[الظــاهـرة]

صعاليك التصويت .. حتى أخر قطرة في الرصيــــد ..!!

لا تذهب بعيدا .. فكل ما أردته هــو تلك العقول الخاوية التي تتسمر صباح مساء وهي محتضنة أجهزتها لتمطر جيوب شركات الأتصالات بما يسيل له اللعاب .. وليتها ترسل ما تظنه يسهم في تحرك عجلة الحركة الرياضية أو تحفيز موهبة سطع نجمها في المستطيل الأخضر لهان الأمر ..!!

فمن شاهد مثلا نتائج التصويت في دوري زين سوف يظن للوهلة الأولى أن التنافس على قدم وساق بين المتصدر ومنافسه على اللقب .. كر وفر مرة تكون فيه الصدارة للزعيم ومرة تكون لمنافسه الأخر .. ولكن المفاجأة حين تدقق النظر في جدول الترتيب ستجد البون الشاسع في الفارق النقطعي بين الفريقين المتنافسين في التصويت .. فالهلال يغرد وحيدا عن أقرب منافسيه .. فلما ياترى كانت نتائج التصويت تخالف الواقع ..!!

باختصار لإن ما يحدث نتيجة حقيقية لضحالة الفكر الأثرائي للرياضة المحلية .. بل أن تغييب المعيار الحقيقي الذي يمكن أن يعتمد عليه في التصويت جزء من مخطط تلك الشركات التي استغلت التعصب بصورة احترافية ليكون الضحية جيب المجشع الساذج .. وأقول ساذج لأنه يدرك قبل غيره أن النتائج النهائية أو المحصلة النهائية لتلك النتائج ضحك على الدقون مهما تلونت برعاية مسؤول له وزنه وثقله في الوسط الرياضي لأنه كان في كفة الجهة التي تدر عليه المال ضاربا بعرض الحاط قوت المشجع المغرر به ..!!

بل أن تلك النتائج وبكل أسف لن تخط إلا بقلم الرصاص .. وبمجرد إعلانها سوف تكون هناك في عالم النسيان بعد أن حقق الهدف منها ؛ تخمة في الأرباح على حساب تلك الجماهير .. وبمباركة من المسؤول الذي لم يراعي مهنية عمله والأمانة الملقاة على كاهله ..!!

والغريب عندي أن صعاليك التصويت تدرك أنها أمتطت صهوة حمار هزيل لا يمكن أن يشد به الظهر حين تعد المنجزات والألقاب .. لأنها حين تفيق من غفلتها لن تجد إلا ضحكات تسخر منها بعد أن كانت تظن أنها خطفت أعجاب المتابعين .. وهنا الصعلكة بزيها الحقيقي ..!!

ففهلوة تلك الفئة ؛ سراب لا يغني ولا يسمن من جوع .. فلو هي جمعت ما تنفقه قرشا قرشا لجنت ماهو خير لهـــا بدلا من تلك الصعلكة التي تمارسها حين غرر بها وصور لها الأمر على أنه دعما حقيقيا لأنديتها .. رغم أن الحقيقة تقول أن تلك الشركات أكلت كل الكعكة وتركت الفتات لتلك الأندية .. وصدق من قال رزق اللصوص ينبع من جيوب الخبول ..!!

ما دعني لكتابة ذلك .. هو تصوير الفكر السلبي الذي يتعلق بالقشور ويترك اللب .. ويقف على الهش مبتعدا عن الأرض الصلبة .. وبكل تأكيد أن تلك النوعية سوف تكتشف مدى جهلها وضحالة فكرها في نهاية الموسم حين تشاهد غيرها يقف على منصات التتويج .. وهي لازالت محتضنـــة جهاز أتصالها ترسل صوت ترشح فريقها ليكون أفضل فريق في الموسم رغم أنه أحتل مركزا متأخرا في سلم الترتيب .. ليعود عليها ما أنفقت حسران وزيادة غبن ..!!

سؤال يفرضه الواقع .. أين هي نتائج التصويت السابقة و التي أرتكزت على رسالة أم عشر ريال .. بكل أسف رحلت الى غير رجعة .. ليعود سُعار تلك الشركات بطريقة أخرى يتغزل بالسذج لتستنزف جيوبهم مرة أخرى وبطرق مختلفه إلا أن العنوان هو ..هو لم يتغير ( استنزاف جيوب السذج ) .. ولا شك أن الأنسياق خلف الصعاليك خطأ لا يليق بمن أمتلأت خزائنه بالذهب .. فليتها تترك لهم فهم أحوج بها منا ..!!

فشراء قميص أزرقنا .. أو منتج يحمل شعار النادي .. هو الفكر الأحترافي لما يجب أن يقوم به المشجع الذي لا يرضى بالهوامش بل أجود الثمر .. عني والله ثم والله لم أصوت ولن أصوت حتى لهلالي .. لأنه لن يأخذ إلا الفتات .. لتصيب التخمة تلك الشركات .. ولا أظن أن الأستغفال يمكن أن يستسيغه عاقل .. إلا من مسه سوط حرمان .. وهنا فقط نجد العذر ..!!


الزعيم وأول بطولات الموسم

غدا سيخوض الزعيم مباراة شرسة مع شقيقه الشباب للظفر بأول بطولات الموسم .. وهو قريب منها متى ما حالفه التوفيق .. وكل ما يحتاجه زعيمنا غدا حضور تلك الرئة التي تمده بالأكسجين النقي وأعني الحضور الجماهيري الذي ويوازي الأمال والرغبة بتحقيق تلك البطولة ..!!

فالمطالبات و النقد المتواصل الذي لا يواكبه دعم حقيقي للفريق حجر أبتلينا به في الأسابيع الماضية تحديدا .. رغم أن الزعيم يقترب من أهم بطولات الموسم بخطى ثابتة .. بل أن الأنتقاد المبالغ فيه لبعض عناصر الفريق وبصورة مستمرة أصبح عنوان مخجلا .. لا يليق طرحه فضلا عن قراءته ..!!

فإن كان فارق الأحدى عشرة نقطة واللعب على النهائي الأخر لم تقنع المشجع بعد بما قدمه زعيمنا خلال هذا الموسم تحديدا فلا أظنه سوف يقتنع أبدا .. مهما أسرج من مبررات وخلق لأرائه من أعذار .. بل أن من المخجل أن تكون الأشادة من خارج الحروف الزرقاء التي أكتفت بجلد أركان الفريق في كل شاردة وواردة وكأنه يتذيل سلم الترتيب ..!!

فمرة ياسر .. ومرة الشلهوب .. ومرة الزوري .. ومرة ويلي .. مرة رادوي .. بل وصل الأمر لمن نال حروف الثناء على ما قدمه من عمل وبذل فاق كل الخصوم الأمير عبدالرحمن بن مساعد لمجرد أن وقع أحد المنافسين مع لاعب في الدرجة الثالة أو حتى نجم لا يشق له غبار لتنسف جهوده بلحظة وكأن الصفقات لم تولد إلا للزعيم ..!!

أدرك أن البطولات هي المقياس الحقيقي لنجاج أي موسم أزرق .. ولكن الزعيم خلال هذا الموسم أجبرنا أن نمنحه الأفضلية و الأرقام وحدها تجيب .. وكل ما أرجوه أن لا تكون مباراة الغد منشار ننحر فيه تلك اللوحة المشرقة التي قدمها الزعيم لمجرد غروب تلك البطولة.. وأن فعلنا كان ذلك هـو الأجحاف بعينـــه .. فالشباب رغم ترنحه في المباريات الأخيرة إلا أنه يظل فريقا شرس ولن يستسلم بسهولة .. بل أنه سوف يضرب بكل قوة عله يعوض فقدان المنافسة على اهم بطولات الموسم وهو حق له كما هو حق لهلالنا ..!!

فقط ثقوا في هلالكم لعب من نجومه من لعب .. فالزعيم بأذن الله قادر على أن يصعد منصة التتويج ليرفع كأس أول بطولات الموسم .. ولاعزاء للمتربصين بقميصنا الأزرق فضلا عن نجومه ورجاله الأوفياء ..!!




قفلة

اللهم اشفي أبني عبدالعزيز









الظــاهـرة





.