السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد *
كان هناك زمن يقتصر فيه ( الرأي ) وغـالـبـاً
( لا ) يوجد ذلك الرأي لقلة الوسائل التي نراها
الأن .. , ولكن مايمز ذلك الرأي ( سـابـقـاً )
أنه لا يعرف طريق ( التبعيه ) فكان يـنصـف
من يستحق وينتقد من يستحق ( للبناء ) طبعاً
يكتب رسالته بخط ( واضـح ) لاتجد أسـرار
دفينه ولا شفرات مثيره في فحوى ( الرساله )
فكانت عنواناً للرقي ورفعة القلم حتى رسخت
قواعدها على ذلك ( الجمهور ) فارتقى لسمو
الكلمه إن استثنينا القله فكما تعلمون أحبتي
" لكل قاعده شواذ " .. , قد يندحرون اولئك
الشاذون عن رقي الكلمه وقد تجدهم يتماشون
مع ماهو دارج لأنهم يعانون وقتها من سـمـو
الكلمه ومن أتباع تلك الكلمه ولم يستطيعوا
ان يزعزعوا استقرارها من فكرهم ( المنحل )
بل توالت عليهم صفعات ( الرقي ) حتى
اهجدت مضاجهم و ( عششهم ) الخبيثه ,
كان ذلك ( زمن ) .. , كانت للكلمه عنوان
وللثقافه ( ميدان ) يصدح فيه كُل ( عاقل ) ..
* /
( بعد ذلك الزمن ) .. ومع القنوات وتزاحم
المجلات وكثرة المقالات تبدلت ( العقليات )
وسُمعت أصوات ( النشاز ) , وكثرة الشلليات
وإزدادت ( التبعيات ) , والمنطق اصبح لا مجال
له بين تلك النظريات .., والمتلقي بين المطرق
والسندان وربما غرق في بعض التيارات ,
والرساله الساميه ( إجتثت ) من اولئك الوافده
فخططهم أصبحت على المكشوف فهم ينتظرون
هذا الزمن منذ ( زمن ) ليتعاملوا مع المتلقي
بإسلوب ( الدحرجه ) فتارةً يمجدون وتارةً
( يشطحون ) فأصبح الجمهور (متقلبون )
ولم يعد لرقي الكلمه ( وجود ) إلا من القله
وإنقلبت الأيه رأساً على عقب فبعد أن كانوا
( يهيمون ) في ذلك الزمن وللرقي ( عنوان )
أصبحوا ( يخذرقون ) الأن وللفكر المنحل
( مــــــكـــــان ) .. !!
[ أنتظرك يازمن الرقي ] ..
تقبلوا فائق أحترامي لكم يازعماء
اخوكم / ZOM