[طارق ولد ليبيا]

السلام عليكم

لا أعلم من أين أبدأ ؟؟
و إن بدأت أخشى أن لا أنتهي .
يعجز اللسان عن الكلام
وإن تكلمت أخشى أن لا أوصل مقاصدي

اه ه ه ه ه ه يا هلال , يا من تُزيِن الكؤوس .
أهن يا ذو اللون الأزرق البرّاق يا من ترتاح و تزهى الأعين بالنظر لك
..
نعم .. لقد أطلت الغياب
ولقد إنقطعت إنقطاع كامل على ( المنتديات المختصة بالكرة السعودية بالإضافة إلى منتدى التائب )

ربما المناسبة ليست مناسبة لكي أسرد الأسباب , ولكن ربما أقولها وبإختصار :
في لحظات , في بداية الدوري , عشت صدمة
إحتجت إلى أن أبتعد عن الكتابة و الرد و النقاش في أي شيء يخص الكرة السعودية
و أحتجت إلى شهور لكي أستوعب ....
و أيضاً لأنني كنت خائف من ردت فعل الأعضاء

والله حقيقة لا أعرف كيف أعبر عن ما أريد أن أقوله .
رغم كل ما حدث و رغم ضروفي التي أحب أن أحتفظ بها لـ نفسي
أقولها وبكل فخر , لازلت في القلب يا هلال
تابعت تألقك في هذا الموسم خطوة خطوة
و إن شاء الله تستمر الأفراح داخل البيت الأزرق

عدت و كما يقولون ( والعود أحمد ) و إن شاء الله أكون متواجد بإستمرار (لو لم تمانعوا عن ذلك )
و أطلب منكم أن دعاء لي الله بأن يفك كربي و أن ييسر لي ما تعسر من أمور في حياتي اليومية ..

ألف ألف مبروك لي ولكم البطولة
وقبل كل هذا , مبروك هذا الفريق الرائع
الذي عزف أجمل الألحان ..

تردت أياماً وساعات قبل العودة للكتابة ..
ولكن حقيقاً لم أعد أحتمل التصفح بـ صمت للشبكة ..
و قررت إزالة هذا الحاجز الذي ربما أوهمت به نفسي ..
تردت في الكتابة ,خشيةً من ردت الفعل ..
ولكن و أقولها وبكل تجرد ..
الهلاليين يرحبون بكل من هو هلالي ..
و أحمد الله أن لي أصدقاء تواصلوا معي بالهاتف من جمهور الهلال بـ شكل يومي
و منهم من أرسى لي الهدايا , فـ بارك الله فيهم
و لازلت أرتدي قميص الهلال حتى هذه اللحظة
فـ الهلال قصة لا يعي معناها إلاّ من تذوق حب هذا الكيان
_______
نعم .. لازلت أحب طارق بنفس المقدار وأتمنى له التوفيق وأتابعه(لو لعب) مع ناديه الجديد
ولكنني في الأندية السعودية لا أشجع إلاّ الهلال ..
..
حتى في مباراة الذهاب , أنا الفائز الوحيد فيها , عندما تعادل طارق و الهلال 2-2
مع أنني لم أستوعب إلى هذه اللحظة تلك اللحظات
_______

ومضة
لا داعي للتخمين
فـ أنا لا أملك أي يوزر في أي منتدى نادي في العالم ككل
إلاّ في منتديات و شبكات نادي الزعيم ..

....
قفلة

لازلت عند وعدي و لازلت أحبكم في الله , و أتمنى أنكم أيضاً لازلتم تبادلوني نفس الشعور

......
وعلى الحب والخير نلتقي بإذن الله
في خربشات (6 )