[الهاديو]

الهلال يغرد في الصدارة وحيداً ، هكذا العنوان الأبرز في مجتمعنا الرياضي ، يتناقل الجميع الخبر ، وكأنه شي
جديد ، منذ زمن إعتدنا القمة ، ولذلك نحن في القمة ،

اليوم لن أكيل المديح في المدرب الهلالي جريتيس الذي أعاد للهلال هيبته المفقودة ( هجومياً ) ، وأعاد الهلال
للطريقة التي إعتادها المدرج الأزرق ، الذي عاد ( للمدرج أكثر من السابق ) ، فالكرة الهجومية ممتعة والمشجع
طبيعي أن يبحث عن المتعة لذلك هو يحضر بقوة ..

اليوم حروفي هي لشبيه الريح ورفاقه ، أو العاملون معه إن صح التعبير ، كيف أعادوا الهلال للقمة وإنتشلوه من
موسم ( مخفق ) بمقياس الهلاليين ( حتى وإن حققنا بطولة ) إلى أن وضعوه في رأس الهرم ..

مما لاشك فيه تظل : الإدارة فن .. و شبيه الريح أجاد !!

نأتي كبداية للموسم للأزرق ، تعاقد مبكر مع نيفيز في غمار الموسم الرياضي وإعارته ريثما يحين موعد معسكر
الهلال ، التعاقد مع ويلهامسون المسبق ، رادوي كذلك ، و المحياني أيضاً ، و التعاقد مع المدرب جريتيس ، كل هذا
وموسم الهلال لم ينته بعد ، إلى أن حان التعاقد مع لي يونج ليكمل الهلال تعاقداته المحلية و الأجنبية مبكراً إلى أن
حان موعد ( النمسا ومعسكر الهلال ) ..

هنا كإدارة الهلال لبى كل السبل التي من شأنها المحافظة على إستقرار الفريق مبكراً والتجانس بين الكتيبة الزرقاء
إلى أن يبدأ دوري زين السعودي لكرة القدم ..

فالإدارة تظل علم مستقل بحد ذاته ، لاتعريف لها لإنها تظل من العلوم النظرية بيد أن الجميع إتفق على أنها نشاط
جماعي لا نجاح فيها إن كان القرار فردياً ..

لذلك طبيعي أن نرى الرئيس متعاوناً مع من يعملوا معه ، كلٌ وفق تخصصه وصلاحياته ، فالنائب له وزنه وقيمته
والمدرب يملك من الخبرات الكثير والتجارب ، والمدير لا يساور الشك بأهميته ، لذلك كان المشهد الهلالي متضح
المعالم في القرارات ..

فالإدارة : تخطيط فـ أهداف فـ توجيه فـ رقابه !

فالمخطط الهلالي كان واضحاً منذ نشأة هذا العملاق الأزرق ، مخطط يعنى بالكيفية التي تكفل للهلال تحقيق البطولات
وفق الأساليب المشروعة ، والمحافظة على الكم من حيث إقتناص أكبر عدد من البطولات الممكنة ،

والأهداف طبيعي أن يحددها الهلاليين وفق أهمية اللقب ، فالدوري و الأسيوية هي هدفا المدرب الهلالي وجميع
من يعشق هذا الأزرق الكبير ،

والتوجيه مما لاشك فيه يعتبر المحرك الرئيسي للأهداف و وضعها في المكان الصحيح ، والرقابة هي تظل ضرورة
ملحة حتى تكفل أن يسير الخط بإتجاه مستقيم دون أي ميل يؤثر على مسيرة الهلال ،

فالإدارة الهلالية وولله الحمد أجادت في توزيع السلطة ورسم هيكلها في إدارة النادي ، لذلك لا تدخلات و لا مشاكل
ولا عقبات في طريق الهلال ، فالكل يعرف المطلوب منه وفق ( آلية شبيه الريح ) ..

ولإنه الكل يعرف ماهية دوره كان للهلال أن يصل للرقم :

44

هي محصلة جهد كبير ومضاعف من الإدارة وكافة الأجهزة الإدارية والفنية والطبية واللاعبين ، هي محصلة
حضور جماهيري كبير ، وتفاعل كل الهلاليين مع ( نادي القرن ) ..

نٌقل اللقاء للأحساء ففرحت جماهير الشرقية بذلك و ملأت جنبات الملعب ، أوقفوا رادوي فظهر خالد عزيز ، فالهلال
جاهز لكل شي ، وهكذا نريد من الأزرق ..

يسئلني كيف الهلال عاد فرددت :

شبيه الريح أجاد .. لذلك الهلال عاد !!

عاد بهدوء فأحدث : ضجيجاً لهم !

رسائل

* حينما لا يكابر المرء ويعترف بأخطائه يختصر مسافات طويلة لتصحيح الخطأ !

* صرح حفظه الله بإن لا نجم في الهلال : فأصبح الجميع نجوم !

* يقول البعض سبب ظهور الهلال غيابهم : والسؤال منذ متى وهم ظاهرون ؟!

* الشلهوب يتنافس مع نيفيز في التهديف ، و ويلي يتنافس مع نيفيز في صناعة الأهداف ، ألم نقل منذ زمن أن
الهلال يتنافس مع الهلال !

* فمتى ماتغلب الهلال على الهلال سيبقى الجميع كومبارس فالبطل : هلال !

* سيحتفل العالم بالهلال وهم مازالوا : يبحثون عن التشكيك ! ألا تكفي زيارة ( المليك ) !!

النهاية

حينما تجيد الإدارة .. ستنتصر بجدارة !

15:8

هنا سنحتفل بمشيئة الله بدوري زين مبكراً ، فلنعطي كل لقاء وزنه وأهميته ، فلتكونوا بجوار الهلال حتى يصل
لـ 52 نقطة هي الفيصل في إعلان اللقب الأول للهلال ، هي بمثابة الإنصاف لشبيه الريح الذي أعطى الهلال
بسخاء ، فلتنظروا فقط فيمن حولنا و ستحمدون الله أن شبيه الريح :

بيننا

تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ،

الهاديو ،،