
23/12/2009, 10:00 AM
|
 | من كبار محللين العالميّة | | تاريخ التسجيل: 06/10/2005 المكان: قلبها, لبا والله قلبها .. !
مشاركات: 964
| |

! .. المنعطف الحرج تحت المِجهَر .. !
مُفترق طُرق و لحظات حاسمه و توقيت حرج, هذه الأيام و هذه اللحظات تجتمع ما بعد نجران و قبل الوحده, كثُرَ الحديثُ و مع مرور الوقت و الأيام سيزداد أكثرَ و أكثر من العاشق و المتيم و الغيور و الدخيل و العواذل و المحسوبين على الكيان الأزرق و و و, سيكثُر أكثر و أكثر حتى في القريب لن نستبعد أن يأتي من أحد المسؤولين و لا نعلم بما سيأتي, المُهم بأنَّ لنا هدف و نحنُ الهدف .. !
مرت و عدت على خير و زاد الخير خير بتعثر أقرب المنافسين, نستبشر خير و نزدادُ تفاؤلاً و يزداد الأعداءُ غيضاً و إحتراقاً مِنَ الداخِل و لا شأنَ لنا بهم و لا أود أن أُعطيهم مجالاً أكثر مِن نصف سطر, لأنَّ هُنا بيتُنا و كيانٌ لطالما عشقناه, إذاً لِكُل ماهوَ أزرق: لا يهمونك .. !
هُناك نِقاط عِدّه أود التطرُقَ لها بكل شفافيه و لكن زخم ما أنا فيه من تضارُبات جعلني و لبعض الوقت بحق لا أستطيع أن أجمعها سوياً, لأني و بأمانه أراها تأتي من كُل صوب, القريب قبل البعيد و الأهم أولائِك الذين يرون أنفسهم أو بالأحرى يختبؤون خلف قناع العشق و الغيره على الهلال و آخرين يعشقون بصدق لكنهم لا يعرفون كيفية القيام بِما يُسمى بـ (نقد بناء) .. !
يجمع الإثنان هذا الشيء الذي يصعب على الشخص التمييز بين من هو يعشق و لا يعرف كيف ينتقد و بين من يلبس رداء العشق و ينتقد ليهدم << شتان بين الإثنان مِن الداخل و لا فرق بينهما على الورق و في العِبارات, سواءً كانت بعض المواضيع هُنا أو الردود أو حتى في الشارع الرياضي بعيداً عن الشاشات الإلكترونيه.
كما بدأت نقاطي كثيره و سأحاول ترتيبها من وجهة نظر شخصيه علَّ و عسى أن تصل على أقل تقدير إلى ما يصبو إليه أقل أقلُ الهلاليين عِشقاً بِه  ! .. عدَّت نجران و ماكنت أظنها بتعدي .. !
نقاط كثيره في لقاء نجران, كثيره جِداً و لكن قد يكون البعضُ مِنها ليس بأهمية الآخر, لذلك سأختصر الحديث عن ما أراه من وجهة نظري المتواضعه من المُهِم و المهم جِداً.
الجميع يعرف بأن السيد إيرك جيرتس بدأ اللقاء بطريقة: 4-1-3-2 << هذه الطريقه لطالما كان لي عليها تحفظ شديد لأنها و بِكُل أمانه و بكل وضوح و بِلا مُجاملات, تحتاج إلى تواجد عناصر مُعينه في أرضيه الملعب, لكي تُطبق هذه الخطه و هذا التكتيك يجب تواجد عُنصر واحد رئيسي بِها كان غائِباً عن اللقاء فقط لكي تحدث الموازنه المطلوبه . .
هذه الطريقه تُعتبر طريقه هجوميه و هذا مِما لا شكَ فيه, أربعه مُدافعين و أريحيه للظهيرين على شرط أن لا يخرجا سوياً مع الهجمه و لاعب إرتكاز واحد فقط و ثلاثة لاعبين يتواجدون خلف رأسي الحربه << اللذان يسقط أحدُهما ليُصبح مهاجم مساند أو على الجناح << و غالباً ما يكون المحياني في الجناح و ياسر في العُمق . .
الشاهد من هذا كُله, خط الوسط فهو خُلاصة المسألة و أساس تطبيق هذا النهج التكتيكي, فـ رادوي وحدهُ في مواجهة المُرتده لا يستطيع مهما كانت إمكانياته و قوته (ماشاء الله) فتظل دوماً مُعادلة الكثره تغلب الشجاعه حاضره و مثالها على أرض المستطيل الأخضر, فعندما يخرج لاعبي الوسط الثلاثه الآخرين في الهجمه و هم (الشلهوب, ويلي و تياجو) و من أمامهم رأسي حربه, هذا يعني نصف الفريق << خمسه لاعبين تخلو كُلياً عن الجانب الدفاعي, و عِندما يخرج أحد الأظهره, تُصبح المعادلة مكسوره بعض الشيء أو لنقل يُصاحبها خلل, فرادوي و من خلفه قلبي دفاع و ظهير واحد << منطقياً العدد كافي لكن يبقى الفراغ حاضراً في منتصف الملعب << المكان الذي يظلُ بِه رادوي وحيداً و المكان الذي يُرجح كفة من يمتلكه << فكيف عِندما يخرج الزوري و لي معاً و هذا ما يُمكننا تسميته إفراط بالهجوم على حساب الواجب الدفاعي . .
في هذه الحاله كسر الفريق بهجمة مرتده يكون سهلاً للغايه و تماماً كما حدث في هدف نجران الوحيد و الذي خُطِفَ بتمريره طويله فقط, ولو أن نجران ركز أكثر في الدقائق الأولى لحقق هدفاً من مرتده بسبب الكثره العدديه في المرتده على مرمى الهلال .. !
لهذا أجبَرَ جيرتس نفسه أن يُغير المحياني في وقت مُبكر, و أحرج نفسه بنفسه بعدم حسابتها كما يجب, و تظل هفوه من داهيه و مدرب قدير و لا تقلل من قيمته في قلوبنا أو على أرض الملعب .. !
أعود و أكرر هذا التكتيك في الهلال و متى ما أراد جيرتس تطبيقه فهو مشروط بتواجد لاعب واحد فقط, من وجهة نظري المتواضعه هو الوحيد في الهلال القادر على معادلة الموازنه في خطة: 4-1-3-2 << الفريدي في المنتصف و أحد اللاعبين الثلاثه على حساب أيٍ كان << سواءً ويلي أو نيفيز أو الشلهوب, هو فقط يمكنه أن يحقق الموازنه لأن أسلوبه و طريقة لعبه تساعد على تطبيق هذا النهج التكتيكي, فهو يجيد الهجوم و البينيات و التغطية الدفاعيه إلى جانب رادوي في المرتدات.
في ظل توهج هذا الثُلاثي نستطيع القول أن التفريط بأحدهم يُصبح أيضا ًمُجازفه, إذاً من رأي و وجهة نظر شخصيه, و من خلال مُجريات اللقاءات و قوة اللقاءات المقبله و التي و كما أردف سامي الجابر أن الفريق سيدخلها على أنها لقاءات كؤوس أستطيع القول بأنَّ:
4-1-3-2 << طريقه يستحيل أن تكون من بدايه اللقاء << أياً كان الخصم خصوصاً في هذا الوقت الحرج من الدوري و خصوصاً في أن الجميع يبحث عن إيقاف الهلال ولو حتى بتعادل << حتى ولو كان ذلك الفريق لا يحتاج لتلك النقطه .. !
4-1-3-2 << خطه بديله في حالة الطواريء و البحث عن نتيجه اللقاء, عِندما يكون الفريق متعادل أو متأخر بهدف لا سمح الله, فهذه تكون الخطه البديله << بشرط تواجد الفريدي لتحقيق الموازنه . . ! .. هدف نجران و الخطأ الفادح .. !
هُنا حدث خطأ فادح و جسيم و حتى الآن أستغرب كيف حدث ما حدث, لكن قدر الله و ماشاء فعل, الفريق في وضع هجمه و الجميع مندفع << حتى من لايجب إندفاعه إندفع << كره طويله تصل للحسن اليامي الذي يكسر التسلل بكونه في منتصف ملعب نجران و على الطرف الأيمن من منتصف الملعب الهلالي .. !
السؤال المطروح هُنا// ماذا يفعل أسامه و المرشدي على خط المنتصف بجوار بعضهما و يتركان الحسن اليامي على خط التماس وحيداً بينهُ و بينهم مالا يقل عن ثلاثة أمتار .. !
كره طويله واحده لمهاجم وحيد تكسر ثلاثه لاعبين << أسامه, المرشدي و رادوي الذي ليس من شأنه تغطية اليامي على الإطلاق << لعدة أسباب, أبرزها: أننا لا نلعب بلاعبي إرتكاز حتى يتوجه رادوي لأيٍ من الأطراف, كما أننا لا نلعب بإثنان ليبرو << فلا يوجد فريق على وجه الأرض يلعب بلاعبي ليبرو, لذلك لن أتسائل عن الخطأ و ماذا كان يفكر به أسامه و المرشدي في لحظتها << الأكيد و الأكيد جِداً إنها تبقى هفوه و هفوه كبيره يتحملها بنسبة 65% أسامه و الباقي للمرشدي .. !
المفترظ أن يتواجد أسامه (مان تومان) مع الحسن و المرشدي على أقل تقدير قبل قوس المنتصف بمتر على أقل تقدير لكي يكون هو اللاعب الليبرو في تلك الكره, قدر الله و ماشاء فعل << لكن لنتذكر فقط شيء واحد << أن هذا هو الحسن اليامي اللاعب الذي تجاوز الثلاثين ربيعاً و الذي لا يمتلك تلك السرعه الهائله لكي ينطلق بِها << فلا أعلم هل كان إستهزاء أو هفوه أو سوء تقدير << الأكيد أن لاعبين آخرين شباب يمتلكون السرعه الكافيه كانوا سيكونون قد وصلوا للدعيع قبل أن يصل أسامه أو ماجد لقوس منطقه الجزاء << هفوه متأكد من أن جيرتس سيلتفت لها لأنها قد تكلف بطوله في المستقبل لا قدر الله . . ! .. الألسنه التي لا طائِل منها و من أصوات أصحابها .. !
لا ينتهون, يتكاثرون بصوره غريبه و ملحوظه << يخرجون في كل وقت و كل مكان و زمان, ضد الزعيم مهما كانت النتائج, إيجابيه أو سلبيه, هُم متواجدون, و كما صنفتهم من البدايه هم أحد فئتين من وجهة نظري << أصحاب أقنعه ينتقدون يبحثون عن الهدم << أو عُشاق ينتقدون و لا يعرفون كيفية النقد .. !
لن أحدد أسماء و لن أتطرق حتى إقتباسات عن بعض الأقوال التي تنتقد بطريقه غريبه عجيبه سواءً هُنا في المنتدى أو خارجه و كأنهم يبحثون أن يكون نجوم الهلال ملائكه على أرض الملعب << يتناسون أنهم بشر يخطئون و يتناسون أنهم متى ماكانو في يومهم سيثبتون للجميع أنهم رجال مواقف و في المكان و الزمان المناسب.
غريبه أخرى من الحمادي في أستودي اللقاء التحليلي و ما قاله و تطرق لهُ من أمور تحليليه هو أبعد أبعد مايكون عنها, مع كامل التقدير و الإحترام إلى صالح الحمادي و هلاليته الغيوره المتعارف عليها, إلا أنهُ يظل ناقد و شتان شتان بين ناقد و مُحلل << لذلك نراه يستخدم عبارات النقد التي إعتاد عليها في أمور تحليليه << هذا المكان الذي لامجال لتواجد تلك العبارات به .. !
فِئَه أخرى قليله, لم ترحم ياسر القحطاني
يا جماعه إعتقوا الرجال, فكوا عنه شوي, هابط مستواه نعم لكن و الله و ليست مُجامله وجوده في أرض الملعب و إن لم يسجل, فهو مفيد و أكثر من أي مهاجم آخر, هدوا اللعب شوي, يلقاه من البعيد و لا القريب .. ! ! .. قادم الأيام و المنعطف الحرج, و حيلهم بينهم ^__^ .. !
هذه الجوله المقبله من وجهة نظري هي أهم جوله, لقاء الوحده بالذات أكثر صعوبه من لقاء نجران الفائت و يظل هذا رأي شخصي, لأن أكثر ما به من صعوبه أن يعتقده البعض أنهُ ليس بصعوبه نجران, في حين أنهُ أصعب, لكن متى ما عشنا الواقع و لعب الفريق بتركيز عالي من الدقائق الأولى فإن الفوز بإذن الله سيكون حليفنا, لكني أظل متخوفاً مِنهُ و بشده, و عسا الله يعديها بدون هفوات .. !
تراشقوا عبر الصحف و عبر الوسائل الإعلانيه و هذا يُسدد و الآخر يرد << الأكيد ماعينا//
ماعلينا يا هلال ماعلينا
من كلام الناس ماكنا درينا
وصلت بينهم إلى أقصى درجاتها, إلى درجة أن أحد أصدقائي المتعصبين المنتمين لفريق القطب الآخر يقول لي, نحن الآن همنا الأول والأخير الشبابيون, نخسر كل شيء بس ما يفوز الشباب << صدق من قال: حيلهم بينهم 
لقاء الشباب بالنصر يوم الجمعه << إيجابي إن شاء الله بكل حذافيره مهما كانت النتائج:
1- فاز الشباب << كسر مجاديف النصر و بتسمعون صجة إقالات و بنكمل عليهم إن شاء الله.
2- تعادلو << وسعنا الفارق على أقل تقدير.
3- فاز النصر و نكون بإذن الله فايزين, 8 نقاط الفرق و إلحقني لو فيك خير 
لا أريد التعمق أكثر فيما هوَ بعيد, الأكيد التركيز ثم التركيز ثم التركيز في لقاء الوحده و إن شاء يكون الفوز حليفنا و ياجماهير الزعيم عاداتكم لا تخلونها, تكفون, تكفون و توفون و إنتم قدها و قدود إن شاء الله . . ! .. كلمة راس سيد جيرتس .. !
كيف الحال, إن شاء الله بخير, لن أتطرق إلى ما قدمته قناة العربيه في الحوار الذي كان معك و سذاجة بتال و مخرج البرنامج في وضع بعض العناوين التي تأتي من باب مزحه برزحه و ما إلى ذلك << خلينا منهم و ش نبي فيهم و كلام ما يضر السحاب, المهم ^__^
ماعندي والله فيك شك و مافيك حيله على ما يقولون, بس ترى لازلت مؤمن إيمان تام بالمقوله الي تقول// عندك هجوم حتسجل, بس عندك دفاع بتاخذ بطوله
و بصراحه الهفوات هذي الي تحصل في المباريات الكبيره تخوف, تخوف و مانبي نندم و لا أبي أسترجع لقاء الشباب الي للحين بقلبي.
الزبده, حسن خيرات يسلم عليك سلام كثير 
إحترامي |