بسم أللهْ ألرحمّن الرحِيمْ
,
» } مَدْخَـْلْ { «
’
دْخْلْ مْزْآْجْيْ وْعْآْجْبْنْيْ ,, مْنْ يْوْمْ شْفْتْـْۂْ تْمْلْڰْنْيْ ||

|| حْبْيْتْ رْوْحْـۂْ وْحْبْيْتْـْۂْ ,, اْلْلْـْۂْ مْنْهْ لْآ’يْحْرٌْمْنْيْ
’
|» وْهْـْلْ غْيْـْرْ اْلْهْلْاْلْ اْξْـْـْشْـْقْ }~ْ|
’’
حُبّه تقَآطرّ فِيْ اَجزآءْ إنسّآنْ , تنّآثَرْ , إنسكبّ , تدّفقْ , كُلْ ألكَلّمآتْ تعجّزْ أن تُعبّرْ لقصّة الحُبْ ألمَجنُونة بينيْ وبينّه , تلألأ حُبّه فيْ كُل حيّزْ , مِنْ كُلِ مَكآنٍ أجّدهْ مُواجهاً لِيْ , أرَآه مَحبُوباً خَآصاً في نظرٍيْ , وارآهْ بدراً من الأحلأمْ , بحُبّه إبتعدّت عنْ كَوآبيّسْ ألصبرْ , وبكثرّة بُطولآتهْ أدّمنتْ عليّه , ولمْ أستطعْ أن أقومْ من هذآ الإدمّآن ألكَآملْ بهْ , { شَآرِبْ ألخَمرْ يصحُوْ من سكرّتهْ , وشَآربْ ألحُبْ بآقٍ في سكرّتهْ } , كم أفرّحنيْ كَثيراً , كمْ جَعلْ منيْ إنسَآناً سعيداً , إنساناً مُميزاً عن بَآقيْ ألنَآسْ , جَعلْ من اَعيّنيْ زرّقآءْ لأ ترّى إلآ أللّونْ الأزرقْ , وكأنْنيْ عُميّت باللّون الأزرقْ , توّشحتْ بـلوّنه , بحُبّه , بعطِفهْ , بقوّته , بهيجآنهْ , بكبريآئه , بعظمتهْ , بأموّآجهْ ألمُتنآثرّة فِيْ أرّجآءْ مملّكتيْ , بعُشآقِه ألمثوآجديّنْ فِيْ كُلْ الأحيّآءْ , كُلْ ألشَوآرعْ , كًلْ الُبنيّآنْ , لأ تكَآدْ ترآ بيتاً إلآ وترآ أللّونْ الأزرقْ يتوّشَحُ أغلبّه , حقاً , لمْ أعشقْ غيرّه , وبالتَأكيّد مُستقبلاً أنيْ لنْ ولنْ ولنْ أعشقْ غيرّه , حقاً , حُبْ ألهِلآلْ شيٌ عظيمٌ فعلاً
لأ أدرٍيْ من أينْ أبدأ فِيْ وصّفْ جَمآلْ معشوّقيْ ألهِلآلْ , أأذهبْ لبُطولآتّهْ , أمْ لللآعبيّهْ , أمْ لمُدربيّهْ ,
فكرّت كثيراً عنّدماً كُنتْ صغيراً بأنْ أترّكْ ألهِلآلْ , لأ أدرٍيْ لمآ إنتآبنيْ هذآ الشعُورْ , ولكنْ إلتّزمتْ بحُبْ هذآ الكَيآن العظيمْ
فألّتزمْ فكرٍيْ وعقلٍيْ بالفرّح , فكُلْ سنةٍ تأتٍيْ , يستعّد قلّبِيْ لفرحٍ جديدْ , حتّى أصبّحتْ ممّن يُحبّون الهِلآلْ فعلاً , وهذآ الفرّقْ بيننآ وبيّن مُشجعي ألأندية الأخرىْ
هُمْ يُشجعُونْ , ونحنْ نعشقْ ونُحبْ ونُتيّمْ بهذآ الهِلآلْ , فهنيئاً لنآ بالهِلآل . فعلاً هنيئاً لنآ بهكذآ هِلآلْ , نُحبّهُ , نعشقهُ نستهويّهْ , نُكنّ لهُ كُلْ إحترآمْ , لُغة الموّدة بيننّآ مُتوآصِلّة , ومُتأصلّةً مُنذْ ألقِدمْ , ولنْ تنتهيْ إلآ بإنتهآءْ هذآ الكَيآنْ ألعظيمْ , ألكَيآن الكَبيرْ , كَيآن الزعيمْ .
’’
لأ أدرٍيْ مّآذآ خطْ قلّبيْ من الكَلمآتْ , أهُوْ سجعْ , أمْ قصيّدة , أمْ رُوآيّة , أم خَآطرّة , أم قصّة , أم فُكآهةْ
سمِهآ مَآ تشَآءْ , حُبيْ للهِلآلْ يكفِيْ عنّهآ كُلهآ
’’
» } مَخّــرّجْ{ «
تْصْـْدْقْ حْتْىْـْآإ بْغْيْـْآْبْڪْ © ||
|| حْقْـْوْقْ إْڷْـْعْـْشْقْ مْحْفْوْظْـْہْ !
