[وقيان المسعري]

كالمعتاد وبعد أن نام من الليل سماره ، ولم يبق الا انا وحيداً على نار خرجت هائماً تقودني الخطى العائدة حتى جلست على صخرة أعتدت الجلوس عليها ، وبعد أن عصفت بي رياح الأشواق وسرحت بي في خمائلها وتهاوت شجوني رجوت قلمي أن يحاول عبر السطورتجسيد عشقي وحبي إليك .
أكتب إليك يامن عشقته حتى أنك رسمت على صفحات قلبي رسماً جميلاً لايمكن للزمن أن يمحوه .
أكتب إليك وأنا أعرف أنني مهما كتبت على بياض الأوراق فلن أوفيك حقك فحبي اليك أكبر من أن تحتمله هذه السطور !!
أكتب إليك يامالك القلب .. الذي طالما تمنيت هذه اللحظة التي أمسك فيها القلم وأعبر له بدموع قلمي هذه عن مايكنه القلب نحوه ...
الى من أصبح جزءاً من حياتي لايمكن التخلي عنه ؟
هل عرفتموه ؟؟!
أنه عشقي وحبي "نادي الهلال"
فالهلال لحني المفضل وتغريد طائر الشوق في نفسي ..
عندما يطل تكون إشراقة شمس في سماء حياتي القاتمة ..
فأليك أكتب ، ومن أجلك أبحر في بحور الحب أصطاد لك كل كلمة تعبر عما يحويه القلب تجاهك يا أغلى شي في حياتي ..

ولم أجد سوى كلمة "

أحبــــــك " فهي تغني عن جميع الكلمات بعد أن أحتار العقل والقلب في الأختيار !!