[عناب الأزرق]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وأله وصحبه

قد يكون هذا الموضوع تم طرحه من قبل
ولأهميته يجب لأهل النجاح ومحبيه إشباعه طرحا وتفعيلا
لأن هناك بوادر حملة إعلاميه للمطالبة بتغيير نظام الدوري والعودة لمربعاتهم ومثلثاتهم التطويرية
بزعم من ينادي به إعلاميا تصريحا وتلميحا...وهي في حقيقتها دعوة لهضم الفريق
الأحق عملا وسعيا وجدية لتحقيق النجاح والتفوق....

لأن أعداء النجاح لايرضيهم إحقاق الحق لأهله دون أن يكون لهم نصيبا
حتى ولو لزم الأمر منهم طرح غريب الأراء وشاذها وإن لزم الغش والخداع فيها..
فالأمر أصعب عليهم مما نتوقع..فنجاحات الزعيم ولله الحمد وتواصلها المتوقع بحول الله
تضطرهم وتجبرهم وهم يعلمون على خداع أنفسهم بفعل مالا يريدون والقول بما ليس لهم به علم
وهذا مايؤجج أفكارهم البليدة لتنكشف فيها شخوص تحمل الكثير من المتناقضات والتراكمات في أحدهم
وجل دوافع ذلك إعتقادا منهم بعرقلة الزعيم عن تحقيق نجاحاته أو التقليل من منجزاته..
وما هم في حقيقة أرائهم إلا أنهم يسارعون ضد رياضة الوطن وتطورها ((وما فيها يكفيها))
وإن كان هذا بعلم منهم فهذا فيه غش وخداع لأمانة الكلمة..!!
وإن كان بجهل منهم فمرده لسذاجة أرائهم وسطحية أفكارهم..!!
وفي كلا الحالتين هذا مايستدعي مراجعة خروج مثل هؤلاء الموتورين في منابر الإعلام
والتحجير على نقصان أرائهم وسقم أرائهم
والتي لاتسمن ولا تغني رياضة الوطن شيئا وحاجتها للتطور والأفكار المخلصه


إذا لاغرابة إن وجدنا أحدا من مؤيدي العودة لنظام الشرهات أو توزيع البطولات
المسمى تلميعا لسماجة الفكرة وهزال الرأي بالمربع الذهبي..
أو تلميحا بفقدان الدوري للتشويق والحماس بزعمهم..!!!
وإذا أمعنا قليلا في البحث والتقصي في توجهات المطالبين بعودته
سنجد أغلبيتهم ممن أعياهم الزعيم وأتعبهم بإنجازاته وأحقيته..
أو هم من مؤيدي أحد الفرق التي ساعدها غباء هذا النظام بتواجدها
دون وجه حق في السجل الشرفي لتلك البطولة خلال السنوات الماضيه

وما خروج أحدهم ونجواه لهذا النظام في أحد منابر الإعلام تصريحا
بعودة نظام الشرهات وتوزيع البطولات المسمى إستغفالا وضحكا على العقول بالمربع الذهبي
إلا طفحا وتنفيسا عن بعض مكنون مالم يستطع حمله...
ويظن أنه يقنعنا ويقنع كل العقلاء بصحة وأحقية رأيه الناقص والذي
هو عدوا للنجاح ويتضارب مع حقيقة لكل مجتهد نصيب ...


وقد نجد له العذر في رغباته وأمانيه التي تدفعه للبحث عن مايصب بمصلحة فريقه حسب وجهة نظره
لكن أن تكون رؤيته في حقيقتها لمصلحة فريقه عل وعسى على حساب نقصان رياضة
الوطن والفرق الأحق بتتويج مجهودها لتكون كل مسابقات رياضتنا بطريقة خروج المغلوب..!!!
فهذا مالا نرضاه ولا نستطيع عليه صمتا لتمرير خداعه وتدليسه برأي ناقص وفكر قاصر...؟
ولا أجد حرجا بوصف أصحاب تلك المطالبات إلا بأعداء النجاح بعلم منهم أو جهل أطبق على أركانهم
وليكن حرصك ياهذا ورؤاك النيرة بزعمك موجهة لتحفيز فريقك في باقي المسابقات التي هي من خروج المغلوب

فكل ملم بأبجديات الكرة ومسابقاتها يعلم أن نظام المربع ليس مقياسا لقوة البطل وأحقيته
وهو كفيل بتتطويح مجهود موسم كامل من خلال مباراة واحدة لظروف كثيره أقلها بخطأ تحكيمي
يسلب مجهود موسما كاملا للأحق...


حقائق تتكلم عن نفسها..

الهلال ثم الأهلي ..أكبر الخاسرين من نظام المربع الإشتراكي..!!!
وللمزيد مراجعة سجل المسابقة...

الزعيم هو من كان عمله واضحا وأحقيته ظاهرة للجميع
إلا أن أعداء النجاح فهموها وأيقنوا منها أن الزعيم ولله الحمد والمنة هو من يجيد لعبة الأقوياء وأداء أدوارها
وهو من سيكون له الحظوة بحول الله تعالى لمثل تلك المسابقة التي تكشف مابين حقية البطل وأشباه البطل
والمتتبع لبطولة الدوري منذ إنطلاقتها موسم 1396-1397هـ بمسمى الدوري الممتاز
يجد الزعيم هو أسدها وفارسها بتحقيقه لنصف بطولات الدوري حتى جاء نظام المربع الذهبي بزعمهم
والذي كانت بدايتة من موسم 1411-1412هـ والذي أوجد خللا في نظام المسابقات المحلية
لتكون جميعا في حقيقتها كلها بنظام خروج المغلوب حتى وإن حاولوا تمريرها بكلمة دوري..
فالعارف بأبجديات كرة القدم يعرف أن الدوري بطله من يحقق أعلى النقاط
ولكن النظام جعل الأكثر نقاطا في حالات متكررة يأتي في المركز الرابع
والأقل يتوج بطلا بنظام قهري وقمعي لعاشقي النجاح لم نراه حتى في الدول المتأخرة كرويا..!!

ومن عجائب هذا النظام وغرائبه أمثلة كثيرة أحدها أن فريقا لم يتصدر
الفرق في دوري النقاط منذ موسم 1408-1409هـ..أي مايقارب عقدين من الزمن
لنجد أن هذا النظام جير إسمه كأحد أبطال الدوري مصادرا نجاح الفريق الأحق ويجيره لآخر غير مستحق

جهود كثيرة بذلت وأموال طائلة دفعت لتكون النتيجة أنت خارج اللعبة بسبب رؤية شخصية خاطئة من أحدهم

البطل هو من يجيد أداء أدوار مثل تلك البطولات والتي هي المقياس الأقوى لحقيقة كل فريق يقول أنا البطل
أما مسابقات خروج المغلوب...فهي بطولات لانصادر أحقية بطلها وهي أقرب أن تكون بطولات شرفيه أكثر منها بطولات تترجم حقيقة قوة الفريق
ولنا في مسابقات الدول المتقدمه رياضيا أدلة وأمثله أقربها خروج برشلونه وريال مدريد من تلك المسابقات
من فرقا في الدرجة الثانيه...فهل هذا مقياسا على قوة تلك الفرق أم ضعفا في ريال مدريد وبرشلونه..؟


إذا لاغرابة إن وجدنا أحدا من مؤيدي العودة لهذا النظام إما تصريحا
أو تلميحا بفقدان الدوري للتشويق والحماس بزعمهم..!!!
وإذا أمعنا قليلا في البحث والتقصي في توجهات المطالبين بعودته
سنجد أغلبيتهم ممن أعياهم الزعيم وأتعبهم بإنجازاته وأحقيته..

فأحدهم يقول الدوري ماله طعم ..وآخر لم يترك حيلة ولم يتورع عن مناقضة نفسه شطح به تعصبه ليسميه دوري حواري
وكل ذلك لأن الهلال بطله..وكأنهم يريدون العودة لمربع الشرهات وتوزيع البطولات
ولم يبقى لهم إلا أن يصرحوا سنحاربك ياهلال حتى ولو كان ضررها سيعود على رياضة الوطن..
فطز فيك يارياضة الوطن...!!!!
عذرا ياوطني...فهذا حال لسان بعض من أعياهم الحسد
حفظ الله وطني وأوطان الإسلام