـ الألآف تتحدث "
فـ ترى الحيره قد لطخة ملامح وجوهم ,
لـ أنهم ظنوا ان الامر اصبح مُحـال على هؤلاء العُشاق
لـ أذهب قليلاً بـكم لـ مثال حدث
من خلال واقع ملموس : - انا طبعاً اسكن في مدينه هادئه
و هُناك عند احد الاصدقاء كما هي العاده جاريه " سائق اسيوي "
فـ يوم من الايام اصبحت شوارع هذه المدينه مزحمه
و مقتضه بـ اصوات رنين سيارات الأمن
فـ قال هذا السائق و على ملامحه الابتسامه : ( أكيد اليوم يجي هلال )
لـ أنه من خلال السنوات التي قضاها في هذه المدينه
تعود على " رجت " الشوارع عندما يأتي الهلال ..
فـ هذا المثال , و ربما في جعبتكم الامثله
التي تُـنصف هؤلاء العشاق الذي كما قالوها اصحاب السعاده
في كل حديث لهم
" يبيضونها وين ما رحنا "
فـ الى هُنا كلماتي عجزت عن الوصف ..
,,
( الجزء الثاني )
مُلخصه ,
" رجـال .. رجـال "
أتمنى أنني وفقت في طرحي
تحياتي 
اخر تعديل كان بواسطة » المسَافِرْ في يوم » 12/02/2010 عند الساعة » 12:02 AM |