بسم الرحمن الرحيم
.
عندما كتب فيكتور هوجو روايته الشهير( البؤساء) والتي تعد أشهر روايات القرن الثامن عشر لما تضمنته من وصف للظلم الاجتماعي ولحالة البؤس التي وصل اليها الفرنسيين لم يكن يعلم ان فصول روايته ناقصه ولو بقي الى الان لوجد اضافات كثيره منها:
(1) قمة البؤس عندما تتابع برنامج رياضي لتجد ذالك الرئيس المترصد( للجولات)..أشغل نفسه وأشغل الأخرين بمداخلاته التي لاتنتهي فتاره ينكر وتاره يمتعض وتاره يعارض..ولكي تعلم البؤس على أصوله..أدر الزر لتذهب الى قناه اخرى فتجد الرئيس ( القديم ) على القناه التي ذهبت اليها وكأنهم في برنامج ( سباق المتصلين) أو ( سباق المشاهدين)..وهكذا حالهم من قناه وقناه والاخرين من انجاز الى انجاز..
علق هوجو بنهاية الروايه:
لو حاولت الهرب الى ( الراديو) لوجدتهم هناك
.. (2) عندما تحارب الناجحين ومن يشار لهم بالبنان ومن كنت تتمناهم لناديك ولن يكون سراً ان أوضح أو صرح( هوجو) براويته ان المقصود هو ( ياسر القحطاني)..فتلك الاهازيج وتلك الجماهير لم( تثبت) ماتريد وانما ( تثبت) مزيداً من الجهل والحقد والكراهيه..فلو رأو ( ياسر) بصالة أحد المطارات وبيده كاس( مشروب بارد) لقالوا..قليله او كثيره حرام وحينها قد يرد ( ياسر) بان مايحمله بيده انما هو( سفن أب)..ولكنه بؤسهم وبأسهم الذي هو اصلاً بينهم قبل ان يحاربوا به الأخرين..
علق هوجو بنهاية الروايه:
لم تنتهي حملتهم على ( ياسر) وهناك حمله منظمه ستطالك يا( عيسى)
.. (3) انتكاسة ذلك الفريق ذهب بهم الحال الى التعليق على انفسهم بوصفهم لأنفسهم ( مثبت من خلال منتداهم) بقولهم..( هل ذهب السيل وكارثة جده بالدنبوشي)..يالله قد نفهم ان يقولها جمهور ناد منافس ولكن أثبتم على أنفسكم( السحر والشعوذه) والعياذ بالله..ولعل ( هوجو) يتدخل هنا ويقول لكم انتكاستكم كانت من قبل ( السيل) بخسارة كأس أسيا في مبارأه لم تكن تقبل القسمه سوى عليكم نظير مالقاه النادي من دعم مؤازره من اعلى المستويات..
علق هوجو قائلاً:
( ولا يحيط المكر السيء الا باهله)
.. (4) عندما قام رئيس ذلك النادي بقوله أنهم الثلاثه الكبار وليس أربعه وبرر ماقال بالبطولات الى هنا معه حق..ولكن وبكلمة حق أخرى فان النادي الذي يرأسه يشن حمله شرسه على البطولات منذ مطلع ( التسعينات) الميلاديه فلماذا كل هذا التلميع لنفسه..فقد أكثر من حضوره الاعلامي وتصاريحه اللاذعه ويجب ان يدرك ان ( الفلاشات محرقه) و( المتربصون كثر)..وماذكره ان ناديه يستهدف من اعمارهم 8 و9 سنوات..فقد كان من الاولى ان ينجح هذا الاستهداف منذ عام 90 بتلك الكوكبه والبطولات الرائعه..هنا علق هوجو قائلاً:
قمة البؤس..ان لاتجد من لايحبك وتستجدي أحدهم ليحبك
.. (5) كيف لاتكون بائس وأنت تنظر الى هذا الجدول:
الجمعه(23ديسمبر2009) الشباب والنصر دوري زين
السبت(24ديسمبر2009)الهلال والشباب كأس فيصل
نحن لانربط مصيرنا بيد الغير فـ( الغير ) هنا قد يضحون بأي شي من أجل عرقلة الهلال وهيهات فحتى وان حدث فالصداره لاتريد غيرنا ولكن من قدم ( الجمعه يأتيه السبت),,
علق هوجو مصححاً المثل:
من قدم السبت يجيه الاحد
.. ( 6 ) يختم فيكتور هوجو روايته بفصل جميل اسماه: ( السعداء)..: وذكرها صراحةً بان ( نادي القرن) وبما يملكه من أداره على رئاستها شبيه الريح ونواف بن سعد ورجالات تحتاج ( مجلد) لذكرهم..واراده للاعبيه وجماهيره بما يملكون من جهاز تدريبي ولاعبين أجانب وانتصارات متتاليه عدا( خساره ورقيه ) لاتذكر..كيف لايكون هولاء هم السعداء عندها نطلب منه: ان ننتظر الى أخر العام لتكملة الروايه بالانجازات والبطولات باذن الله .. أخيراً ذكر فيكتور هوجو براويته حتى لايظلمه أحد:
بان هذا هو أسمه
فليس هو (فكتور ) النصر
ولم يكن أبداُ..( هوجو ) الأتحاد
.