صفا لي حبي اليوم.. بعد الجفا واللوم.. عادت ليالي الهنا..والفرح بيدوم
عادت ليالي الهنا ياموهوب
عاد الكر والفر بطابع عبقري فريد
عاد الخبث الكروي في اجمل حلّه
عاد لوغاريتم الابداع في معادلات كروية فائقة التعقيد
عاد صوت تكسير الاطقم الصينية في رحاب قاعةٍ خضراء
عاد الشلهوب
.
.
ومرت سنة... ولك على البال ( ألف طاري ) ياموهوب
بعد فترة من الجمود الطاغي... والاستسلام للظروف الطاحنة
وبعد مرحلة من انعدام التوازن وفقدان الثقة بالنفس
وبعد ايام عصيبة امتلأت بالشد والجذب واللت والعجن بينه وبين ذاته
عاد مجدداً ليقول ( انا الموهوب )
مدهش جداً ذلك الحضور الآسر
وممتع جداً ذلك الاداء المجنون
ومبهجة جداً تلك الاهداف الفانتازيّه
.
.
على نغمات السامبا وايقاع التانجو
رقص الموهوب وتراقصت معه افئدة الزعماء طرباً
فرسم مخططاً بيانيّاً لدقات قلوب عشاقه
فوجدها تنبض بتسارع لايضاهيه سوى سرعة دخوله لقلوب الكل
فلم يرى نفسه الا قد انتثر كشذرات من ذهب لا يصدأ
وانتفض مجلجلاً بسحر ابتسامته التي تسرق العقول
فكان هو كما كان دائماً.. موهوب وكفى
.
.
عندما اتغنّى بالشلهوب... اشعر بانتشاء غريب
لأن الشلهوب ( غير )
في صفائه ( غير ).. ونقاء سريرته ( غير ).. وموهبته ( غير )
على راسي ياموهوب
على راسي يابعد كل من لعب كوره
على راسي يارايق.. يامبدع.. ياحرّيف
فديتك وفديت اللي يحبونك... وياكثرهم 